-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

علم الطاقة بين الحلال والحرام (2)

مها هاشم
  • 5085
  • 9
علم الطاقة بين الحلال والحرام  (2)

ذكرت في مقالي السابق أن علم الطاقة هو العلاج القديم لكثير من الحضارات، لكن في العصر الحديث استخدمه أصحاب المذاهب الفكرية والدينية كوسيلة بأن يصنعوا مدرسة جديدة باسمهم أو اسم تجاري ويسجلون اسمها كعلامة تجارية ويدرسون طلبة العلم علاجاً عادياً في المستويات الأولى.

وكتحصيل حاصل يكتشف المتدرب فوائد للعلاج ويكسب أصحاب العلامة التجارية ثقته ومن بعدها تتدرج مستويات التدريب لتتحول من تعلم للعلاج إلى تعلم لأمور تمس الشرع مثل الكلام في ذات الله والاتصال بكائنات أخرى وتناسخ الأرواح أمور لم يأت الله بها من سلطان وماهي إلا أساطير الأولين ..

أول مدرسة سأتكلم عنها هي مدرسة البرانيك هيلينغ وهي مدرسة حديثة عرفت مؤسسها قبل وفاته متأثراً بمرضه!

كانت من ضمن مئات المدارس العلاجية التي درستها .. في البداية عندما تدرس تجد أن المستويات الأولى علاج فقط .. ثم يتحول العلاج إلى علاج نفسي وروحي، والحق يقال هناك الجيد فيها ولكن بالمقابل أجد كل عام وفي المؤتمرات السنوية لهذه المدرسة العلاجية تفاقماً في موضوع نشر تعاليم الدين البوذي وكل عام يتم إقحام الصلوات والتعاليم البوذية أكثر في المناهج .. حتى سافرت إلى أساتذتي التبتيين العام الماضي وهم يعرفون طبيعتي أني ملتزمة دينياً .. فسألوني كيف تذهبين لتلك المؤتمرات .. تساءلت عن سبب دهشتهم واكتشفت أن المؤتمرات هذه ما هي إلا يوم سنوي يعتبر بمثابة الحج عند البوذيين يجتمعون فيه ويجلسون في دوائر لاستحضار روح بوذا لتبارك الناس .. هنا عرفت الخدعة التي وقع فيها كثير من العرب .. فهذه المؤتمرات عندما تحصل في البلاد العربية بالذات دبي فهي تحصل تحت مسمى مؤتمر أو لقاء أو تجمع وعندما يطلب من المدربين والمتدربين الجلوس في دوائر لعمل التأمل .. فهم في الحقيقة يجعلون المتدربين والمدربين يمارسون شعيرة دينية دون علمهم ظناً منهم أنها تمارين تأمل .. وقد أعدت ترجمة الكتب والصوتيات لهذه المدرسة مع حذف الكثير جداً من المخالفات الشرعية لكن وبعد كل عملي هذا تم رفض الترجمة النظيفة التي قمت بها .. فقررت تحذير الناس من المدارس الفكرية الحديثة ..وتعلم هذا العلم القوي بدون المرور على من استخدموه لأغراض تجارية أو فكرية أو دينية..

يتبع ….

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • AMINE

    merci madam maha

  • بدون اسم

    اقتران التقوى وسداد القول يعقب صلاح العمل ومغفرة الذنب (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)
    أسأل الله لك سداد القول والعمل وأن يوفقك لتنقيح وتنقية هذه العلوم الإنسانية النافعة مما يشوبها من شبهات أو ممارسات لا ترضي الله ورسوله .

  • عليان -س- الثقفي

    الاخ البشير بو كثير--انا نحال وتاجر عسل--ولا يجتمع سم في عسل لان العسل باذن الله يبطل السم -خصوصا السم الطبيعي-ثعابين عقارب--ويطرد السموم الاخرى--والصحيح --السم في الدسم--

  • احمد شعبان

    امس كنت اتفرج لفيديوا خاص للبرانيك هيلينج علي النت فقط الدارسين للبرانيك هيلينج يقدروا يدخلوا الموقع ويسجلوا نفسهم ويصورا شهادتهم لتحقق الموقع منهم ومن هنا يقدروا يدخلوا من هذا الرابط ويشوفوا الفيديو.
    في اول 6 دقائق تكلموا عن نزول بوذا في ذلك الوقت وانهم يتجمعوا في ذلك الوقت للتطور الروحي اكثر ومباركة الارض من خلال بوذا...
    وهذا الكلام كله لم يتحدثوا عنه من قبل في السنين الماضية لكن هذه السنة بدأت نواياهم تظهر بدون غطاء.

    http://pranichealing.com/stream/wesak-festival-full-moon-taurus

  • علي

    في انتظار مدرستك دكتورة مها هاشم

  • المها

    الله يقويك على اظهار الحق

  • امرأة

    جزاك الله خيرًا و ربي يحفظك لنا و نشوف صاحبة مدرسة من اقوى المدارس في العالم يا رب

  • نهال

    السلام عليكم
    قبل قليل قبل ان أقراء المقال
    بداءت بقراءة مقال في منتدى عن الريكي وانها تابت من المعالجه به
    للفضول بداءت القراءة ولم اكمل لانها اصبحت تتكلم وكان احد يراقبها
    وامور اخرى ولم اكمل القراءة
    لانني تعلمت الريكي منك ولم تعلميني مايخاف شريعتي
    بل هي امور جديده علينا يكثر محاربيها
    ويعجبني كثيرا ربطك لعلم الطاقه بأحاديث وايات
    وان سبب وقوع الكثير في امور مخالفه للشريعه هي عدم معرفتنا لطقوس عباداتهم ولذالك
    ان نقع جهلا منا ..

    نفع الله بكـ وسهل لك دروب الخير دائما

  • البشير بوكثير

    فعلا هذه المدارس تحوّل مسارها العلاجي الرّوحي إلى نشر للبوذية المقيتة.فيجب الحذر لأنّها مدارس تقدّم السمّ في العسل.
    بارك الله تعالى فيك دكتورة مها على هذه الإفادة.