-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غياب الجزائر عن المهرجان يعيد النقاش حول أزمة الخشبة

سيد أحمد أقومي يكتب رسالة اليوم العربي للمسرح

زهية منصر
  • 617
  • 0
سيد أحمد أقومي يكتب رسالة اليوم العربي للمسرح
أرشيف
سيد أحمد أقومي

أثار غياب الجزائر عن طبعة القاهرة لمهرجان المسرح العربي تحت رعاية الهيئة العربية للمسرح الكثير من النقاش بين المسرحين الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي حيث لم تتمكن ولا مسرحية جزائرية واحدة من دخول غمار المنافسة رغم أن الهيئة أعلنت أنها تلقت عشر مسرحيات من الجزائر دخلت المنافسة على الأعمال المقررة في الدورة11 من المهرجان الذي تحتضنه القاهرة خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و16 جانفي القادم. وأكد بيان الهيئة أن “عملية اختيار العروض استندت على مبدإ الجودة، مع إعطاء الأفضلية للعروض الجيدة التي لامست ثيمة عمل الهيئة العربية للمسرح في العام 2018 وهي “الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معرفة إبداعية جديدة ومتجددة”، كما راعت الاختيارات شروط السلامة العامة التي باتت مهمة ومقدرة في أنظمة المسارح العالمية” وهذا يعني أن ثمة مشكلا كبيرا في المسرح الجزائري.
ويؤكد الدكتور أحسن تليلاني أنه علينا أن نعيد تقييم أنفسنا بدل إلقاء اللائمة على الآخرين لأن الهيئة العربية للمسرح لم تتعمد إقصاء المسرح الجزائري بدليل الخدمات الكبيرة التي قدمتها سابقا للمسرح الجزائري سواء في دورة المهرجان التي احتضنتها وهران أم في ترجمتها وإشرافها على إصدار كتب خاصة بالمسرح الجزائري وتكريم عدد من القامات المسرحية في بلادنا.
وتساءل تليلاني كيف تطمح الجزائر إلى المنافسة العربية وعدد من المسارح بلا ميزانيات وبعضها بلا مديرين والبعض الآخر أصحابه لا علاقة لهم بالمسرح. وفي ذات السياق، جدد الدكتور تليلاني دعوته إلى ضرورة تشكيل شبكة للنقاد المسرحيين في الجزائر لتكون قوة اقتراح في المهرجانات ولجان القراءة والتحكيم، كما دعا المتحدث في ذات السياق إلى إيجاد مجلة متخصصة وأكاديمية للمسرح لاستبعاد المرتزقة والمتسلقين على ظهر المسرح. فعلى الوزارة الوصية اليوم يقول تليلاني إعادة النظر في هذا القطاع وتنظيمه وفق ما يعيد للخشبة الجزائرية بريقها وريادتها.
هذا، وقد منحت الهيئة العربية للمسرح هذه السنة شرف كتابة رسالة المسرح في يومه العربي التي ستقرأ في دورة القاهرة للفنان الكبير سيدي أحمد أقومي الذي قال إنه جاء إلى المسرح عندما كان الخيال يستطيع أن يغير الواقع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!