-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عطاف: الرئيس تبون يطرح مبادرة لحل الأزمة في النيجر (فيديو)

الشروق أونلاين
  • 2558
  • 0
عطاف: الرئيس تبون يطرح مبادرة لحل الأزمة في النيجر (فيديو)
وزير الخارجية أحمد عطاف

كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قرر طرح مبادرة لحل الأزمة في النيجر. 

ونشط وزير الخارجية أحمد عطاف صبيحة الثلاثاء، ندوة صحفية بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، حيث كشف أن هذه “المبادرة جاءت في إطار رؤية تضمن عدم شرعية التغييرات غير الدستورية”.

و”تحقيق حلول الخيار السلمي بعيدا عن أي تدخل أجنبي”، وسيتم عرضها على المجتمع الدولي لحشد الدعم لها، حيث تحمل ضمانات لكل الأطراف، يضيف الوزير عطاف.

وأكد الوزير عطاف أن “الجزائر ضد التدخل العسكري ولن تفتح مجالها الجوي أمام هذه التدخلات، وموقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري في النيجر واضح وصريح عكس التحليلات المشبوهة”.

وأشار وزير الخارجية عطاف إلى أن “مبادرة الجزائر جاءت نتيجة مشاورات واتصالات انطلقت منذ اليوم الأول للأزمة في النيجر ولم تتأخر”.

محاور مبادرة رئيس الجمهورية لحل الأزمة في النيجر

المحور الأول: الجزائر تعتبر نفسها الحافظ المعنوي والحافظ السياسي والحافظ الأخلاقي لمبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية للسلطة في افريقيا.

المحور الثاني: تحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر عبر معاودة العمل السياسي في إطار دولة الحق والقانون.

المحور الثالث: صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر دون إقصاء لأي جهة مهما كانت، على أن لا تتجاوز مدّة هذه الترتيبات 06 أشهر. وتكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

المحور الرابع: المقاربة السياسية المقترحة من طرف الجزائر تعتمد على تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف بما يكفل ديمومة الحل السياسي وقبوله من طرف كافة الفاعلين في الأزمة وفي مسار حلها.

المحور الخامس: الجزائر ستقوم بمباشرة اتصالات ومشاورات حثيثة مع كل الأطراف المعنية التي يمكن أن تساهم وأن تساعد في حل الأزمة سياسيا أو تدعم المساعي الرامية لذلك. وستكون هذه الاتصالات في ثلاثة إتجاهات:

  • الاتجاه الأول: داخليا، مع جميع الأطراف المعنية والفاعلة في النيجر.
  • الاتجاه الثاني: جهوياً، مع دول الجوار والدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وخاصة نيجيريا بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة.
  • الاتجاه الثالث: دولياً، مع البلدان التي ترغب في دعم المساعي الرامية لإيجاد مخرج سلمي للأزمة.

المحور السادس: تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل بهدف تشجيع المقاربة التنموية وحشد التمويلات اللازمة لتنفيذ برامج تنموية في هذه المنطقة التي هي أحوج ما تكون إلى البنى التحتية الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن الاستقرار والأمن بصفة مستدامة.

مبعوث الرئيس التونسي أكد عدم وجود أي نية للتطبيع..

كشف وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، أن مبعوث الرئيس التونسي قيس سعيد “أكد عدم وجود أي نية في التوجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس تبون وزير خارجية تونس نبيل عمار، بصفته مبعوثا خاصًا من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي كلفه بحمل رسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية.

ومن جهة أخرى كشف وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، في ندوته الصحفية، أن “العلاقات بين الجزائر وإسبانيا لا تزال تراوح مكانها”.

ليس للجزائر أي مسؤولية في تجميد العمل المغاربي.. 

وأكد وزير الخارجية أن “الجزائر ليس لها أي مسؤولية في تجميد العمل في إطار المغرب العربي الذي جاء بعد طلب تقدم به الوزير الأول وزير الخارجية المغربي آنذاك”.

وقال عطاف “تجميد العمل المغاربي كان خلال عهدتي الأولى كوزير للخارجية سنة 1995، حيث جاء ذلك بطلب في رسالة مكتوبة من الوزير الأول، وزير الخارجية المغربي عبد اللطيف الفيلالي”.

وأشار عطاف إلى أن “الظروف لم تتغير بل تفاقمت سلبياتها ويصعب اليوم الحديث عن إحياء و إعادة الروح للاتحاد المغاربي”.

هذا ما قاله عطاف حول توسيع بريكس..

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن “الجزائر التي تدافع عن مبدأ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإعادة روح التعاون المتعدد الأطراف ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع حلفائها لمجموعة البريكس في أطر أخرى”.

وأشار عطاف إلى أن “مجموعة البريكس هي دول صديقة إن لم نقل حليفة منذ زمن بعيد وقبل “بريكس” كنا نتعامل ونقوم بتحركات مشتركة مع هذه الدول فيما يخص قضايانا السياسية الخارجية”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “خياراتنا كانت دائما من أجل تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية، الترابط المنصف، الأمن العالمي وإعادة الروح للتعاون متعدد الأطراف”.

وذكر عطاف في ندوته الصحفية بأن “هذه الخيارات وهذه المبادئ هي في صميم السياسة الخارجية للجزائر منذ استعادتها للسيادة الوطنية”.

كما كشف قائلا: “سنواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع نفس الحلفاء في أطر أخرى مثل مجلس الأمن الأممي ومجموعة الـ 77 وحركة دول عدم الإنحياز وأن هذه الأهداف لا تزال قائمة”.

من جهته أكد الوزير عطاف أن الجزائر ماضية في خياراتها، و”نعتزم الإنضمام لتكتل شنغهاي ونحن مشاركون في البنك التابع للمنظمة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!