صنهاجي: لايمكن القول أننا نشهد موجة ثانية لكورونا
قال البروفيسور كمال صنهاجي رئيس للوكالة الوطنية للأمن الصحي، الإثنين، أنه لا يمكن القول علميا أننا نشهد موجة ثانية مادام الفيروس لم يغير من تركيبته الجينية.
وأكد صنهاجي خلال فروم للاذاعة الجزائرية، أن استئناف الحياة اليومية والاجتماعية والاقتصادية ساهم في ارتفاع عدد الاصابات اليومية، مشيرا أن الجزائر تبنت سياسة الفتح والغلق “stop and go” تماشيا مع طبيعة الفرد الجزائري.
وتابع المتحدث، “نراهن على الثقافة والوعي الفردي الذي يعتبر الحل الأنجع للتحكم في الفيروس”.
وعن الاجراءات الردعية المتخدة من قبل الحكومة، قال صنهاجي أن غرامة مليون سنتيم لعدم ارتداء الكمامة ليست ناجعة ولا يستطيع الجميع دفعها، مقترحا تطبيق غرامة بـ 3 آلاف دينار والتي سيكون لها أثر بسيكولوجي أكثر، حسب المتحدث.
من جهة أخرى وعن توفر الكواشف قال ضيف الفوروم، أن الكشف على جميع المواطنين غير ممكن، لكن نسعى للكشف عن أكبر عدد لتكون الأعداد المعلن عنها أكثر مصداقية، مستحسنا في ذات الوقت وعي الأفراد في الخضوع للتحليل بصفة طوعية.
وأضاف البروفيسور، أننا سندخل في عصر الأوبئة، مشيرا أن الـ 50 سنة الأخيرة شهدت عدة أوبئة تأتي بصفة منتظمة وسريعة بسبب تدهور وتحطيم البيئة والتنوع الحيوي من قبل الانسان.
وكان قد أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على تنصيب البروفيسور كمال صنهاجي رئيسًا للوكالة الوطنية للأمن الصحي.
وأتى تنصيب الوكالة لوضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض.
ويعد كمال صنهاجي (66 عامًا) طبيب مخضرم، وباحث وأستاذ جامعي في قسم المناعة في “جامعة ليون” في فرنسا، ومدير أبحاث في “مستشفى ليون” في فرنسا، وطبيب في “مستشفى إدوارد هيريو” في ليون.
وحصل صنهاجي على دكتوراه في الطب عام 1987 من “جامعة ليون 1” في فرنسا، ودبلوم عام 1984 من معهد الطب والصيدلة في “جامعة ليون” في فرنسا، وبكالوريوس في الطب والصيدلة من “جامعة ليون” في فرنسا.