-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من السميد.. إلى الحليب والزيت

طوابير المواد الغذائية.. الإهانة

نادية سليماني
  • 19014
  • 33
طوابير المواد الغذائية.. الإهانة
أرشيف

جمعية الأمان: الظاهرة مسيئة للجزائر وتجرح كرامة المواطن
قوراية: الإشاعة واللهفة باتت هي من تصنع سلوك الناس

عادت ظاهرة الطوابير وبقوة إلى الجزائر السنتين الأخيرتين، بعدما غابت عن شوارع الجزائر منذ نهاية الثمانينات. والظاهرة مسيئة ومُذلة لكرامة المواطن، حتى وإن كان الأخير أكبر المتسببين في الظاهرة، بلهفته وعدم مقاطعته. لدرجة تسببت بعض الطوابير عشية رمضان، في فوضى وشجارات وأسقطت جرحى من المواطنين.
من طابور السميد إلى طوابير الحليب والزيت، ولا ندري ما ينتظرنا من طوابير مستقبلا.. فهل أضحت الطوابير علامة مسجلة بالجزائر السنتين الأخيرتين؟ لدرجة صارت المصالح الأمنية تتدخل لتنظيم تدافع المستهلكين على بعض المواد الغذائية وكأننا في حالة أزمة، وهل المواطن مجبر فعليا على الدخول في طابور طويل وعريض، ليظفر بحاجته، أم هو تقليد وتزاحم وقلة وعي منا؟.
شكّل مواطنون نساء ورجالا عشية رمضان، وعبر مختلف ولايات الوطن، طوابير طويلة للظفر بصفيحة أو كيس حليب، أمام مراكز التسوق الكبرى، أو أمام المصانع وفي الشوارع والأحياء، والمُؤسف، أن صور طوابير الجزائريين، والتي انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، عشية رمضان ومن أيامه الأولى ومن مختلف ولايات الوطن، أحدثت جدلا وبلبلة، وأساءت حتما لصورة البلد، خاصة وأن الأمر يتعلق بمواد غذائية أساسية لا يمكن للمواطنين الاستغناء عنها في يومياتهم، وجميعنا شاهد، ما أحدثه طابور الزيت بمدينة عنابة، أول أمس، حيث دخل المتزاحمون في شجارات وعنف، وصل حد الضرب والنتيحة سقوط جرحى من المواطنين. والظاهرة جعلت رواد “السوشل ميديا” يدعون لاحترام حرمة الشهر الفضيل، وأخذ الحيطة من فيروس كورونا، واتخاذ المقاطعة سبيلا للتخفيف من الطوابير الطويلة.

مواطنون بشعار .. “أنا والطوفان من بعدي”

ولا ننسى خطر فيروس كورونا، والذي لا يزال قائما، وهذه الطوابير أكبر متسبب لانتشار الفيروس بين المواطنين، مثلما عشناه السنة المنصرمة في طوابير السميد.
وفي ظل تراخي المواطنين عن اتخاذ تدابير السّلامة، فكثيرون تخلوا عن ارتداء الكمامات ونهائيا. وبالتالي فحصيلة المصابين مرشحة للارتفاع خلال رمضان، اذا استمرّت ظاهرة الطوابير.
وتأسف رئيس جمعية “الأمان” لحماية المستهلك، حسان منور لظاهرة الطوابير على المواد الغذائية والصناعية، والتي اعتبرها “مهينة للكرامة الإنسانية وللمواطنة”، خاصة وأن الظاهرة لم تعرفها الجزائر، وبهذه الحدّة منذ السبعينات.
وفسر محدثنا، الظاهرة، بأنها سوء تدبير وتنظيم وغياب رقابة من الجهات المختصة، مع غياب قوانين ردعية لبعض الشُعب، وأيضا عدم وجود تحفيز للمنتجين. إضافة للتذبذب الذي يعرفه السوق.
ورفض منور، تحميل المواطن مسؤولية الطوابير ، قائلا “من يحب الوقوف في طابور لأكثر من ثلاث ساعات، لو لم يكن محتاجا لهذا المنتوج فعلا؟”
ليناشد المتحدث، بعدم نشر صور الطوابير على وسائل التواصل الاجتماعي، لعدم استغلالها من جهات معادية للبلاد، وحماية لسمعة الجزائر، خاصة وأنها ظاهرة ظرفية وقد تتحسن الأوضاع قريبا.
ومن جهته، قسم المختص في علم النفس، أحمد قوراية لـ”الشروق”، ظاهرة الطوابير إلى قسمين، فهنالك طوابير تضم أقل من أربع أشخاص، وهي تحمل دلالة التنظيم والتعايش الجيد بين الناس، في احترام ادوارهم لقضاء الحاجة.
وهناك الطوابير كثيرة العدد، مثلما نعيشها اليوم في شتى الميادين، وفسرها بأنها ذات دلالة على “التخلف وحب النفس، عن طريق أسلوب المكيافلي.. انا وبعدي الطوفان”.
وفي حال كان المواطن الداخل في الطابور، ليس بحاجة فعلية إلى اقتناء ذلك الغرض أو يمكنه العيش بدونه، “فدخوله في الطابور يعتبر قمة الأنانية والطمع والجشع الإنساني”.
وقال قوراية، بأن بعض المواطنين ومن شدة لهفتهم، يشترون أكثر مما يحتاجون، دون التفكير في غيرهم. وهو سلوك وصفه بـ “الأنانية السلبية، التي تكسر التربية الأخلاقية للمواطنة”.
كما حمل محدثنا، المسؤولية في تزاحم الطوابير مؤخرا، الى ظاهرة انتشار الإشاعة في المجتمع، وقال “الإشاعات باتت تخلق أزمات اقتصادية، وتثير البلبلة في المجتمع.”
ليتأسف لتغير الذهنية الجزائرية بعد العشرية الدموية، أين اندثرت روح التضامن والتكافل بين المواطنين. وعلينا الاعتراف أن كثيرين منا، صاروا يكرهون التنظيم، ويعشقون الفوضى، على حد قوله. أما السبب الثاني، حسبه، فيرجع إلى صناع التنظيم في المجتمع الذي استقالوا عن تنظيم سلوكات الناس وعجز عن توفير حاجياتهم الأساسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • boumediennehamidou

    يجب البحث في اصل المشكلة وليس في تداعياتها، لان المواطن البسيط مهما كانت لهفته مرضية فانه لايستطيع المساس بسمعة وطن، لانه ببساطة غير قادر على احتكار مواد وكميات كبيرة وقدرته الشرائية لاتسمح له بذالك. الحقيقة التي يمر البعض عليها مرور الكرام، ويجعلون من المواطن هو مصدر كل المصائب لتغطية خيانة بارونات المال والاعمال، هؤلاء الذين بعدما احتكروا اموال طائلة هم اليوم، يتلاعبون بسياسات الدولة، ويحاربون كل ارادة فيها لتقويم الاعوجاج الذي بات علامة جزائرية منذ وفات الزعيم الراحل هواري بومدين. 60مليار دولار التي في جيوب هولاء الفاسدين هي التي تستعمل ضد الشعب الجزائري تارة لتهريب العملة الصعبة للخارج وتارة لتمويل الارهاب والجماعات الاجرامية وترويج المخدرات وتارة لضرب الشعب في جيبه ومعدته. الدولة الجزائرية اليوم هي امام تحديات كبيرة ولايمكن مواجهتها بيد ناعمة ،من يتربص ويكيد ويحارب قوانين الجمهورية على الدولة ان تنتقم منه اشد الانتقام لان الموضوع لم يعد يطاق واصبح يهدد امن واستقرار البلاد والعباد . .

  • ATIKA FETOUANE

    Les résultats de la gouvernance des caporal es et les fils des français, laissez nos frères algerien s venir au Maroc et vivre en paix

  • بدر الدين

    السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته، السبب الأول والأخير في هذه الطوابير هو المواطن همه الوحيد التكديس وهذا بسبب اللهفة وتجده يشتكي من الغلاء انا أظن أن هده الطوابير الطويلة دليل على عدم وجود الغلاء ولا الندرة كما أن أغلب المواطنين يبدرون اي يأكلون فوق حاجياتهم وفي اي وقت وبدون وضع نظام اكل مبني علي الاكل الصحي وما إلي ذلك لأن أغلب المواد التي يتزاحم عليها المواطنين هي مواد مسرطنة مثل السكر الصناعي وزيوت القلي ولذلك يجب علي كل مواطن إعادة النظر في استهلاكه لهده المواد وان يرتب أولوياته .

  • Yacine

    انا كمواطن و اعيل أسرة من 6 افراد اشتريت قارورة سعة 2لتر بمبلغ 250دج و انتهى الأمر تكفينا لمدة 15يوم على الاقل هذا من جهة اما العجب و الذي لا يذكره احد و لا حت& في التعليقات كيف لشخص واحد يتمكن من احتكار استيراد الزيت و السكر من سنة 1996 إلى غاية 2019 نعم شخص واحد لماذا؟ ثم يقولون أغنى رجل في أفريقيا نعم سيصبح أغنى رجل حتى في العالم راقدة و تمانجي استيراد و بيع و احتكار لعشرات السنين عجائب و غرائب هذه زيت و سكر و ليس سلاح نووي او سلاح سري او علم فضائي الخ... انها زيت المائدة احتكرها شخص واحد منذ 1996 مخك يحبس أتساءل لماذا لم تقم الدولة لاستيراد الزيت بنفسها مادام شخص واحد احتكرها لا تفهم

  • كمال

    وهل بقي للجزائري شرف،مشاكل السبعينيات نفسها مشاكل اليوم يعني لا شيء تحقق،مشاكل جد بسيطة تدوم لعشرات السنين يعني ان المسؤولين عبارة عن موظفين يتقاضون اجورا كل شهر و انتهى،لاعمل و لا تحسين و لاتغيير و لاتطوير،ارجعو البلد لمن يستحقه و كان قد جعله جوهرة

  • محمد الجزائري

    وهل نسيتم طوابير نهاية الأسبوع لما يسمى بالحراك ازدحام دون أدنى احترام للبروتوكولات الصحية في عز جائحة كورونا ! ؟ ليست هناك مبررات أبدا لهذه الطوابير فكل المواد متوفرة واللهفة فقط هي من تصنع هذه المظاهر؛ زيت القلي الذي يتهافت أشباه المواطنين لاقتنائه هو مرض السرطان بعينه، وكذلك السكر الصناعي مصدر كل الشرور ؛ ثم قبل ذلك وبعده، رمضان هو للصيام والقيام وليس للأكل والشرب إلى حد التخمة؛ للأسف الشديد رمضان لدى قطاع واسع من أشباه المواطنين أصبح مناسبة للتبذير والاستهلاك الجشع وليس للعبادة ومحاسبة النفس.

  • عياش ب

    الذي يلاحظ هذه الطوابير سواءا من الداخل أو الخارج ينفي تماما ما يقال عن الغلاء والقدرة الشرائية ووووووووو..، فهل هذا هو المواطن الذي أذهل العالم بحضاريته وسيبني الجزائر الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • nanobots

    كل واحد يسب الطرف الأخر. يعني كل واحد يقول أنا مليح أليس من الطيب على كل واحد منا أن يهتم بأمره ويصلح باله قبل كل شئ.

  • مواطن

    بات المواطن والمغلوب على امره يطارد معيشته اليوم من الحصول على قرورة زيت الى كيس حليب الى طابور بالسعات لعلى وعسى يتحصل على راتبه الشهري من أجل قضاء حاجياته فأصبح شغله الشاغل هو الحصول على قوت يومه ان استطاع له سبيل فاين مايغرد به المسؤولون عن الوفرة ونحن نشهد عكس ذلك لو أن المواطن وجد ظالته مكان يتواجد بالطوابير اين الجزائر الجديدة هل هذه هي ام ماذا لماذا ويطول الحديث والسؤال يبقى مطروح لماذا لماذا .......

  • عبد الكربم صباح

    لا يوجد ندرة في المواد الغذائية، إن كانت كذلك فهذا يسمى احتكار و ليس ندرة، كل المصانع تصنع نفس الكميات أو أكثر المستوردون يستوردون نفس الكميات، فإلى ما ترجع ما تسمونه الندرة ؟ قبل رمضان، قرأة في مواقع التواصل عن وجود إشاعة حول ندرة السميد، بعدها بيومين، لاحظت لهفت المواطنين لإقتنائها، بأسعار أغلى من المعتاد، معللين اقتنائها بكميات كبيرة إلى ندرتها. بلدنا الجزائر أصبح بلد الإشاعات، تحكمه لوبيات تسيطر على كل ما هو غير قابل للإستغناء عنه، و تقوم ببيعه بالأسعار التي تريد، فقط بنشر إشاعة عن ندرته، لتقوم فيما بعد بتخزينه و بيعه بأسعار جد باهضة، و ذلك بعد نفاذه في السوق، و لا ننسى أننا شعب همجي، كل همه الأكل بكميات كبيرة، و لا يهمه إن أكل أخوه أو جاره، كون نروحوا للكثير من البيوت، إما نلقاوهم عنهم بيدون زيت منذ شهر، و إما عندهم مخزن تاع الزيت من شدة اللهفة ربي يجيب الخير

  • محمد

    يا أخي الطوابير موجوده حتى في الدول المتقدمه ، هي ليست إهانه بل بالعكس هي نظام و ثقافه

  • حفيذ بن باديس

    لا داعي لتهويل الأمور و أفتعال الأزمات،في كل دول العالم يوجد طوابير، وهذا بسبب التباعد الإجتماعي، والعدد المحدود للأشخاص في المحلات والمساحات التجارية، زيد على ذلك موعد رمضان. في كندا منذ بداية الجائحة وظاهر الطوابير موجودة اذن لا داعي اغتنام اي فرصة من اجل جرح مشاعر الناس. من فضلكم كونوا محترفين في تناولكم للظواهر الإجتماعية.

  • رحمة الطيب

    في الجزاءر القديمة كانت الطوابير الا علا شكارة الحليب و قفا رمضان الان في الجزاءر الجديدة بات الشعب كله في طوابير و كل غذاؤه يتلاعب به العصابة يا هي قالو راهم في للحبس اذا السؤال من يتلاعب بقوتنا و يريد للشعب ان يبقى يجري الا على قوته من طوابير السيد لطوابير الزيت طبعا لطوابير الحليب و الان كل وقتنا بات عليه طوابير في ظل الحزاءر الجديدة التي لا تقضي احدا حتى رواتبنا اصبح عليها طوابير و كل الكلام تاع الخطبات يبقى مجرد خطبات لكي الله يا جزاءر و يرحم ربي الهواري و القائد و السادلب و سئ الطيب اكثر رؤساء يعلمون معاناة الشعب الجزاءري و فعلا كل اقوالهم و ملماتهن كانت أفعال و ليس مجرد اجتماعات دويرة و تعينات للافراد

  • توهامي

    الجزائر لن تتغير مهما كان لأن ممثلي اتحادات المستهلك و الفلاحين و أرباب العمل و الصناعة و النقابات لم يتغيروا ما زلنا في نفس العقلية و الجغبيل و الجغبيل فقط دون نتائج تذكر نفس المحللين و نفس المتدخلين و نفس الأسئلة لهذا لا يكون هناك حل لجميع المشاكل لأنه فيه مشاكل و بما أنه نفس الجغبالين لا توجد هتاك دراسة لايجاد الحلول ...

  • شعبي

    خليتونا ضحك قدام لزناش

  • شعيب الخديم

    الظاهرة لم تعرفها الجزائر، وبهذه الحدّة منذ السبعينات،هذا المعلومة خاطئة في أواخر الثمانينات عرفنا هذه المشاكل ،عندما كان الموسطاش هذه الكاسات عمرها ما مشات ، والان كي جاو تاع الجزائر الجديدة انقلبت الأمور ،كان نصف الشعب مازالوا ياكلو من أراضيهم.

  • سامي أزيار

    هذه نتائج التخلي عن العمل في الفلاحة. إذا أراد الجزائريون توفر السميد والزيت واللحوم والحليب فما عليهم إلا العودة الى اأريافهم وأراضيهم التي هجروها، وخدمتها ولو بطريقة بدائية كما كان أجدادهم.

  • هلال

    الزحف الريفي حول المدن التي كانت جميلة وهادئة الى جحيم .. كل مسؤول يتولى مسؤولية ما يقوم بجلب بني عرشه الى المدينة ويمنح لهم السكنات والوظائف والمحلات التجارية التي أصبحت في كل مكان وشوهت المدن .. النتيجة ظهرت الآن .. أوساخ في كل مكان .. ازدحام مروري .. غاشي .. الحس .. الشجارات .. حتى أصبحنا نعاني من شح للمياه في وسط المدينة بسبب التجمعات السكنية الجديدة لأنهم يزودوننا بمياه البحر عبر التداول .. والقادم أسوأ

  • السلف الصالح

    إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ). وهذه العلامة أي كثرة النساء خاصة مانراه في شوارعنا في كل مناسبة دينية قد ظهرت أو بدأت بالظهور فعلا .. لم يسبق لي مشاهدة ماشاهدته خلال الأيام الماضية

  • Abo walid

    لا يعقل ان دولة بقدرات الجزائر يهان شعبها هكذا ، شعب يملك كل هذه الثروات المفروض ان يعيش كدول الخليج على الاقل ، لكن من يحكم البلاد يتلدد باهانته. اتقوا الله في شعب الجزائر و اتقوا الله في انفسكم ، ....

  • khaled- djelfa

    ظاهرة اتشرت منذ عهد الشاذلي واستمرت الى اليوم وهو دليل على السيا سة الخرقاء التيس ذبقت منذ ذلك العهد والتي ادت الى نزوح كبير جعل الاسواق منها في عناء شديد فقبل كان الكثير يعتمد الى منتجه الخاص وبالتالي كان اهل الحضر هم الوحيدين الذين يتوجهون الى السوق لاقتناء حاجياتهم من المواد الاساسية عل عكس اهل اريف الذين كان انتاجهم من تلك المواد يكفيهم ويفيض ليصل في احيان كثيرة الى الحضر وبعدتولي اويحيي وزمرة الفساد على شالكلته كسرت المؤسسات الوطنية التي تخلق التوازن لصالح قطاع خالص جشع متآمر على المواطن وهو مازاد الطين بلة ان التربية البسلوكية للمجتمع لم تاتي صدفة بل نتاج عوامل وظروف آلمت فكانت النتيجة هذا المشهدا المشاهد المقززة

  • klklk

    اقترح ان يشتري كل مواطن عنزة يحلبها كل صباح.. يستغني عن الزيت لانها مضرة بالصحة..

  • Jijel koutama

    EL GHACHI ,LA VRAI 3ISSABA ,C EST EL GHACHI.BANDES DE FEIGNANTS.DES BRAS CASSE'. HONTE A VOUS .

  • المحلل

    شيء طبيعي غلق المدارس والمساجد لعام كامل اثر على سلوك الناس نظرا لغياب التوعية والخطاب المسجدي الداعي للقناعة والاءثار والتضامن--والسبب الرئيسي لهذه اللهفة هو المرأة -هي التي توجه الرجل والاولاد--المرأة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق كما قال احد الشعراء----اوجه نداء الى وسائل الاعلام والى ائمة المساجد الى محاربة هذه الظاهرة السيئة بالنصائح والتوجيه -وخاصة الموجهة الى المرأة باعتبارها هي الاساس.

  • امين

    الاستهلاك يزيد والسكان زادو والدولة متحبش توفر السلع كما يلزم مزاالو من وقت ستينات يحسبو عدد سكان عشرة كلايين و زوز اطنان مواد غدائية يكفوهم

  • عبد الحق

    تكثر ظاهرة الطوابير بصفة عامة على المواد الأساسية المدعمة من طرف الدولة لأنها مع إرتفاع الأسعار للمواد الأخرى هي الوحيدة التي بقيت في متناول الشعب الخديم لو تبدأ الحكومة في التفكير في رفع الدعم الذي يستفيد منه الفقير و الغني لأختفت هذه الطوابير لكن قبل ذلك لا بد من التعويض لفئات الشعب المستحقة حقيقة . لأن 17 مليار دولار تخصص سنويا للدعم شيء كثير أي 13 في المئة من الدخل الوطني السنوي الخام خاصة أن الخبراء قدروا الهدر أو التبذير ب 20 في المئة خاصة في مادتي الخبز و الماء وبدون أن ننسى الإستعمال الغير العقلاني للحليب المدعم الذي يحول لصناعة الياورت و الأجبان وغيرها.

  • احمد احمد

    المواطن مغلوب على أمره فعلتها النذرة والغلاء

  • كريم

    عيب و عار على دولة بحجم الجزائر تدفع مواطنيها على الجري وراء كيس حليب

  • هشام

    صارنا نستحي من انتمائنا لهذا الغاشي

  • نور

    ومنذ سنوات والطوابير أمام السفارات الأجنبية للحصول على الفيزا أليست إهانة أيضا؟

  • حر غيور

    علموا المواطن ثقافة المقاطعة !

  • Liam

    دائما خطأ المواطن...و كأنه يعيش بلا دولة بلا حكومة... أين المسؤولين؟ الحكومة التي لا يمكنها أن تكسب ثقة المواطن في قوت يومه يجب أن ترحل.

  • كلمة حق،

    اشتغلوا بما خلق لهم عن ما خلقوا له