-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عندما تنتصر الرياضة على فضائيات العار

محمد قيراط
  • 20212
  • 15
عندما تنتصر الرياضة على فضائيات العار

وأخيرا انتهت الأزمة بين مصر والجزائر على خلفية مباراتين في كرة القدم في القاهرة وأم درمان في إطار الظفر ببطاقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا في يونيو 2010، والتي خاض تفاصيلها ونشّطتها بعض من المؤسسات الإعلامية في مصر والجزائر.

  • انتهت الأزمة بعودة السفير المصري إلى إلى سفارته بالعاصمة الجزائرية، وباستقبال الوفد الرياضي الجزائري المشارك في البطولة الإفريقية التاسعة عشرة لكرة اليد بالورود وبحفاوة الاستقبال. هكذا، انكشفت أمور فضائيات العار التي كانت تتاجر بعواطف الجماهير وتتلاعب بأعزّ شيء عندهم ألا وهو  كرامة وسمعة وشرف بلدهم. نعم لقد هيّجت فضائيات العار الملايين وشحنتهم بالحقد والكراهية، حيث وصل بها الأمر إلى التحريض على القتل على الهواء وعلى المباشر. يحدث هذا من قبل مؤسسات إعلامية وإعلاميين كان من المفروض ومن واجبهم الدعوة إلى التبصر والتعقل والكياسة واللباقة واحترام الآخر والنهي عن المنكر والدعوة إلى التسامح والتفاهم والمحبة والوئام. ما حدث يعتبر وصمة عار على جبين هؤلائك الذين نسوا أخلاقيات الإعلام وتجردوا من موضوعيتهم ومسؤوليتهم والتزامهم ومن رسالتهم النبيلة والشريفة من أجل خدمة الحقيقة وخدمة المصلحة العامة. هكذا انتصرت أخيرا الرياضة وهزمت الإعلام الذي تجاوز حدوده وانحرف عن مساره ليفرض نفسه طرفا في منافسة كان من المفروض أن تكون بين فريقين وعلى أرض الميدان وليس بين مشجعين وإعلام دولتين. فالمنافسة بين الفريق المصري والفريق الجزائري كانت شريفة فوق ملعب كرة القدم، لكنها ـ مع الأسف الشديد ـ لم تكن شريفة بين إعلام مصر والجزائر الذي تفنّن في الشتم والقذف والتجريح، مخالفا أبجديات أخلاقيات العمل الإعلامي الشريف والنبيل.
  • أخيرا انتصرت الرياضة على الإعلام وانتصرت المنافسة الشريفة على فضائيات الحقد والكراهية والشتم والتجريح. صور رائعة تلك التي شاهدناها في مطار القاهرة عندما أُستقبل المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد شباب وسيدات بالورود وبحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد السيد منصور أريمو وكذلك الأمين العام لاتحاد كرة اليد المصري هادي فهمي والسفير الجزائري بالقاهرة.
  •  صور الحفاوة والاستقبال الحار وكرم الضيافة التي عهدناها على مصر الحضارة والتاريخ كانت حاضرة، بدلا من الهجوم على حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم في 12 نوفمبر الماضي بالحجر والطوب، ما أسفر عن جرح ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري. الشيء الجميل هذه المرة كذلك هو حرص حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، على زيارة بعثة الجزائر وعقد مؤتمر صحفي بحضور عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة للطمأنينة على الوفد الجزائري والتأكد على أن كل شيء على أحسن ما يرام وعلى طي صفحة الماضي والتأكيد على العلاقة الحميمية بين الدولتين الشقيقتين.
  • فعندما توقفت فضائيات العار على صبّ الزيت على النار وعلى تهييج الجماهير، عاد الاحتكام إلى العقل والبصيرة والسلوك الحسن والسلوك المسؤول. عادت الأمور إلى أصولها وعادت الشيم والخصال الحميدة وعاد السلوك السليم والتنافس الشريف وعادت لغة الرياضة السامية التي تهدف إلى التقارب بين الشعوب وإلى التعارف والمحبة والوئام. فالإعلام باستطاعته أن يقود الشعوب إلى حروب. وصدق من قال إن “الحروب أولها كلام”. فخلال الثلاثة شهور الماضية شاهدنا تجاوزات قلما حدثت في تاريخ الإعلام العربي وفي تاريخ دولتين شقيقتين، كادت فضائيات العار  أن تعصف بتاريخهما وعروبتهما وعلاقاتهما التي لا تزعزعها الأقلام الحاقدة والمكيدة والماكرة.
  • ما لاحظناه في الفترة الأخيرة كان عبارة عن إفلاس مؤسسات إعلامية لا علاقة لها بالمسؤولية الاجتماعية ولا علاقة لها بأخلاقيات الإعلام وبالالتزام والموضوعية واحترام آداب ومبادئ التعامل مع المادة الإعلامية ومع الحقيقة ومع الجمهور. فبدلا من تصحيح الأخطاء والإشارة إلى التجاوزات والدعوة إلى الخير والنهي عن المنكر، شاهدنا فضائيات وإعلاميين يفبركون الأخبار ويضخمون الأحداث من أجل التباهي بالوطنية والمزايدات التي لا يحتاجها العمل الإعلامي الملتزم والمسؤول. شاهدنا إعلاميين يدعون ويحرضون على القتل وعلى الهواء مباشرة، وشاهدنا كذلك صحافيين يفبركون الأحداث ويلفّقون الأقوال ويساهمون في التشويه والتضليل والتزوير والكذب. والهدف في نهاية الأمر هو الانحياز لطرف على حساب الآخر وعلى حساب الحقيقة وتنوير الرأي العام. شاهدنا كذلك أفرادا يدعون أنهم تعرضوا للخطف والتعذيب والتنكيل والإرهاب…الخ، وهم في حقيقة الأمر سالمين لم يتعرضوا لأي أذى. هذه المرحلة السوداء من تاريخ الإعلام المصري والجزائري سادها التهويل والتضخيم والتضليل والتشويه والكذب والتلفيق والتعصّب والغطرسة والنتيجة يعرفها الجميع، كانت الحقد والكراهية والسلوك غير السوي وغير السليم من شباب انحرف عن السبيل السليم وعن التشجيع الرياضي الشريف إلى سلوك العنف والاعتداء على الآخر. كما شاهدنا مجموعة من الصحافيين أصبح شغلها الشاغل هو القذف والشتم والتجريح والتطرق لمسائل تمس شرف وكرامة وسمعة البلدين والشعبين. هذه السلوكيات وهذه الممارسات لا علاقة لها بمهنة الإعلام وبالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة الإعلامية. 
  • فعندما هدأت الأقلام والفضائيات وابتعدت عن بث السموم المليئة بالحقد والكراهية، وعندما احترم كل واحد مهنته وضميره هدأت الجماهير وشاهدناها في »بانغيلا« في أنغولا خلال بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم تشجع بكل مسؤولية وروح رياضية، مؤمنة بأن الرياضة هي رابح وخاسر والغلبة تكون دائما للأحسن وللأجدر والأقوى. والدرس الذي يجب على فضائيات العار أن تحفظه جيدا هو أن بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، التي تجري فعاليتها بمصر هذه الأيام، تجري حسب أصول المنافسة الرياضية الشريفة وحسب إيتيكيت الرياضة وأخلاقياتها بدون مشاكل ولا تجاوزات. وما يجب أن يتعلّمه صحافيو الدجل والشعودة والشتم والتجريح هو أن المباريات التي أجريت بين الفريق المصري والفريق الجزائري لكرة القدم كانت كلها شريفة ونظيفة فوق الميدان، سواء في البليدة أو في القاهرة أو في أم درمان أو في بانجيلا. وهذا يعني أن الأزمة التي دامت قرابة الثلاثة شهور بين الشقيقتين مصر والجزائر كانت صناعة إعلامية بطعم سياسي من الطراز الأول؛ أزمة افتعلها الإعلام بالتواطؤ مع السياسيين وراح ضحيتها الجمهور الذي انساق وراء الشتائم والصور المفبركة والمضللة.
  • ونتساءل بعد كل هذا عن ماذا جنته فضائيات العار من وراء التضليل والتشويه والحقد والكراهية والتعصب والانحياز، خاصة بعد ما انكشف أمرها وظهرت الحقيقة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في أنغولا وفي كأس أمم إفريقيا لكرة اليد بالقاهرة بوجود المنتخبات والمشجعين الجزائريين والمصريين وبدون حدوث أي تجاوزات أو اعتداءات من كلا الطرفين. فتبرير الهزيمة وإرجاعها إلى تصرف الجمهور وسلوكياته وهمجيته لا أساس له من الصحة، لأن الربح والخسارة يتقرران على أرضية الملعب وليس خارجه. فالصحافي المسؤول والنزيه، سواء كان جزائريا أو مصريا، كان من واجبه أن يعترف بأحقية المنتخب الوطني الجزائري بالتأهل إلى مونديال كرة القدم بجنوب إفريقيا، وكذلك أحقية  المنتخب الوطني المصري في نيل كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عن جدارة واستحقاق. فالرسالة الإعلامية ليست عاطفة وانحيازا وتضخيم وقائع وتقزيم أخرى. فالحقيقة، إن عاجلا أم آجلا، ستنجلي وستظهر للجميع ولا يستطيع أي صحافي إخفاءها. فبعد مرور ثلاثة شهور على إفلاس فضائيات العار انكشف للجميع أمرها وعادت الأمور إلى طبيعتها وإلى ما يجب أن تكون عليه.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • نينا

    يا مؤمن ، عندنا مثل يقول ما يحس بالجمرة غير الي كواتو ، احنا الي نكوينا منكم ، مش العكس ، لذلك أحسستم بغلطكم و تدعون للتسامح ، تخيل لو اأن الجزائر هاجمت رموزكم، شهدائكم و شعبكم عبر قنواتها، تخيل لو ضرب فريقكم عندنا و مناصريكم ، هل تسامحون ، مؤكد لا
    اذا لا تنطق بما لا تحس به

  • مؤمن-مصري بالامارات

    لماذا ألاحظ ان تعليقات المصريين كلها ود وتسامح وتأييد للأخ كاتب المقال ؟ بينما مازال الأخوة الجزائريين لم يصلوا الى ذلك ؟

  • عمرو

    اولا الى صاحبة التعليق رقم 9
    نحن لا نفتخر بفرعون موسى فقد كان رجلا جبارا كافرا و نحن مسلمون. نحن نفخر بحضارة قدماء المصريين التى يطلق عليها مجازا حضارة الفراعنة.
    ثانيا: اسيا امرأة فرعون كانت من ال فرعون و ايضا الرجل المؤمن "و قال رجلا من ال فرعون يكتم ايمانه"
    ثالثا: سب سفهائنا شهدائكم و سب سفهائكم المصريين و اتهموهم بالعهر و الزنا العمالة و الخيانة الخ.
    فتعالوا نقول: ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
    قولوا امين.
    ملحوظة: سفهاء الشعبين لا يتجاوزون 1% لكن الكثيرون تاثروا بهم
    فتعالوا نحارب السفهاء

  • nawel

    ana ha ira man hadja wahda c yetchabho bel alfara'ina domage akbar taria arafahou tarikh ana nebka nekrahom ila youm eddinepare ce que ahanouna bezaf bezaf

  • كريمة من الجزائر

    أين كانت الحكومة يومها لوقف هده القنوات__ بل كان ابن الرئيس نفسه يتصل ويشتم تصوروا معي لو شنت هده القنوات حملة اعلامية ضد الرئيس كالتي شنتها على الجزائر أنا أقول يمنع الاعلام بتتاتا من مصر وتصبح معزولة عن العالم وأخيرايخطىء تماما من يشبه الاعلام الجزائري ب العار المصري

  • atchi

    عفوا ايها الدكتور المحترم ولكنك ساويت بين المجرم والضحية...واكثر من هذا اقترفت جريمة في حق الجزائر....فشتم الشهداء والرموز وحرق العلم....لا سكوت عنه ..سواء باسم الكرة أو اي شيئ كان.....هذا غير مبرر....
    جزائرية غبنة مجاهد وجدها شهيد.............
    لن أغفر ما حييت لمن أساؤو لنا....طبعا سلطة مصر وابواقها..........
    واكره كثيرا ان نتبجح بالموضوعية على حساب الحق..........

  • ام الخير

    الى صاحب التعليق7 من يصر على الكراهية انتم ام نحن
    اعلامكم هو من يشعل الفتنة
    ولا تستحون ان تقول ان الجزائر هي الضالمة
    عندما اتى منتخبكم الى الجزائر استقبلناكم بلورود وفريقنا عندما اتى اليكم استقبلتونا بل....
    والشيء المضحك فيكم انكم تفتخرون بفرعون اليس فرعون ملعون من الله رجل كان مفسد في الارض تفتخرون به يقلون الفراعنة

  • أحمد

    الإستقبال بالورود لا يكفر خطيئة سب الشهداء وسب الشعب الجزائري
    عن بكرة أبيه و حرق العلم الجزائري ممن يسمون رجال القانون في مصر.
    و الورود التى اسبقبل بها فريق كرة اليد ماهي الإ نفاق إعلامي ليس الإ.
    لقد فقد المصريون المصداقية فبنسبة لي شخصيا لا أثق فيهم الإ من رحم ربي. فإذا رأيتهم يُخَيَلُ إليك أنك تشاهد فلما مصرياً . فهم الرواد في التمثيليات
    ثم ما هذه المقارنة العجيبة عندما يقال الإعلام في البلدين من أجج الفتنة, هل من العدل أن نقارن بين الفضائيات و بين جريدة جزائرية كان عدد قرائها محصورا على القطر الجزائري فقط. فهل جريدة الشروق تساوي في الوزن و الإنتشار بقدر القناوات الفاضائحية المصرية.

    أنا شخصيا لا أثق في مصر حاشا الشرفاء وهذا رأي الشخصي
    أما التغني بالإخوة فهذا محض كلام كشفت التجربة أنه ليس الإ مجرد دعوى أنهارت أمام كرة القدم للأسف الشديد
    ثم لما انجلى الغبار عاد بعضهم إلى رشده
    كيف نوصف بأننا بلد المليون لقيط في فضائحيات مصر من طرف بعض المتعفنين وليسوا الفنانين في حصص بعض من الصحفين الذين زاوا الجزائر و أُكرموا ثم سُبَ شهدائنا الأبرار على مرأى ومسمع من الأمة العربية .
    جراجات السنان لها اللتئام *** و لا يلتام ما جرح اللسان
    و اللهِ الذي لا ربَ سواه لو أن لي السلطة لآخذت رفات شهدائنا الأبرار من صحراء سيناء ودفتنهم في أرض الشهداء فأرض يسب فيها الشهداء والشرفاء و تعظم فيها الجبناء والعملاء أرض يرفرف فيها العلم الإسرائيلي لا ينبغي أن يقام معها علاقات البتًةً.
    و الله المستعان

  • يحيى علي

    عندما ندعو إلى الإخوة في الجزاير إلى الحب والود رغم ماحدث بيننا من أشياء يرى كل طرف أن الطرف الأخر هو الجاني فيها ، فأن هذا لايعني أننا نتسول الحب وإنما يعني أن قلوبنا نقية وأننا نتسامح وننسى بغض النظر عن رمي كل طرف الطرف الأمر بالتهم المعلبة الجاهزة فالإخوان الجزائريون الذين يصرون على الكراهية لمصر هم لاشك مغبنون لايحكمون على مصر وشعبها إلا من خلال فضائيات وصفها الكاتب المحترم بأنها فضائيات العار وأنا معه تماما ، أما أن نزايد ونقول مصر لاتحبنا وإنما وإنما وإنما بهذه الصروة ستزداد العدوات وسيجني ثمار ذلك الجيل بعد الجيل الحكمة الحكمة أكرمكم الله .

  • الجزائري

    لا احد ينكر التفوق الاعلامي المصري سواء من حيث الاعلام المرئي او المكتوب ولكن العبرة ليست هنا بالكم بقدر ما هي بالمضامين ... خلال الازمة بين مصر والجزائر تتبعت اداء هذه القنوات ... اذ قمت بترتيبها في المفضلة ... ما حيرني هو التناول السطحي لكل القضايا... لغة ركيكة ..طرح سخيف ...ومن امثلة ذلك ...تصور سيدي اعلاما يطرح اشكالية ويتوسع في تناولها وهي كيف يُستقبل فريق كرة القدم ...بحجارة ام بورود ؟ ثم جاء دور فريق كرة اليد ... هل يكون الاستقبال عاديا ام يتولاه بعض مسؤولي الرياضة ؟ وقس على ذلك بقية القضايا سواء الخارجية او الداخلية ... ولقد حاولت الاجابة على سسؤال هام : انا اعرف بان هناك عمالقة للاعلام في مصر ... فكيف تصدرت وتقدمت هذه الجماعة التافهة الاعلام في بلد الاعلام
    لكني عجزت ... ارجو من الاخوة في مصر ان لا يغضبوا ... فهو مجرد راي من مسلم يعيش في الجزائر

  • محمد المبارك

    لا فض فوك
    أخي أ.د / محمد قـيراط أُحــييك من كـل قلـبي فقــد أصــبت كــبد الحقيقة وعريت الاعلام الجاني علي الأخوة في مصر والجزائر
    وكشفته على حقيقته وبدلاً من أن يكـون أداة تقارب ووحدة بين
    شعوب الأمة صار زارعاً للفتنة ومؤججـاً لها وقانا الله شـر كل
    اعلام فتاناً لا يرع حرمة الأمة .

  • raafat aziz

    هذا احسن تعليق قراتة فعلا الشعبين المصرى والجزائرى دم واحد ودين واحد ولغة واحدة لعن الله الاعلام الغير هادف

  • بلحاج

    الظاهر يا دكتور انك منخدع المصريون لم يحبون يوما ولن يحبونا أبدا

    أرجو منك أن تمسك قلمك في هذا الموضوع،ويضهر أنك لست ابن شهيد و لست وطنيا البتتة لأن الوطنيين لن ينسو ما قاله المصريون عنا .

    نتركك تحبهم وحدك و تحترمهم و حدك

  • mohamed

    السلام عليكم
    الي الاخكاتب هذا المقال اوافقك في كل كلمه كتبتها وياريت كل الاخوان في مصر و الجزائر يعرفون ويفهمون معني كلامك ويعتبرونها سحابه صيف وعدت خلاص ومافيش داعي للتجريح لا المصري يجرح في اخيه الجزائري ولا الجزائري يجرح في اخيه المصري لاننا في الاخر ليس لنا الا بعضنا اخوه عرب مسلمين وانا عن نفسي مقيم في مارسليا في فرنسا والله العظيم اعز اصدقائي جزائرين من سطيف وعنابه ووهران ومن العاصمه وعايشين اكتر من الاخوات لدرجه يوم ماتش مصر والجزائر كنا بتفرجوا علي الماتش مع بعض وبعد الماتش كلهم قاموا وقالوا مبروك ويا رب مصر تفوز بالكاس فا يا جماعه استهدوا بالله و صلوا علي النبي وكونوا عباد الله اخوانا والسلام عليكم

  • امنة

    مصر كانت في الماضي و لا محل لها من الاعراب بالنسبة للكثير من الجزائريين الان و انا واحدة منهم.