-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طابو يتهم زرهوني بمحاصرة الأفافاس قبل الرئاسيات

الشروق أونلاين
  • 2111
  • 0
طابو يتهم زرهوني بمحاصرة الأفافاس قبل الرئاسيات

اتهم كريم طابو الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية وزير الداخلية والجماعات المحلية نورد الدين يزيد زرهوني ب”محاصرة” حزبه بالعديد من ولايات البلاد تحسبا لموعد الرئاسيات.وقال طابو أن زرهوني “باشر عملية التحضير المسبق للرئاسيات التي لا تفصلنا عنها قرابة سنة واحدة”، كرد منه على عملية “الزبر” للقوائم التي تعرض لها الحزب بالجهة الشرقية، التي قالت عنها جهات من محيط رئيس الحكومة السابق مولود حمروش بأنه صانعها كخطوة سياسية مسبقة.
لم يستبعد كريم طابو في تصريح لـ “الشروق اليومي” على هامش الاحتفال بذكرى الفاتح نوفمبر عيد الثورة التي حضرها بمقر الحزب أول أمس، العديد من الشخصيات حتى التي لا تنتمي للحزب، فكرة إشراف كل من الشخصيتين السياسيتين مولود حمروش رئيس الحكومة السابق وكذا عبد الحميد مهري الأمين العام لحزب جبهة التحرير والوطني سابقا، في إعداد بعض قوائم مترشحي الحزب ولو بطريقة غير مباشرة.
وفي ذات السياق قال طابو ايضا أن “الإدارة ساعدت أحزاب التحالف واستعملت كل الوسائل للوقوف أمام الأفافاس”، وأضاف “لا أشخص الإدارة وإنما كجهاز تنظيم انتخابات محضرة للمحليات هي وسيلة لتحضير الرئاسيات، وهو ما يتطلب إدارة أساسية للمراقبة للرئيس المقبل”.
كما اتهم مصالح الإدارة بالتعامل بسياسة “الكيل بمكيالين” مع مترشحي الأفافاس “بحسب المنطقة”، وراح طابو للتأكيد على محاولة حصر الحزب بمنطقة القبائل مع “غض الطرف” و”التشديد” بباقي الولايات، مصنفا العملية بالتحضير المسبق للرئاسيات، وأوضح أن الإدارة في منطقة القبائل لم ترفض أية قائمة، فيما رفضت القوائم بباقي الولايات لأدنى سبب كما قال.
و اشار طابو أن قيادة الأفافاس تركت مجال الترشح للمحليات مفتوح للنقابيين ومناضلي الحزب إلى جانب “أنصار مولود حمروش، ونحن فخورون بالشخصيات الثلاث الذين لم يستدعوا إلى قضية الخليفة وقضايا مافيوية وهم حمروش ومهري وايت احمد”، حيث أكدت جهات من محيط حمروش أن هذا الأخير ساهم بشكل كبير في دعم الأفافاس بشرق البلاد، وهو ماأ عتبره ملاحظون أنه عودة لحمروش عن طريق الأفافاس في بداية العد التنازلي لمرحلة الحسم في رئاسيات 2009.
ودعا مقرب من حمروش حضر حفل الفاتح نوفمبر أول أمس قيادات الحزب إلى ضرورة التخلي عن ثلاث نقاط تعتبر “سلبية” في نضال الأفافاس وهي أن يكون الحزب “جهوي” متموقع بمنطقة القبائل، ثانيا الانحصار على اللغة الأمازيغية وثالثا عدم انتهاج المعارضة “العمياء” التي لا تتفتح على باقي التشكيلات السياسية.

ـــــــــ
بلقاسم عجاج

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!