-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فضيحة بيغاسوس: محكمة إسبانية ترفض دعوى مغربية ضد إعلامي إسباني

الشروق أونلاين
  • 2488
  • 0
فضيحة بيغاسوس: محكمة إسبانية ترفض دعوى مغربية ضد إعلامي إسباني
أرشيف
الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو

رفضت المحكمة الابتدائية بمدريد دعوى المغرب ضد الصحفي إغناسيو سيمبريرو بسبب نشره معلومات حول تجسس السلطات على السياسيين والصحفيين والناشطين عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي. 

وقال الصحفي الاسباني في تغريدة له على صفحته الشخصية عبر تويتر رفضت المحكمة الابتدائية الثانية والسبعون في مدريد الشكوى المدنية التي رفعها المغرب وأمره بدفع تكاليف المحاكمة.”

وأعلن سيمبريرو أنه إذا خسر النظام المغربي مرة أخرى، فلن يكون قادرًا على أن يُحكم عليه بدفع التكاليف لأنه يتمتع بالحصانة،

مضيفًا: “لقد خسر دائمًا، لكنه مع ذلك يصر على تقييد حريتي في التعبير. طالما استطعت، سأستمر في الإبلاغ عن انتهاكات المغرب”.

وقال صحيفة “بوليتيكا” الاسبانية إن المحكمة أدانت المملكة المغربية بدفع تكاليف المحاكمة.

وقالت أن هذه هي الدعوى الرابعة ضد الصحفي الإسباني، الذي قال أنه يتعرض لمضايقات قانونية بسبب مقالاته التي تنتقد المغرب.

فضيحة بيغاسوس: صحفيون مغاربة يعلنون دعمهم لإعلامي إسباني

ويوم 23 نوفمبر 2022، أعربت مجموعة من الصحفيين المغاربة عن تضامنهم مع الصحفي الإسباني إغناسيو سيمبريرو، الذي رفع نظام الرباط ضده دعوى بسبب نشره معلومات حول تجسس السلطات على السياسيين والصحفيين والناشطين عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

وكتب سيمبريرو على حسابه على تويتر أن كلا من تحقيقات منظمات دولية، بالإضافة إلى تقرير من البرلمان الأوروبي، وحتى تصريحات وزيرة الخارجية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، تشير إلى أن الرباط تجسست باستخدام هذا البرنامج.

وهذه هي المرة الرابعة التي يحاكم فيها المغرب الصحفي الإسباني منذ 2014. وخسر كل هذه القضايا.

وأعلن سيمبريرو أنه إذا خسر النظام المغربي مرة أخرى، فلن يكون قادرًا على أن يُحكم عليه بدفع التكاليف لأنه يتمتع بالحصانة،

مضيفًا: “لقد خسر دائمًا، لكنه مع ذلك يصر على تقييد حريتي في التعبير. طالما استطعت، سأستمر في الإبلاغ عن انتهاكات المغرب”.

ودعم صحفيون مغاربة هذا الإعلامي لإسباني وقالوا أن الدعوى القضائية الأخيرة التي رفعها النظام المغربي ضد سيمبريرو  “ليست أكثر من محاولة قبل الأخيرة لإسكات صوته وعمله كصحفي محترف”.

وذكر إعلاميون مغاربة في بيان أنه لو كان سيمبريرو مواطنا مغربيا وصحفيا “لكان خلف القضبان اليوم مثل توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي وآخرين”.

واوضحوا أن حرية التعبير عن الرأي والتعبير  تم اغتيالها في المغرب  وهو “ما أكدته واستنكرته  منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود”.

وحسبه،فإن ما يفعله النظام المغربي معهم باستمرار “يريد الآن نقله إلى إسبانيا” وإنهم يقدمون “أقوى دعم” لشريكهم “مع اقتناعهم بأن الحكومة المغربية ، مرة أخرى، ستفشل في سياستها المتمثلة في قتل جميع الأصوات الحرة  هذه المرة في إسبانيا”.

وبالنسبة لإغناسيو سيمبريرو ، فإن دعم الصحفيين المغاربة هو أكثر ما يشعر بالامتنان له: “أشكركم جميعًا ألف مرة، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في المغرب. أعلم المخاطر التي ينطوي عليها إعطائي دعمكم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!