طلبة دكتوراه مستفيدون من المنح يطالبون برفع قيود السفر

طالب، 61 طالب دكتوراه مستفيد من منحة التكوين الإقامي في إطار البرنامج الاستثنائي الوطني، برسم السنة الجامعية 2019/2020، من الوزارة الوصية، رفع التجميد، عن الاستفادة العملية من المنحة الدراسية الممنوحة لهم للدراسة بجامعات عالمية، وذلك بعد توقيفها الاضطراري المؤقت، جراء جائحة كورونا وإغلاق المجالات الجوية والبحرية والبرية عبر كافة دول العالم لمدة ناهزت السنة والنصف.

واشتكى الطلبة البالغ عددهم 61 من الوعود غير المنجزة التي حرمتهم من التنقل لجامعات أوروبية وآسيوية وأمريكية، طوال تلك الفترة، واستمرارها إلى اليوم رغم رفع القيود وفتح المجالات الجوية واستئناف الحياة الاجتماعية والجامعية في كل دول العالم وخاصة في تلك الدول المستقبلة. وأكد عدد كبير من هؤلاء الطلبة أنهم يرفضون اعتبارهم مرشحون في ظل معلومات أشارت إلى وجود نية لإعادة النظر في تلك الاستفادة ودمجهم مع الطلبة المرشحين للاستفادة، معتبرين إياه انتهاكا سافرا لحقوقهم، علما أنهم استكملوا كل الإجراءات القانونية المتعلقة بالنجاح في تلك المسابقة العام 2019/2020، كما استوفوا جميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالسفر والتسجيل، كما تحصلوا على صكوك المنحة المقدرة بـ3000 يورو عن كل ثلاثة أشهر، داعين إلى تسوية الخروج ورفع التجميد عن التنقل، باعتبارهم مستفيدين نهائيين لا مرشحين للاستفادة.

يذكر أن برنامج المنح الوطني الاستثنائي استفاد منه زهاء 800 طالب دكتوراه، غير أن مجموعة من هؤلاء بقيت عالقة هنا لمدة السنة ونصف بسبب وباء كوفيد 19، فطلب منهم استكمال مذكراتهم البحثية هنا، بيد أنهم ردوا برسالة دعت الوزارة الوصية إلى استكمال الإجراءات بعد تحسن الحالة الوبائية في العالم وإنهاء التوتر والإحباط اللذين لازماهم منذ العام والنصف.