فعاليات دينية لمساعدة السجناء “على تصحيح سلوكهم وتأهيلهم لإعادة إدماجهم اجتماعيا”

برمجت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ومنذ بداية شهر رمضان، عدة فعاليات دينية وثقافية بهدف إعادة إدماج السجناء، ومنها الدورة 14 لمسابقة تلاوة وترتيل القرآن الكريم والتي تختتم اليوم الجمعة بمناسبة ليلة القدر.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، الجمعة 5 أفريل، عن مدير البحث والإدماج الاجتماعي للمحبوسين، بلغيتري فضلون، شارك أكثر من 9 آلاف سجين في النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تلاوة وترتيل القرآن الكريم، والتي ستختتم يوم 27 رمضان بمسابقة تلاوة وترتيل القرآن الكريم، في حفل سينظم بالمؤسسة الإصلاحية بالقليعة.

ذات المسؤول أفاد أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وبمناسبة شهر رمضان، أعدت برنامجا لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية، يهدف بالدرجة الأولى إلى مساعدتهم على تصحيح سلوكهم وتأهيلهم لإعادة إدماجهم اجتماعيا.

وبالإضافة إلى مسابقة تلاوة القرآن الكريم، تم تكثيف زيارات الأئمة والمرشدات للمؤسسات العقابية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، من أجل تقديم الدورات والمشورة للنزلاء.

ويشرف على النشاط الديني بهذه المؤسسات 592 خطيبا، منهم 297 إماما و197 معلما للقرآن الكريم و98 مرشدة.

مدير البحث والإدماج الاجتماعي للمحبوسين، بلغيتري فضلون، أضاف أن الأجهزة المسؤولة عن تقييم هذا النشاط أظهرت “نتائج إيجابية”.  فحفظ خلالها 134 سجينا القرآن الكريم كاملا، كما أن 9823 محبوسا يتلقون دورات في حفظ وتجويد القرآن الكريم.

إضافة لهذه الأنشطة، فتم تنظيم إفطار جماعي على مستوى جميع المؤسسات بأجنحة القاصرين والنساء، بمشاركة الكشافة وعدة جمعيات، بهدف خلق جو من التسامح والتضامن داخل المؤسسات العقابية.