-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

على بَبّغاوَات فرنسا أن تصمت

ناصر حمدادوش
  • 2413
  • 21
على بَبّغاوَات فرنسا أن تصمت
ح.م

لا تزال الفترة العثمانية بالجزائر (1518م – 1830م) تفتقر إلى الاهتمام والدراسة اللائقة بها، وكأنّها الحلقة المفقودة من تاريخ الجزائر، ولعلّ من الأسباب الرّئيسية: تلك الجريمة التاريخية بنهب الأرشيف وإتلاف التراث الجزائري من طرف الاحتلال الفرنسي منذ 1830م، وهو ما فرض واقعًا من التحكّم في فهم تلك الحقبة من تاريخنا من منظورٍ فرنكوفوني مغرض.

ومن مقولات ذلك أنّ العثمانيين كانوا محتلّين للجزائر، ولا تزال بعضُ الببغاوات عندنا تردّد صدَى تلك المقولات الفرنسية المسمومة، والتي لا تتطابق مع الواقع التاريخي، بل وتجتهد في توظيف علم التاريخ في خدمة الرّؤية الكولونيالية، كما تريد العداوة مع الذّات الواحدة وهي الخلافة الإسلامية بالقاسم الحضاري المشترك بين الجزائريين والعثمانيين، في محاولةٍ حاقدةٍ لإنكار الوجود الجزائري كدولةٍ وأمّةٍ قبل الاحتلال الفرنسي، واعتبار الجزائر منطقة فراغٍ حضاريٍّ من أجل شرعنة ذلك الاحتلال، ونزع الشّرعية عن دولة الاستقلال.

يقول الدكتور المؤرّخ ناصر الدّين سعيدوني في كتابه: ورقاتٌ جزائرية.. دراساتٌ وأبحاثٌ في تاريخ الجزائر في العهد العثماني، عن طبيعة الكتابات التاريخية حول تلك الفترة، وهو يتحدّث عن المؤرّخين الفرنسيين وبعض الكتّاب الجزائريين الذين تجاهلوا هذه الفترة: “وبذلك انتهى أغلبُهم إلى القول إنّ تكوين الأمّة الجزائرية يرتبط باندلاع المقاومات ضدّ الفرنسيين، متجاهلين عن قصدٍ أو غير قصدٍ فترة ما قبل الاحتلال، التي عرَفت أثناءَها الجزائر مقوّمات الأمّة وكيان الدّولة”، ويقصد به العهد العثماني.

ومع ذلك، فإنّنا لا نكاد نجد اختلافًا كثيرًا بين أطروحات المؤرّخين الجزائريين المشهود لهم بالعلمية والموضوعية في تقييم الوجود العثماني، وبالرّغم من الاختلاف في المقاربات التأريخية والخلفيات الفكرية حوله، إلاّ أنّها لم ترقَ إلى سرْدِية الاحتلال العثماني، وهو ما يفرض على هذه الببغاوات أن تصمت وإلى الأبد. يتحدّث مولود قاسم نايت بلقاسم (1927م- 1992م) في كتابه: شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830م، عن هذه الفئة المستلَبَة فيقول: “ويركّزون خاصّة -بل وبصفةٍ أخصّ- على عهدٍ من أزْهر عهودنا وأمجد عصورنا ألا وهو العهد العثماني، الذي يشوّهونه ويصفونه بأنّه عهدُ سيطرةٍ تركية وحكمٍ أجنبي، جاؤوا هم متفضّلين علينا بتحريرنا منه، ووجدوا – مع الأسف اللاّذع الذي يجرح في الصّميم – في الجزائر مِن القوم التُّبّع مَن يثرثر بذلك ويخربشُه إلى اليوم”.

ويتحدّث المؤرّخ الفرنسي “فيكتور بيكي” سنة 1921م في كتابه (حضارات شمال إفريقيا) عن البربر والعرب والأتراك، فيقول: (ومن المؤكّد أنّ القوات المسيحية – وخصوصًا إسبانيا – كانت ستستقرّ نهائيًّا في تلك السّواحل التي كانت تطمع فيها من زمانٍ بعيد، لولا أنّها اصطدمت بالقراصنة الأتراك)، ثم يقول: (إنّ السّيطرة التركية ستؤخّر بثلاثةِ قرونٍ فتح بلاد البربر..)، ويقصد بذلك فترة الوجود العثماني بالجزائر. ويعقّب عليه مبارك بن محمد الميلي (1880م- 1945م) في كتابه: تاريخ الجزائر في القديم والحديث فيقول: “ذلك أنّ الأتراك لم يكونوا ليستقِرّوا بالجزائر لولا تأييد السّكان الجزائريين وترحيبهم بهم، مدفوعين إلى ذلك بدافع العامل الدّيني المشترك الذي كان حينذاك من القوّة بحيث غطّى مؤقّتًا على مساوئ الحكم التركي”.

ويقول مولود قاسم نايت بلقاسم في كتابه السّابق: (على أنّ طابع الشّخصية الدولية الفذّة، والوجود الدولي البارز، والدور العالمي المشرق الواضح، وممارسة المسؤوليات الدولية بمعنى الكلمة، كلُّ ذلك كان للجزائر بلا منازع في العهد العثماني، المسمّى خطأً وخطأً كبيرًا: العهد التركي)، ويقول عن الإطار الذي نشأت فيه الدولة الجزائرية ودور العثمانيين فيه: (فكما ساهَم أولُ نوفمبر إلى حدٍّ بعيد -إلى أبعد ممّا نتصوّره- في تحرير بلدان المغرب العربي بل وإفريقيا كلّها، فإنّ دعوة الجزائر لبابا عروج وخير الدّين وبعثهما لما سمَّيَاه بدولة الجزائريين قد غيّر مجرَى التاريخ الإفريقي وغير الإفريقي فعلاً). ثم يتحدّث عن دعوة أهل بجاية والعاصمة لهؤلاء الإخوة العثمانيين لإنقاذهم من الاحتلال الإسباني المسيحي: “وتسامَع النّاسُ في بجاية بهؤلاء الإخوة الأربعة (وقد استقرُّوا في جرْبَة بتونس ومعهم ألفٌ من العثمانيين) فأرسل إليهم علماءُ وأعيانُ بجاية يستصرخونهم لإنقاذ الجزائر من البطش الصّليبي”، ويقول عن العاصمة: “ثم جاء الإخوة عروج وخير الدّين إلى العاصمة بطلبٍ من وفدٍ منها من الثعالبة الذين كانون يحكمونها برئاسة سليم التومي”، ثمّ يقول عنهم: “وقادَ الإخوةُ مقاومةَ سكان العاصمة للإسبان إلى أن أخرجوهم منها، وبعثوا ما سمّوه دولة الجزائريين سنة 1516م، وامتدت مقاومتهم للإسبان وللخونة السّائرين في ركابهم والمتعاونين معهم في عدّة جهاتٍ من البلاد، إلى أن استشهدوا ولم يبق إلاّ خير الدّين الذي وَطّد أركان الدولة الواحدة الموحّدة التي كان لها شأنٌ وأيُّ شأن..”.

ويقول الدكتور أبو القاسم سعد الله (1930م- 2013م) في حوارٍ مع جريدة الحقائق الأسبوعية في مارس 2007م، وهو يجيب عن السؤال: هل تعتبرون الحكم العثماني في الجزائر استعمارًا؟ فقال: “العثمانيون مسلمون مثلهم مثل الجزائريين، كما ينتمون إلى الحضارة العربية الإسلامية الشرقية التي ينتمي إليها معظم المسلمين في زمانهم، وقد تصاهر الجزائريون مع العثمانيين واندمجت أسرٌ كثيرةٌ من الطرفين حتى كوّنت نسيجًا اجتماعيًّا واحدًا، وكان العثمانيون في المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لا يكادون يختلفون عن الجزائريين، ومن ثمّة فإنّ العثمانيين لم يكونوا مستعمِرين كالفرنسيين.. نعم هناك بعض التصرّفات التي قد يتفق فيها العثمانيون مع الفرنسيين، ولكنّ العثمانيين لم ينتزعوا الأراضي من أصحابها ولم يقوموا بحركة توطينٍ على حساب أهل البلاد، ولم يفرضوا على السّكان مذهبًا ولا لغةً ولا ثقافةً معيّنة، ولعلّ أبرز ما تتجلّى فيه العلاقة بين الجزائريين والعثمانيين هو الاشتراك في الجهاد البرّي والبحري ضدّ الغارات الأوروبية المتكرّرة على السّواحل الجزائرية ومدنها”.

ويقول المستشار برئاسة الجمهورية المكلّف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية المؤرّخ عبد المجيد شيخي: “التواجد العثماني بالمغرب العربي وخاصة بالجزائر كان بإرادة الشّعب الجزائري الذي انضمّ بمحض إرادته إلى الدولة العثمانية، والوثائق التاريخية شاهدة على ذلك، كما مكّن التواجدُ العثماني بالجزائر من ميلاد دولة جزائرية بعناصرها الأساسية التي تسير عليها الدولُ حاليًّا..”. ويقول أحمد توفيق المدني (1899م- 1983م) في كتابه: هذه هي الجزائر، تحت عنوان: الجمهورية الجزائرية العثمانية، وهي التسمية التي ليست من مبالغاته، بل هي تسميةٌ “فولتير دي بارادي” أحد سفراء فرنسا في القرن 18، وقد ألّف كتابًا قيّمًا سمّاه: الجمهورية الجزائرية في القرن الثامن عشر، فيقول توفيق المدني وهو يتحدّث عن الهجمات الصّليبية للإسبان ضدّ المهجَّرين قسْرًا من الأندلس سنة 1492م إلى بلاد المغرب الإسلامي التي كادت أن تسقط: “.. لولا أن تدخّل القدَرُ وحدثت المعجزة، كانت المعجزة تدخّلُ بطليْن من أبطال الإسلام الخالدين: بابا عروج التركي وشقيقه خير الدّين في ميدان الكفاح الجزائري، وأخذت وُفود المسلمين الجزائريين تَتْرَى على الزّعيميْن البحرييْن طالبةً منهما النّجدة والإنقاذ والإعانة على طرد الإسبان عن السّواحل وعن البلاد”، ثم يقول: “الجمهورية الجزائرية التي تألّق نجمُها ساطعًا خلال ثلاثة قرون (وهي مدة الوجود العثماني) ولم يكن بها من الجند التركي إلاّ ثلاثةُ آلافٍ لا غير..”.

ويقول المؤرّخ الشيخ عبد الرّحمان الجيلاني (1908م- 2010م)، وهو يتحدّث عن الحملات الصّليبية الإسبانية على الجزائر بعد سقوط الأندلس في كتابه (تاريخ الجزائر العامّ): “وقد مَنّ الله على أهل الجزائر وأوْلَاهُم بمَن يدافع عنهم ويردّ صوْلة هذه الاعتداءات الإفرنجية، وذلك بإلْهَامِهم إلى الالتجاء إلى الأمير البحري عروج وأخيه خير الدّين، وقد أظهرَا من البطولة الخارقة والغيرة الإسلامية على أهل الجزائر والأندلس ما يسجّله التاريخ بأفخر الذِّكر وجزيل الشّكر”. طبعًا.. سوف لن تكفي هذه الشّهاداتُ التاريخية من هؤلاء المؤرّخين لإسكات ببغاوات فرنسا عن مقولاتهم بالاحتلال العثماني للجزائر.

 .. يُتبع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • halim

    وعاى ييغوات اردوغان ايظا ان يصمتوا وانت منهم ...لقد سئمنا منكم ومن امثالكم.. طرف يؤيد فرنسا ويلعب لمصلحتها وطرف اخر يؤيد تركيا ويلعب لمصلحتها ...فلتدهبوا جميعا للجحيم

  • حواس الجزائري

    لولا العثمانيون لكانت معظم السواحل الجزائرية مقاطات إسبانية لحد الأن على غرار سبتة و ليلة المغربيتين. قبل مجيء العثمانيين كانت تلمسان وهران بجاية و كل السواحل الجزائرية إما تحت الإستعمار الإسباني أو تخضع بشكل مستمر لهجمات الإسبان. بل حتى طرابلس الليبية كانت تحت حكم الإسبان.
    الحمد لله كل أراضينا الأن تحت سيادتنا ما عندناش سبتة ومليلة في الجزائروهذه نعمة كبيرة, و الفظل يعود للعثمانيين.

  • tadaz tabraz

    نص معاهدة الاستسلام يكفي كدليلا تاريخيا بأن العثمانيين باعوا الجزائر لفرنسا :
    1- يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخرى وكذلك ميناء هذه المدينة إلى الجيوش الفرنسية هذا الصباح على سا 10 وبعد ذلك مباشرة تدخل الجيوش الفرنسية إلى القصبة وإلى جميع حصون المدينة.
    2- يتعهد قائد جنرالات الجيش الفرنسي بأنه يترك لسمو داي الجزائر حريته وكذا جميع ثرواته الشخصية.
    3-الداي حر في الانسحاب مع أسرته وثرواته الخاصة إلى المكان الذي يريده وسيكون مع اسرته تحت حماية قائد الجيش الفرنسي وستقوم فرقة من الحرس بالسهر على أمنه وأمن أسرته.
    4- يضمن قائد الجنرالات نفس المزايا ونفس الحماية لجميع الجنود الأتراك

  • عميس

    للمعلق 17م/ب اولادبراهيم :
    تقول : ...الدكتور ملود قاسم نايت بالقاسم وأثبت للجميع بأن الاتراك لم يكونوا استعمار ا في الجزائر ... حتى الفرنسيين هناك من الجزائرين من مجدهم وصفق لهم وقال أن هؤلاء جاؤوا لنشر الحضاة في بلادنا وبالتالي فليس مولود قاسم من يقول لنا هل كان العثمانيون غزاة أم ضيوف بل القاموس الذي يقول : كل من دخل أرض غيرة وبقي فيها واستغل ثرواتها واستعبد سكانها وأجرم في حقهم فهو محتل وغازي .. ثم لا تنسى أن العثمانيين ارتكبوا جرائم في حق الجزائريين فحرموهم من مناصب الحكم وأرهقوهم بالضرائب ... مما خلق حركات تمرد أخمدها العثمانيون بارتكابهم جرائم شنيعة في حق المواطنين

  • م/ب اولادبراهيم

    في صيف سنة 1972؛واثاء انعقاد الملتقى للفكر الاسلامي بوهران. وكنت معلما مبتئا شغوفا بحب المطالعة ؛ والبحث عن المعرفة ؛ وكان العلامة ؛ والمفكر الجزائري هو المشرف على جلسات الملتقى ؛ وكان الشاعر الامازيغي الحر مفدي زكريا يلقي جزء من الايلياذة من كتابه اللهب المقدس عند كل فترة راحة.. وطرحت الاشكالية هل الاعثمانيين احتلال؟؟ واخذ الكلمة الدكتور ملود قاسم نايت بالقاسم؛ وصححة؛ واطنب في التصحيح؛ وبالتدليل أثبت للجميع بما فيهم علال الفاسي رحمهما الله؟؟؟؟ أن الاتراك لم يكونوا استعمار ا في الجزائر بل دخلوا بالتفاق مع اعيان سكان مدينتي بجاية؛ وجزائر بني مزغنة..

  • قل الحق

    و الله لم اقم بدراسة هذه الفترة لانها التاريخ ليس من اختصاصي و لم اقرا عنها كفاية في اطار ثقافتي العامة، رغم انني ضد اي رغبة توسعية للاتراك في شمال افريقيا فان ما اتذكره على الاقل ان ما درس لنا في الابتدائي ان الجزائر هي من طلبت التدخل العثماني ضد الاسبان و ما اثار انتباهي ان هذا التدخل التركي قد تم تخليده بتسمية شارع من شوارع القصبة باسم الإخوة خير الدين وبابا عروج بربروس، و هذا يجعل المرا يفكر كثيرا في الطروحات الكثيرة للبعض اليوم.

  • حقيقة

    للمعلق 3 : يظهر أنك من الذين يعتبرون الوجود العثماني في الجزائر بالاستعمار الحلال . أتحداك أن تذكر لنا شيء نوعي أو مميز أو خاص ... تركه العثمانيون في الجزائر : مصنع أو مدرسة او مؤسسة صحية أو أي معلم اخر يميز هذه الفترة عن غيرها ... رغم طول مدة احتلالهم للبلاد( 314 سنة ) على عكس الفترة الفرنسية وقبلها الرومانية ... التي تركت بصماتها واضحة في مجالات عدة
    أتحداك أن تذكر لنا : عالم أو أديب ... جزائري واحد لهذه الفترة العثمانية

  • tadaz tabraz

    للمعلق 3 : كلامك " .... وجود مئات المدارس و نسبة الذين يعرفون القراءه و الكتابه تتجاوز نصف الجزائريين ... " لا تتقبله الا العقول التي توقف بها الزمن في عصور ما قبل التاريخ

  • عثمان سعدي

    مقال رائع الأستاذ ناصر بارك الله فيك، دخل العثمانيون لليبيا وتونس والجزائر فحرروا العديد من المدن الساحلية بها من الاحتلال الإسباني والبرتغالي، ولم يدخلوا المغرب الأقصى فبقيت سبتة ومليلة والكناري حتى الأن محتلة من الإسبان ، هذه هي الحقائق التاريخية

  • جزائري

    لا ادافع عن فرنسا لكن بعد اخراج فرنسا من الجزاءر فان جزاءر اليوم اكثر لا اخلاقية من 1962. المخدرات تغزو الاحياء وحتى البيوت وحتى النساء. الجراءم تنتشر بشكل رهيب. السؤال هو هل اخرجنا فرنسا حقا من اجل القيم ومن اجل الاسلام ام ان الامر مجرد اختلاف مصالح مادية ونفوذ وسلطة . يا سيد حميدوش لا تركيا ولا فرنسا ستنقذ احدا من جهله وجاهليته . الجزاءر تضيع قيمها واخلاقها وحتى في تركيا الاخلاق متدهورة ربما اكثر من الجزاءر واكثر حتى من فرنسا. الامور لا تقاس بالاقتصاد والمادة وحدها لان الاخلاق والقيم هي الضامن الوحيد للاستمرار . وبصراحة تعلمت الكثير من احترام الغير من اوروبا وليس من المجتمع الجزاءري المسلم!

  • عميس

    للمعلق 3 : وبما أنك تحاول أن تصور لنا الدولة العثمانية دولة خارقة للعادة فأنجزت في الجزائر مدارس
    ومستشفيات وطرقات .. فأذكر لنا يا رجل مدرسة أو كلية أو جامعة .. واحدة حديثة أسسها العثمانيون في الجزائر أو أذكر لنا مستشفى واحد علما أن المستشفيات الحديثة ظهرت منذ بداية ق 18 في أروبا وأول مستشفى حيث في الجزائر هو مصطفى باشا الذي فتح أبوابه سنة 1854 ونفس الشيء يقال عن الحالة المدنية التي لا وجود لها في الجزائر في عهد العثمانيين حيث يولد الجزائري . يعيش ويموت دون أن يترك أي أثر يذكر وكذلك البنوك التي لا وجود لها الا ابتداء من سنة 1851 رغم انتشارها في اروبا منذ القرن 16 م .. وما خفي أعظم

  • dalil

    وأيضا على أبواق تركيا أن تصمت ... كلاهما كان احتلال ...لم يردو إطلاقا الحملات الصليبية ....الجزائريون هم الذين واجهوا الإسبان.... أعطوني تركياواحدا توفى ...في الوقت الذي كان الجواجلة يستبسلون ويستشهدون بالآلاف على الحدود الغربية في مواجهة الإسبان...كان الأتراك همهم الوحيد إنقاذ اليهود ...وكانوا يحقدون على العرب حقدا دفينا...وجاؤوا بالإنكشاريين من المناطق التي احتلوها في شرق أوروبا ...وفرضوا احتلالهم عبى بلادنا...ثم باعونا للفرنسيين...اصمتوا أيها الخوانجية...أصبحتم مفضوحين...

  • tadaz tabraz

    لصاحب التعليق3 : : يظهر أن مصدر معلوماتك هو التاريخ الرسمي ودروس السنة الثالثة متوسط والأولى ثانوي ... التي لا يثق فيها حتى الأطفال الصغار نتيجة أنها ليست الا سيناريوهات رديئة الاخراج .هؤلاء الأطفال الذين يستحيل أن يثقوا في أن نصف الجزائريين كانوا يعرفون القراءة والكتابة في القرن 16 و 17... لأن ذلك لا وجود له أصلا في أي دولة في العالم بداية بالدول التي كانت السباقة للنهضة الاروبية كايطاليا وللثورة الصناعية كبريطانيا
    وللنزاهة ففرنسا ورغم جرائمها وغطرستها ... فهي من أنجزت في الجزائر أول جامعة : جامعة بن يوسف بن خدة حاليا وأول مستشفى : مصطفى باشا وأول معهد : باستور وأول خط للسكك الحديدية ...

  • ل ح

    هذا ترويج لأردوغان في الوقت الراهن أو فاقوا

  • عميس

    بقي العثمانيين في الجزائر 314 سنة ثم منحوها في طبق من ذهب لفرنسا بعد معاهدة تعهد فيها الفرنسيين " بضمان حرية وسلامة العثمانيين المقيمين في الجزائر وممتلكاتهم " . بقي العثمانيين في الجزائر 314 سنة ولم ينجزوا أي شيء يذكر بل غادروا وتركوا البلاد في تخلف مدقع : لا مدرسة ولا مصنع ولا مزرعة ولا طريق ولا نفق ولا سكة حديدية ولا طريق ولا مستشفى ... رغم أن الثورة الصناعية ومخرجاتها كانت حاضرة في اروبا منذ منتصف القرن 18

  • فاروق

    طيب ياسيدي، لنفترض أن فرنسا سرقت الأرشيف لأسباب أنت تفترض أنها صحيحة ، ما الذي يمنع تركيا من إعطائنا نسخة من هذ الأرشيف لتنويرنا على تلك الفترة "الذهبية"؟ اطلب من أردوغان أن يمنحه لنا؟ إن السيد أردوغان صامت على تلك الفترة لأنه لا يوجد شيء يمكن أن يكرم خلفاء هذه الإمبراطورية التي جعلت بلدنا في حالة بؤس، وجهل وتخلف لأكثر من 3 قرون. .

  • جزائري

    الجزاءري لا يريد ان يكون عبدا لا لفرنسا ولا لتركيا . الجزاءري يريد ان يكون حرا ومستقلا . هل تركيا مسلمة حقا . اعتقد ان مرتادي الحانات والملاهي الليلية مختلف في تركيا عنه في فرنسا . ثم الحديث عن تركيا المسلمة بقيادة اردوغان مجرد تمويه عن كون تركيا راس حربة الحلف الاطلسي وان اردوغان سينتهي هو وحزبه يوما ما عندما تنتهي صلاحيتهم وتصبح البلدان الاسلامية في قبضة الناتو بعد الحسرة المتاخرة على الخديعة .تماما كما كان وعد بلفور ولكن بنسخة منقحة .

  • احمد الاحمدي

    و مأدراك أن هذا لم يكن و الاستدمار الفرنسي أباد الأخضر و اليابس في هذه البلاد : ياtadaz

  • عبدو

    الى صاحب التعليق 1 جهلك بالموضوع لا يسمح لك بافتراض امور لا وجود لها .
    هناك عده دراسات خاصه لنيل شهاده الماجستير تتناول التعليم في العهد العثماني من جوانب مختلفه و كلها تخلص الى وجود مئات المدارس و نسب الذين يعرفون القراءه و الكتابه تتجاوز نصف الجزائريين في حين انتشرت الاميه و اغلقت المدارس مع قدوم الاستعمار الفرنسي . لولا فضل الله بقدوم العثمانيين لتم تنصير الجزائر من الاسبان تماما كما فعلوا مع الاندلس لكن كما يبدو هذا ما تتمنون لهذا تكرهون العثمانيين

  • فاروق

    طيب ياسيدي، لنفترض أن فرنسا سرقت الأرشيف لأسباب أنت تفترض أنها صحيحة ، ما الذي يمنع تركيا من إعطائنا نسخة من هذ الأرشيف لتنويرنا على تلك الفترة "الذهبية"؟ اطلب من أردوغان أن يمنحه لنا؟ إن السيد أردوغان صامت على تلك الفترة لأنه لا يوجد شيء يمكن أن يكرم خلفاء هذه الإمبراطورية التي جعلت بلدنا في حالة بؤس، جهل وتخلف لأكثر من 3 قرون.

  • tadaz tabraz

    تقول لنا أن الفترة العثمانية بالجزائر (1518م – 1830م) تفتقر إلى الاهتمام والدراسة اللائقة بها ... ليس هناك شيء يقال عن هذه الفترة باستثناء النهب والسلب للثروات والضرائب... فرغم طول مدة هذه الحقبة التي قدرت بأكثر من 3 قرون لكن لم يترك العثمانيين اثار تذكر : فلا مدرسة بنيت ولا طريق تم شقه ولا بيت تم تشييده ولا اقتصاد تم بناءه... فيكفي لأي كان أن يسافر من الحدود الى الحدود ليكتشف أن اثار هؤلاء تكاد أنها لا تذكر باستثناء بعض الجوامع والمساجد وقصور الدايات في بعض المدن التي استقروا فيها كالعاصمة أما الجزائريين فقد تحولوا الى عبيد يمولون هؤلاء بالضرائب والأتاوات