عودة صلاة الجمعة ابتداء من السادس نوفمبر

قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأربعاء، رفع الحظر عن صلاة الجمعة بالمساجد الكبيرة، ابتداء من السادس نوفمبر القادم، وذلك بعد تعليقها شهر مارس الماضي في إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا.

وكشف وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر للتلفزيون الجزائري أن “رئيس الجمهورية اعبد المجيد تبون قرر فتح المساجد التي تملك طاقة استيعاب 1000 مصل فما فوق للمصلين لآداء صلاتي الجمعة والفجر ابتداء من يوم  6 نوفمبر” .

وأوضح بلحيمر أن المساجد ستفتح لصلاة الفجر مع تغيير توقيت الحجر الصحي في الولايات المعنية به.

وأضاف أنه سيتم تغيير توقيت الحجر الصحي إلى الساعة الخامسة صباحا، بعدما كان على الساعة السادسة صباحا.

وأفاد وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة، أنه يستمر التعامل مع الحجر الصحي حسب منطق المرونة وتكييف القرار مع مستجدات الوضع الصحي.

وحسب بيان للحكومة “فإن السيد رئيس الجمهورية، بعد التشاور مع المجلس الإسلامي الأعلى واللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، قد قرر رفع تعليق صلاة الجمعة اعتبارًا من يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1442 الـموافق 06 نوفمبر 2020 كمرحلة أولى في الـمساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصلي، وذلك عبر كامل التراب الوطني”.
وأضاف “فيما يتعلق بصلاة الفجر، فسوف يرخّص لها، اعتبارًا من نفس التاريخ وفي جميع أنحاء التراب الوطني، بما في ذلك الولايات الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي”.
وأوضح “بهذه الـمناسبة، ذكّر السيد الوزير الأول بأن هذا الـمسعى التدريجي والـمرن قد سمح بالتحكم في تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) واستقراره، في البلاد، وذلك بفضل جهود السلطات العمومية والسلك الطبي، وكذا بفضل تحلى الـمواطنين بروح الـمسؤولية وتضامن كل الشعب الجزائري”.

ومطلع أوت الماضي أقرت السلطات إعادة فتح المساجد التي تملك طاقة استيعاب 1000 مصل فما فوق، لصلاة الجماعة لكن مع استثناء صلاة الجمعة.

وخلال الأيام الاخيرة تعالت أصوات من أئمة وجمعيات وأحزاب تطالب برفع الحظر عن صلاة الجمعة بعد رفع الحجر بعدة ولايات واستئناف عدة نشاطات تجارية واقتصادية وحتى ثقافية ورياضية.