-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في انتظار فصل غرفة الاتهام في ملتمس الإفراج

شهود جدد عن “تهريب” 6 آلاف هاتف من ميناء وهران

ل. يعقوب
  • 5464
  • 0
شهود جدد عن “تهريب” 6 آلاف هاتف من ميناء وهران
أرشيف

لم تبح قضية التهريب الدولي للهواتف الذكية عبر ميناء وهران عن كامل أسرارها الكاملة لحد الآن، حيث تم الاستماع مساء الثلاثاء إلى عدد من أعوان الجمارك كشهود، لإثراء التحقيق القضائي المفتوح في ملف محاولة إدخال 6000 هاتف نقال من الطراز الحديث إلى الجزائر، من قبل مغتربين قادمين من ميناء أليكانت الإسبانية على متن باخرة طارق بن زياد .
وحسب المعطيات الجديدة التي بحوزتنا، فإن قاضي التحقيق لدى محكمة فلاوسن في وهران، أعاد الاستماع مجددا إلى المغتربين الموقوفين وأربعة مسؤولين في الجمارك في حال إيقاف ومواجهتهم بأربعة أعوان تحت الرقابة القضائية، مع أنه جرى إخضاع هؤلاء إلى مواجهة قضائية مع ما لا يقل عن خمسة شهود آخرين لتحديد حجم ومستوى خطورة التهريب الدولي، الذي تصدت له الجهات الأمنية في الميناء قبل خروج الشحنة المهربة من إسبانيا إلى الجزائر .
وتعد جلسة التحقيق مع الموقوفين وغيرهم والشهود الجدد، هي الثالثة من نوعها منذ صدور أوامر إيداع في حق مسؤولين في قسم الجمارك بوهران، وذلك إتماما للتحقيق القضائي الذي ينتظر منه الكشف عن رؤوس جديدة لها باع طويل في جريمة التهريب الدولي، والجهات المتورطة معها، سواء من كانت تسهر على تعبيد الطريق لإيصال المواد المهربة إلى الميناء أو التي كانت تقوم بالمتاجرة في هذه الهواتف داخل الوطن .
وتحوز الجهات المكلفة بالتحقيق، معلومات قوية عن لائحة أسماء مهربين يقيمون خارج الوطن تحديدا فوق الأراضي الإسبانية، لا يترددون كثيرا على الجزائر، لكنهم يملكون ما يشبه الفروع التي تتكفل بإدخال شحنات الهواتف النقالة أو معدات مختلفة، وهي التي تقف وراء تهريب هذه المواد المستوردة الخاضعة لقيود الاستيراد.
وتأتي جلسات التحقيق المستمرة مع كامل الأطراف المعنية في قضية التهريب الدولي، في الوقت الذي يرتقب فيه أن تفصل غرفة الاتهام لمجلس قضاء وهران الخميس 8 سبتمبر في ملتمسات الإفراج عن الموقوفين التي رفعتها هيآت دفاع من صدرت في حقهم أوامر إيداع بتاريخ 27 أوت الماضي.
ومعلوم أن شرطة الحدود في ميناء وهران كانت بتاريخ 12 أوت الماضي أوقفت مغتربين قادمين من إسبانيا بتهمة محاولة التهريب الدولي لنحو 6 آلاف وحدة هواتف نقالة ذكية على اختلاف أحجامها وماركاتها الأجنبية، إذ تم إخضاع أمتعة المسافرين إلى تفتيش دقيق على ضوء معلومات دقيقة بوجود محاولة تهريب دولي، أسفرت العملية الهامة عن العثور على 6000 وحدة من الهواتف الذكية مدسوسة بعناية داخل حقيبتين كبيرتين لراكبين مقيمين في التراب الإسباني، حاولا إغراق السوق الوطنية بهواتف مهربة من إسبانيا، إضافة إلى حجز كمية هامة من أمعاء وأحشاء حيوانات رجح المصدر أنها تستعمل في صناعة خيوط الجراحة الطبية .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!