-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعرضهم لمادة الأمينوت وتراجع مردودية إنتاج الشركة أثار استياءهم

عمال المؤسسة الوطنية للقنوات بجسر قسنطينة يناشدون رئيس الجمهورية التدخل

منير ركاب
  • 718
  • 1
عمال المؤسسة الوطنية للقنوات بجسر قسنطينة يناشدون رئيس الجمهورية التدخل

ناشد عمال المؤسسة الوطنية للقنوات، فرع شركة “سوناطراك” بالعاصمة، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فتح تحقيقا شاملا بالمديرية العامة للمؤسسة، التي تعيش حسبهم مرحلة تراجع كبير في مجال التسيير ما أثر على مردودية الانتاج من جهة ونفسية العمال الذين ما أدخلهم في دائرة “الاكتئاب النفسي”، الأمر الذي تظهره الشهادات الطبية لبعض العمال التي تحوز “الشروق” نسخا منها.

وقالت النقابية المنهية مهامها من طرف الإدارة سابقا، “نعيمة بيرو المولودة حامي”، التي زارت مقر الشروق مرفوقة برسالة موجهة إلى وزير العدل مرقمة بـ01/2020 مؤرخة بتاريخ 5 فيفري 2020 مطالبة في الوقت ذاته، بإعادة مراجعة العطل السنوية القائمة على إجراءات غير قانونيةّ، مع ضرورة نقل العمال من مبنى المجمع “EMB”، مخافة الاصابة بخطر مادة ” الأميونت” القاتلة، مع ضرورة توفير مطعما صحيا للعمال مع خدمة النقل التي يعاني من غيابها من لا يملكون مركبات، خاصة في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، والتدابير الاحترازية التي قلصت في السابق خدمة النقل العمومي، ما جعل عديد العمال يلجؤون إلى خدمة الكلوندستان التي أنهكتهم ماليا.

وأضافت العضو المنهية مهامها بالمجلس النقابي للمؤسسة، بموجب محضر تنصيب مؤرخ بتاريخ 19 أكتوبر 2016، أن استعمال النفوذ والسلطة من طرف إدارة المؤسسة، تجاه التقنيين السامين في الرسم والمهندسين، وأعوان النظافة، والسائقين والمساعدين، واللحّامين والميكانيكيين، سبب ضغطا رهيبا، على نفسية العمال، مع تخويفهم بالطرد والعقوبات، ما أدى إلى لجوء بعضهم إلى الأطباء النفسانية، والبعض الآخر لجأ إلى الاستقالة، ليبدأ سيناريو هجرة الكفاءات التي كانت تتمتع بها المؤسسة التي حازت سابقا، على ثلاث شهادات دولية في مجال البيئة والجودة والحماية.

وعرّجت العضو باللجنة المتساوية الأعضاء للمجلس التأديبي سابقا، بموجب قرار سند 256 مؤرخ في 26 أكتوبر 2016، نحو مادة الأميونت، مجددة بالقول أن فرع المؤسسة بجسر قسنطينة، التي تشغل فيه منصبا غير محددا، يحتوي على هذه المادة القاتلة، في مقر تم استغلاله بعد غلقه لمدة 10 سنوات، دون مراعاة الجانب الصحي للعمال، ما أدى إلى تعرض بعض العمال لخطر هذه المادة التي صنفها المرسوم التنفيذي رقم 104/2006، على أنها خطيرة ومسرطنة، وأن المختصين في مجال البناء، حذروا بأنها تسبب السرطان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بوزغلان طاهر

    السلام عليكم أيها الموظفين الكرام أود إجراء دراسة ميدانية في - المؤسسة الوطنية للقنوات فرع سونطراك- كونها تخدم بحثي بصفة مباشرة.