شقيقتان من بئر خادم تستنجدان بعد طردهما إلى الشارع

ناشدت عائلة مسرلي ببئر خادم في العاصمة، السلطات المختصة، التدخل العاجل في قضيتهما وهذا بعد الظلم الذي تعرضتا له في كشف الحقيقية في قضيتهما.

وحسب الشقيقتين مسرلي حبيبة وحورية، فإنهما تحوزان على قطعة أرض تقع بـ11 حي الأحياء ”مونجو سابقا” ببئر خادم بالعاصمة، حيث قامتا بتشييد مسكن عليها بموجب عقد تنازل من والدهما، حيث قامتا بكافة الإجراءات اللازمة من أجل تسوية الوضعية في إطار قانون 15/08 المؤرخ في 2008، حيث أنهما كانتا تقطنان فيه دون مشاكل إلى غاية وفاة والدتهما، أين حاول الوالد رفقة أبنائه الذكور طردهما من المنزل ومحاولة الاستيلاء عليه، حيث وصل بهم الأمر-حسب تصريحاتهن- إلى ضربهما بواسطة السيارة وتهديدهما بإدخالهما إلى السجن وكذا تصويرهما بالهاتف النقال، ناهيك عن السب والشتم.

وحسب الشقيقتين فإنه تم ترسيم شكوى لدى مصالح الأمن ولكن القضية ازدادت سوءا بعد تهديدهن بالتنازل عن الشكوى وعن المنزل أو ترسيم شكوى أخرى ضدهن، وأضافتا أنهما قامتا بتقديم شكوى أمام وكيل الجمهورية وهذا شهر جويلية الماضي ليقوم الوالد بإيداع شكوى أخرى ضد بنتيه وأبنائهما القصر.

وحسبهما فإنه بعد فشل محاولة إخراجهما من مسكنهما، قام فرد من العائلة بكسر الأقفال وتحطيم الباب الداخلي وتغيير أقفال الباب الحديدي، مما جعلهما يبيتان في الشارع منذ شهر سبتمبر إلى غاية كتابة هذه الأسطر، دون تدخل السلطات المعنية بالرغم من الشكاوى المرفوعة لتتعرضا إلى الضرب المبرح رفقة المحضرة القضائية التي تعرضت هي الأخرى للسب والشتم والضرب من طرف الوالد وتم منعها من القيام بمهامها.

وعليه طالبت الأختان بتدخل المسؤولين وإيجاد حلول سريعة لهما وانتشالهما من التشرد في الشارع وإرجاع حقهما الذي ضاع بسبب تقاعس البعض في كشف الحقيقة.

إ. ب