فضائح.. تجاوزات ومناوشات بين المترشحين والحراس بالجلفة

عرفت العديد من مراكز إجراء امتحانات البكالوريا بولاية الجلفة عدة مشاكل، وذلك بسبب محاولة بعض المترشحين الغش بأي طريقة، وقد أكدت بعض المصادر لـ “الشروق” حدوث مناوشات بين الحراس والمترشحين مثلما حدث بمتوسطة الفجر ببلدية حد الصحاري، أين هدد المترشحون بشعبة الهندسة الميكانيكية بمغادرة قاعة الامتحان احتجاجا على تصرفات أحد الحراس الذي قام بتعنيف زميلهم واتهامه بمحاولة الغش، رغم أنه مثلما أكد زملاؤه في حديثهم لـ “الشروق” من التلاميذ النجباء ولم يدخل معه أي وسيلة للغش، وعرفت ثانوية 8 ماي 1945 بعين وسارة عدة مناوشات بين المترشحين والحراس، حيث أكد عدد من المترشحين الأحرار بشعبة الآداب والفلسفة أن بعض القاعات عرفت غشا جماعيا على حساب قاعات أخرى، وصلت إلى غاية إدخال مسودات تحمل الإجابة وتسليمها لبعض المترشحين أمام أعين زملائهم.

 كما حدثت مناوشات بين المترشحين وأعضاء الأمانات المكلفين بنزع الهواتف النقالة، بعد رفض المترشحون تفتيشهم وتسليم هواتفهم، مطالبين بتطبيق القانون على جميع المترشحين، مؤكدين بأنهم في اليوم الأول سلموا هواتفهم، غير أنهم عند دخولهم إلى قاعات الامتحان وجدوا العديد من زملائهم يحملون هواتفهم النقالة، وهو ما دفعهم إلى رفض تسليمها، الشيء الذي أدى إلى حدوث مناوشات كادت أن تعطل سير إجراء الامتحانات، كما اشتكى بعض الحراس من تصرفات زملائهم، أين أكد عدد من الأساتذة الحراس لـ “الشروق” بأنهم لم يعرفوا إن كان تسخيرهم من طريف مديرية التربية من أجل حراسة التلاميذ والسهر على السير الحسن للامتحان داخل قاعة الإجراء أو حراسة زملائهم الأساتذة الحراس الذين يشجعون على الغش، مما دفع ببعضهم إلى مغادرة قاعة الامتحان ومركز الإجراء ككل دون رجعة.