-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غرز خنجرا في رقبته

طفل يقتل ابن عمته بسبب كرة القدم في سطيف

سمير منصوري
  • 5201
  • 5
طفل يقتل ابن عمته بسبب كرة القدم في سطيف
أرشيف

اهتز حي السمارة ببلدية العلمة بسطيف، مساء الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة، تلقى طعنة قاتلة بخنجر على الرقبة كانت كافية الإزهاق روحه، على يد ابن عمته البالغ من العمر 14 سنة.
ذكرت مصادر “الشروق” أن الطفلين، كانا قبل صلاة الجمعة يلعبان كرة القدم في الحي الذي يقيمان فيه، حيث دخلا في مناوشات، بسبب كرة القدم، ليتفرقا كل واحد إلى منزله، لكن، الطفل “الجاني”، بعد صلاة الجمعة توجه إلى المطبخ ووضع الخنجر في جيبه، وتوجه إلى منزله عمته، وما إن التقى ابن عمته الضحية، حتى استل السكين من جيبه ووجه له طعنة على الرقبة، وترك الضحية يتخبط في بركة من الدماء وفر نحو المنزل وهو يصرخ، “قتلت ابن عمتي”، ليخرج خال الجاني المفترض مسرعا من المنزل، ووجد الطفل، مرميا على الأرض والدم ينزف من رقبته، ليحمله في سيارته، وتوجه به على جناح السرعة إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة، لكنه، فارق الحياة قبل الوصول إلى قاعة الإنعاش. وقد تنقلت مصالح الأمن إلى مسرح الجريمة، وأوقفت الجاني المفترض، ولا يزال لحد كتابة هذه الأسطر التحقيق جاريا معه، لمعرفة الأسباب الحقيقة التي جعلته يزهق روح ابن عمته الذي يعتبر صديقه المقرب.
ونشير، إلى أن جرائم القتل استفحلت بكثرة بمدينة العلمة، وكان آخرها وقوع جريمة أول أمس، تمثلت في مقتل شاب من طرف مكاس بسبب حظيرة فوضوية لتوقف السيارت، ووقعت الجريمة على مستوى حي لعبيدي بجانب ثانوية الإخوة حويفي، أين طلب صاحب الحظيرة حقوق التوقف من الضحية البالغ من العمر 35 سنة والذي ينحدر من بلدية البلاعة ويقطن بشارع هواري بومدين بالعلمة، وكان يستعد لحفل زفافه، لكن، الضحية، رفض كون المكان ليس موقفا نظاميا للسيارات، ليقوم صاحب الحظيرة بإخراج خنجر وطعن الضحية وتركه يسبح في بركة من الدماء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • بوكوحرام

    هذا نتيجة تسامح الدولة مع المجرمين والوقوف ضد حكم الله وهو القصاص ...

  • houhou

    Un enfant de 14 ans qui tue un enfant de 11 ans avec un couteau après la prière du vendredi, c'est du jamais vu. A prime abord, nul n'est à l'abri d'une agression à l'arme blanche d'un forcené en manque d'une dose de psychotrope ou d'un joint dès qu'il franchit le seuil de son chez soi. Aucun de nous n'est sécurisé, c'est la psychose au quotidien qui rend notre notre vie insupportable. Même les parents n'y peuvent rien contre leur progéniture car ils ne maîtrisent rien.

  • ghaydatni liblad

    kouloub khaliya mahaba maliaa kourh wa takabour wa ounff wa kilat hayaa .... awdou rabou jile mabni ala almahaba wa alikhaa machi jiane yaktal jiaane ...hasbouna Allah wa niama alwakil ...

  • karim

    لا الاه الا الله محمدا رسول الله ..راكم شايفين واين وصلنا قتل دوي الارحام و من الاطفال... هدا الامر لا يدق له ناقوس الخطر فقط بل يجب ان يتغير كل شئ في المجتمع لان المدرسة فاشلة والاستاد فاشل والاسرة فاشلة والمسجد والائمة فاشلون كل اطياف المجتمع الحالي ترمى في المزبلة وتحرق ليعاد النظر في كل شئ والا انتظرو المزيد المزيد لان المجتمع ببساطة اصابه مرض عضال اسمه الانحلال الاخلاقي الرهيب لكن لا حياة لمن تنادي انها المعاناة ان نرى الاطفال يقتلون بعضهم بعض من اجل كرة القدم.

  • El Che

    وين راهي الدولة خلات العرايا تاع الباركينغ ولاو يحكموا بأحكامهم ووصلوا حتى القتل لاحول ولا قوة الا بالله. الشعب لازم ياخد مسؤوليته ويدافع على روحه مادام الدولة ماتقومش بدورها. كيما الشعب دار حملة خليها تصدي لازم يدي حملة ضد الباركينغ