-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مركباتهم حُجر عليها بالمحشر منذ سنوات

ضحايا السيارات المحجوزة ذات الملف القاعدي يحتجون

راضية مرباح
  • 1327
  • 0
ضحايا السيارات المحجوزة ذات الملف القاعدي يحتجون

أقدم الأحد، العديد من ضحايا السيارات مغشوشة الملفات والتي ثبت أنها تعرضت لتزوير وثائقها بعد ما تم تصنيف هؤلاء ضمن ضحايا المركبات المحجوزة ذات الملف القاعدي، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البريد المركزي بوسط العاصمة، للمطالبة بمعرفة مصير مركباتهم التي اقتنوها بشكل قانوني ليصطدموا بعد مرور فترة أن وثائقها تعرضت للتزوير بعد تحقيقات معمقة، أدت إلى حجزها بالمحشر منذ سنوات.

وأشارت شكاوى المحتجين الذين يقترب تعدادهم من 48 ألف ضحية عبر التراب الوطني، أن وقفتهم السلمية هذه جاءت بعد فشل كل المساعي السابقة، ونظرا لعدم الرد على انشغالهم من خلال إضراب 15 مارس المنصرم أمام مديرية الطاقة والمناجم الذي قوبل بالوعود الإيجابية لحل الأزمة، عاد هؤلاء مجددا لإسماع أصواتهم إلى الجهات الوصية، في وقفة بوسط العاصمة لأجل معرفة مصير مركباتهم المحجوزة في المحشر لسنوات دون أن يتمكن هؤلاء من استغلالها.
وذكر أحد الضحايا انه اشترى سيارته بصفة عادية بعد اتصاله مع صاحبها ببومرداس عن طريق صفحة الكترونية مختصة في الأمر، ونظرا لإقامته في العاصمة غير لوحة الترقيم من 35 إلى 16، مشيرا أن العملية تمت في 2017، كما انه تنقل بها خارج حدود الوطن وبعد عودته بـ10 أيام تم الاتصال به ليخبروه أن ملف سيارته تعرض للتزوير ومنذ تلك الفترة وهي داخل المحشر ونفس الإشكال لسيارات أخرى جديدة مرقمة حتى سنة 2019.

وطالب المحتجون الذين أكدوا أنهم دفعوا ضريبة ليس لهم يد فيها، بتدخل السلطات لإيجاد حل لهم، لاسيما وأنهم دفعوا عرق جبينهم لاقتناء مركبة معرضة حاليا للاهتراء بسبب تعرضها لأشعة الشمس والأمطار داخل المحشر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!