-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمر بعدم التأخر في صبّ المخلفات المالية.. بلعابد:

صرف منحة المردودية لمستخدمي التربية قبل رمضان

نشيدة قوادري
  • 10678
  • 0
صرف منحة المردودية لمستخدمي التربية قبل رمضان
ح.م

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على وجوب السهر على ضمان دفع المخلفات المالية لمستخدميه في آجالها دون أي تأخير والمترتبة أساسا عن الترقية في الدرجات أو الرتب، فيما أمر مديريه التنفيذيين باتخاذ الإجراءات المناسبة لتقديم موعد صرف “منحة المردودية” ودفعها قبل شهر رمضان.
ولدى ترأسه، الاثنين، ندوة وطنية من مقر وزارة التربية الوطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، وجّه المسؤول الأول عن القطاع، تعليمات لمديري التربية للولايات، يحثهم من خلالها على ضرورة عدم التقيّد بآجال صرف “منحة المردودية” لفائدة الأساتذة والموظفين، والتي من المفترض صبها شهر أفريل المقبل، إذ أمرهم بالسهر والحرص بصفة شخصية على دفعها في حسابات المعنيين، مطلع شهر مارس، أي قبل حلول الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، لفت وزير التربية الوطنية إلى أن مديري التربية للولايات، مطالبون وجوبا بالحرص الشخصي أيضا على ضمان دفع كافة المستحقات المالية للموظفين والعمال في آجالها دون تأخير، والمترتبة أساسا عن الترقية في الرتب والدرجات، وكذا مرتبات الأساتذة المستخلفين والأساتذة العاملين بعقود توظيف مؤقتة، وثمّن في هذا السياق، المجهودات المبذولة من طرف الميدان، لصرف رواتب المستخدمين بالزيادة الاستدلالية الجديدة، والتي أقرّها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شهر جانفي الجاري.
وفي نفس السياق، أسرت مصادر “الشروق”، بأن مصالح وزارة التربية الوطنية المختصة، قد استلمت الغلاف المالي، والذي سيخصص لتغطية الزيادات في رواتب مستخدمي القطاع، والناتجة عن دخول القانون الأساسي الجديد الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية حيز التنفيذ.
في سياق آخر، جدّد الوزير بلعابد، خلال نفس أشغال الندوة الوطنية التي خصّصت لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة، تأكيده على أهمية مواصلة تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة على أرض الواقع، لأجل وقاية أفراد الجماعة التربوية من تلاميذ وأساتذة وعمال وإداريين، من خطر استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون، وهو الأمر الذي لا يتحقق، حسب الوزير، إلا عن طريق تكثيف المراقبات الدورية، إلى جانب ضمان صيانة أجهزة التدفئة في جميع المؤسسات التعليمية، علاوة على عدم إغفال العمليات الجاري تنفيذها والتي تابع الوزير شخصيا مدى تقدّمها على مستوى كل مديرية تربية.
وبخصوص التحضير للدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل 2024/2025، شدّد عبد الحكيم بلعابد، على أهمية الحرص على المتابعة الميدانية، لوتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية الجديدة، وثمّن بذلك ما تقوم به وزارة السكن والعمران والمدينة، من جهود كبيرة لاستلام كل المشاريع والمنشآت القاعدية في الآجال المحدّدة لها.
وفي هذا الإطار، تطرّق الوزير إلى المحاور الرئيسية التي يتضمّنها المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025، والذي سيرسل إلى جميع المتدخلين في آجال قريبة، قصد العمل بمحتواه كوثيقة مرجعية محدِّدة للعمليات الواجب القيام بها، إلى جانب مخطط عملياتي محدّد الزمن والإجراءات لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية الجارية والتحضير للسنة الدراسية المقبلة.
وبشأن ملف التوجّه نحو “الكلّ الرقمي”، أعلن وزير التربية الوطنية، عن التحضير لتوسيع الرقمنة لتشمل عمليات أخرى، لاستكمال ما تم إنجازه في بداية الدخول المدرسي الجاري، وشدّد بالمناسبة، على أهميّة تحيين المعلومات على النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، بشكل مستمر، لتفادي أي نقص عند إجراء مختلف العمليات التسييرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!