عملية تضامنية واسعة في رمضان وهيئة رقابة على المستحقين

شرعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في التحضير للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم، وهي العملية التي تتم بمعية “مجالس سبل الخيرات”، وتشمل المبادرة الخيرية “قفة رمضان” والتبرع بالدم وكسوة العيد، إضافة إلى زيارة المستشفيات وديار الرحمة.
وطلبت مديريات الشؤون الدينية على مستوى الولايات من الأئمة وأمناء مكاتب سبل الخيرات، الشروع في جمع المواد الغذائية الخاصة بقفة رمضان، بداية من يوم 14 فيفري الجاري، ولزيادة “غلة” التبرعات، طلبت من المعنيين توجيه نداءات تحسيسية للمحسنين عن طريق دروس الوعظ والإرشاد والاتصال المباشر بهم، والاتصال مباشرة كذلك بالمؤسسات العمومية والخاصة عن طريق دعوات للمساهمة تسلم من طرف مجلس سبل الخيرات، والعمل على توزيع وإيصال “قفة رمضان” إلى مستحقيها.
ولضبط عملية توزيع “قفة رمضان”، وإيصالها لمستحقيها، سيتم إعداد قوائم بأسماء الفقراء والمعوزين، تتم دراستها من أعضاء مكتب سبل الخيرات على مستوى المسجد، بالتنسيق مع لجان الأحياء والبلديات والهلال الأحمر وإرسالها إلى مقر مجلس سبل الخيرات، مع رفع التقارير إلى مديريات الشؤون الدينية، حيث تتولى هذه الأخيرة إعداد التقارير إلى الجهات الوصية.
وتم التنبيه في عملية توزيع “قفة رمضان” على مراقبة صلاحية المواد الغذائية المقدمة، وتجنب تخزينها، حيث يتم توزيعها مباشرة، والإشراف على عملية توصيل القفة إلى بيوت مستحقيها حسب الاستطاعة وذلك حفاظا على كراتهم.
وفيما يتعلق بعملية التبرع بالدم، فيتم توجيه نداءات تحسيسية للمتبرعين في دروس الوعظ والإرشاد للتذكير بأهمية التبرع بالدم، واستقبال الأطقم الطبية المكلفة بالعملية، مع تهيئة مكان لائق للقيام بالعملية، وتصوير مقتطفات من العملية من أجل التوثيق.
والإطار الثالث للعملية التضامنية يشمل كسوة العيد، حيث تم التأكيد على توجيه نداءات تحسيسية للمحسنين عن طريق دروس الوعظ والإرشاد والاتصال المباشر بهم والشروع في جمع الألبسة على مستوى المساجد، وإعداد قائمة خاصة بالألبسة المُتحصل عليها من طرف المحسنين وإرسال نسخة منها إلى مكتب مجلس سبل الخيرات مباشرة بعد التوزيع، وضبط قائمة المستفيدين وإرسالها إلى مجلس سبل الخيرات مع تقرير حول العملية.
وتُختتم العملية التضامنية في أول أيام عيد الفطر، وفيه القيام بزيارات إلى المستشفيات الجامعية، وطب الأطفال، وديار الرحمة.