-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلماضي قد يحدث عدة تغييرات هامة لتفعيل الوسط والهجوم

عمورة وزرقان وأسماء أخرى.. أوراق هامة للإطاحة بكوت ديفوار

صالح سعودي
  • 2353
  • 0
عمورة وزرقان وأسماء أخرى.. أوراق هامة للإطاحة بكوت ديفوار
أرشيف

من المنتظر أن يحدث المدرب جمال بلماضي عدة تغييرات، بمناسبة مباراة اليوم أمام فيلة كوت ديفوار، انطلاقا من عدة أسباب وخلفيات أفرزتها المسيرة السلبية المسجلة لحد الآن، بعد التعادل السلبي أمام سيراليون والخسارة المفاجئة أمام غينيا الاستوائية، حيث يراهن الطاقم الفني على إحداث التوازن في خط الوسط وتفعيل القاطرة الأمامية التي ستكون أمام اختبار هام لكسب الرهان، مع إمكانية الاستعانة ببعض البدائل والشبان، في صورة عمورة وزرقان، ع ترقب جاهزية زروقي.

سيلعب الناخب الوطني آخر أوراقه في منافسة “كان 2022” بالكاميرون، خصوصا وأنه لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز أمام المنتخب الايفواري إذا أراد تعبيد طريق المرور إلى الدور ثمن النهائي، يحدث هذا في الوقت الذي مر “الخضر” بأزمة فنية ونفسية كبيرة، عقب تعثري سيراليون وغينيا الاستوائية، ما يفرض آليا مراجعة الحسابات وإعادة النظر في عديد الخيارات لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء.

وعلاوة على التأثيرات الخارجية الناجمة عن المناخ وأرضية الميدان التي لا تصلح لاحتضان مباريات من هذا المستوى، إلا أن المنتخب الوطني وقع في أزمة فنية كبيرة ناجمة غياب الفعالية أمام مرمى المنافس، ما تسببت في عقم هجومي لمنتخب فقد هيبته أمام منتخبين مغمورين، وهو الذي حقق 35 مباراة متتالية دون تعثر كنت قابلة للإثراء قبل أن تتوقف أمام منتخب لم يشارك إلا مرتين في نهائيات “الكان”.

وإذا كان المدرب بلماضي يراهن على جاهزية بعض العناصر التي تشكو من متاعب صحية حالت دون جاهزيتها للقاءين السابقين، وفي مقدمة ذلك زروقي الذي خلف فراغا واضحا في خط الوسط، فإن الطاقم الفني مرشح لإحداث تغييرات هامة في التشكيلة، أملا في إحداث التوازن في الوسط وبعث دم جديد في الهجوم، حيث توجد عدة عناصر مرشحة لكسب ثقته، وفي مقدمة ذلك اللاعب الموهوب عمورة الذي أصبح مطلب الجماهير الجزائرية، بالنظر إلى إمكاناته الفنية التي تؤهله لصنع الفارق وقلب الموازين في أي لحظة، وهو الذي يتمتع بحس تهديفي ترجمه مع فريق السابق وفاق سطيف ومع المنتخب المحلي إضافة إلى تجربته الاحترافية التي يخوضها في الدوري السويسري، كما اللاعب آدم وناس يعد من العناصر المرشحة للمشاركة في لقاء اليوم، خاصة في ظل الخلل الحاصل في خط الوسط، ما يجعل زرقان مرشحا لعب ولو كبديل، والكلام يقال على عدة أسماء أخرى شابة وبديلة، وهذا بناء على حاجيات التشكيلة التي قد تفرض تعديلات فنية وأخرى اضطرارية، من ذل وضعية محور الدفاع، على ضوء الوضعية الصحية للاعب بلعمري وبدران.

وبعيدا عن التغييرات الفنية المرتقبة، على ضوء الثورة التي قد يحدثها المدرب جمال بلماضي في التشكيلة، فإن الكثير يجمع بان مباراة كوت ديفوار تعد بمثابة نهائي قبل الأوان، وهو الأمر الذي يفرض التحلي بالروح القتالية، وأخذ الأمور بالكثير من الجدية والواقعية، مع التقليل من حدة الضغط النفسي الذي كانت له انعكاساته السلبية، مثلما يتطلب التحلي بالتركيز والواقعية لتجاوز الارتباك الهجومي الذي تسبب في غياب الفعالية، ما حرم المنتخب الوطني من تسجيل أهداف محققة في مرمى سيراليون وغينيا الاستوائية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!