“سنتصدّى للأصوات المنادية للفتن والقلاقل والحروب”
اعتبر، الحقوقي، إسماعيل خلف الله، المعين مؤخرا ممثلا للمنظمة الدولية “سلام بلا حدود”، في الجزائر، شرفا كبيرا لتمثيل الشعب الجزائري الذي أعطى دروسا في الحرية والاستقلال على أقوى القوى الاستعمارية.
وقال خلف الله، الذي يشتغل محاميا معتمدا لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، في تصري لـ”الشروق”، بأن المنظمة تسعى إلى نشر السلام في العالم وتحقيق هذا الهدف، خاصة “وأن البشرية تعيش اليوم الكثير من الحروب والأزمات والنزاعات الحربية، ولهذا لابد لهذه الحروب أن تتوقف وأن تتوقف معها آلة القتل والدمار والقضاء على العنصر البشري”.
وأضاف الباحث في القانون الدولي، بأن “الخروج من هذه الأزمات يستوجب حتمية اللجوء إلى السلام”، مؤكدا بأن الأصوات المنادية بالحروب والفتن وتدعو إلى الشنآن والخلافات هي أصوات كثيرة ارتفع صوتها وأنه حان الوقت لأن ترتفع الأصوات التي تنادي للسلام والحرية من خلال منظمة سلام بلا حدود.