عادل إمام يسرق بنكا إسرائيليا لإنقاذ العرب من الجوع

الى الرقم 32 ايمن العصفور لا الجذور
لقد سئمنا من شريطكم السمج و الممل أن مصر هي ام الانجازات بين العرب أما باقي العرب فهم حثالة لا دور لهم
دائما تحقرون أشقائكم فتنسبون أي نصر لبلدكم و أي هزيمة لباقي العرب يا ناكري الجميل و المعروف مع العلم أنه لولا الدعم العربي خاصة الجزائري في حرب 73حين بعث لكم بومدين بأسراب من الطائرات و خيرة أبناءنا الذين كان لهم دور فعال و حاسم في هاته الحرب بشهادة الاسرائليين أنفسهم و حتى المصريين من امثال سعد الدين الشاذلي في مذكراته و الذين تعرضوا للخيانة منكم وهذا أمر يعرفه الجميع بالاضافة الى الاعانة المالية ب 200مليون فلولا المساعدة الجزائرية لما أسترجعتم سيناء هاته الحرب التي تتشدقون دائما بنصركم فيها رغم أنكم لم تفعلوا سوى استرجاع أرض سيناء المحتله وبدعم عربي و أكتفيتم بذلك و وليتم القهقرى و ضحكتم على أذقان جميع العرب الذين وقفوا و قاتلوا معكم و دفعوا النفس و النفيس في هاته الحرب لأنه من البداية كان هدفكم هو استرداد سيناء و طز مثلما تقولوا في فلسطين حتى صرنا نشك أنكم أتفقتم مع الصهاينة سرا على أن يخرجوا من سيناء مقابل أن تتوقف الحرب من قبل العرب و الدليل هو معاهدة العار كامب ديفيد فيما بعد و اعلان السلم مع الصهاينة و اقامة سفارة للعدو الصهيوني
ثم ياتي حقير خسيس مثلك و يدعي أننا أحقر خلق الله أنت و امثالك الخونة الناكري الجميل أحقر و أوضع خلق الله و تستهلوا الدوس بالأحذية و الصفع على القفا لأنكم خونة و نصابين و ناكري الجميل و مخادعين لذلك خلاكم الله فقراء و شحاتين و دائما تحسدون غيركم من العرب على غناهم و ثرائهم خاصة دول الخليج الذين حباهم الله بنعمة البترول
و لعلمك أن أرضنا الجزائر حررناها بسواعدنا و سقيناها بدم شهدائنا و لم يرق فيها دم أي عربي أخر الا ما كان من أخواننا التوانسة في واقعة الساقية الحمراء اين اختلط الدم الجزائري و التونسي فشتانا بين أن تعطيني سيفا و بين أن ترفعه لتقاتل معي ففي حرب 73 سال الدم الجزائري الى جانب اخوانه من العرب في هاته الحرب و فقدنا أبناءا لنا نحسبهم شهداء فلا تتشدقوا أنكم ساعدتمونا بالسلاح في حرب التحرير
لأنه العديد من الدول ساعدتنا من باب الاخوة كالمغرب و تونس و غيرها من الدول العربية لكن و الحق يقال أنهم لا يمنون علينا بذلك لأنهم يعلمون أنه واجب أما أنتم يا مصريين فيكم صفة النفاق اذا ما ساعدكم أحد تنكرون و اذا ما ساعدتم أحدا تمنون عليه بذلك طول الدهر لأبراز بطولاتكم و أفضالكم على الغير لا و الله ليس لديكم أي فضل علينا في أي شئ و لن تكونوا أسيادنا أو أسياد أي من العرب لديكم نضرة استعلائية مريضة و شوفينية و نرجسية قبيحة يعرفها جميع العرب
مستحيل أن تكون دولة خانعة ذليلة عميلة الصهاينة و الأمريكان المتاجرة بالقظايا العربية كقضية فلسطين سيدة لنا مستحيل أنتم تعيشون في الاوهام و أحلام اليقظة مثل الدونكيشوت دي لاما نشا الذي من فرط تخيلاته البطولية المجنونة صار يهاجم الطواحين ضنا منه أنهم أعداء
الجزائر و الله برجالها و تضحياتها و أمجادها و مواقفها و غناها و ثرواتها أكبر منكم يا حثالة العرب و يا أولاد العبيد من الأقباط الملاعين و الله صدق عمرو بن العاص حينما سأله عمر بن الخطاب عن مصر قائلا له أرضها ذهب نسائها لعب و رجالها تبع لمن غلب تجمعهم الطبلة و تفرقهم العصا
بالله عليكم أليس هو هذا حال مصر ما أدق وصف عمرو بن العاص