-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بدعوى "معاداة السامية"

فيسبوك تحظر الفكاهي الفرنسي ديودونيه نهائياً

الشروق أونلاين
  • 2385
  • 14
فيسبوك تحظر الفكاهي الفرنسي ديودونيه نهائياً
أ ف ب / غيتي إميجيز
الفكاهي الفرنسي ديودونيه مبالا مبالا يغادر محكمة شارتر بعد جلسة استماع لمحاكمته بتهمة "تعليقات عنصرية ومعادية للسامية" يوم 22 جوان 2020

حظرت شركة فيسبوك بشكل نهائي، الاثنين، الفكاهي الفرنسي ديودونيه مبالا مبالا بدعوى تضمن المواد التي ينشرها عبر منصتي فيسبوك وإنستاغرام “محتوى ساخراً من ضحايا محرقة اليهود”، و”تعابير مجردة من الإنسانية بحق اليهود”.

وقال ناطق باسم الشركة: “تماشياً مع سياستنا في شأن الأشخاص والمنظمات الخطرة، حظرنا بصورة دائمة ديودونيه مبالا مبالا من شبكتي فيسبوك وإنستاغرام”.

وأضاف “إن حظر شخص بصورة دائمة من خدماتنا هو قرار ندرسه دائماً بكثير من العناية، لكن لا مكان على فيسبوك وإنستاغرام للأشخاص والمنظمات الذين يهاجمون الآخرين على أساس هويتهم”.

وهذا الحظر ليس الأول الذي يطال مبالا مبالا إذ سبق أن أغلقت شركة غوغل حسابه على منصة يوتيوب التابعة لها في نهاية جوان الفائت بسبب ما رأت فيه “انتهاكات متكررة” لأنظمة شبكة البث التدفقي.

وكان لدى ديودونيه نحو 1.3 مليون متابع عبر فيسبوك وإنستاغرام و400 ألف مشترك في قناته على يوتيوب. وكانت منصة فيسبوك قد حظرت سابقاً من شبكتيها الاجتماعيتين شخصيات ومنظمات من اليمين المتطرف في فرنسا.

وسبق للقضاء الفرنسي، أن أصدر أحكاماً عدة بحق ديودونيه بسبب مضمون كلامه، ووقع عليه غرامة مقدارها تسعة آلاف أورو في نوفمبر 2019 بسبب أغنية ومقطع فيديو اعتبرا مناهضين للسامية.

يشار إلى أن ديودونيه (54 عاماً) يعاني حصاراً سياسياً وإعلامياً قاسياً في فرنسا، بسبب مواقفه وعروضه وتصريحاته المعادية للصهيونية.

وبعد ساعات من حظر شركة فيسبوك لصفحته وحسابه على فيسبوك وإنستاغرام غرد ديودينيه عبر حسابه في تويتر بتعليق على القرار جاء فيه “اللوبيات تستمتع بسقوط حرية التعبير ونهاية الحرية على الإنترنت”.

كما دعا متابعيه في تويتر والذين يبلغ عددهم أكثر من 152 ألف متابع إلى “عدم الاستسلام”.

وأضاف “اطلبوا من أقاربكم وأصدقائكم الانضمام إلى شبكة تلغرام”، ووضع رابطاً لموقعه الإلكتروني الذي حذفت منه أغلب الفيديوهات التي كانت مضمنة على يوتيوب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • شخص

    في عالم تسود فيه الغلبة للأقوى، يمكنك التطاول على الذات الإلهية و على الأنبياء، لكن عندما يصل الأمر إلى اليهود. تجد علامة قف تنتظرك و تصنف مع الإرهابيين الهمجيين المتوحشين.

  • Sami

    Ce que fait Dieudonné sert les sionnistes, il est bien médiatisé alors qu'ils auraient pu le f'occulter complètement

  • كمال

    واش من سامية , كل الشعوب تنحدر من ذرية سيدنا نوح, فالعرب يعدون من السامية و الاسلام بلغ من نبي الله السامي محمد صلى الله عليه وسلم كذلك لانهم من ذرية سام بن نوح والبربر والمصريون والسودانيون من الحامية لانهم من ذرية حام بن نوح , والاوربيون وغيرهم من اليافثية , لانهم من ذرية يافث بن نوح , اذن فلنساوي ونعدل بين نسل سيدنا نوح من ذريته الثلاث

  • SoloDZ

    ديودوني يهودي الديانة كما انه تربى في حضن اليهود منذ صغره وما يقوم به من مونولوغات يتهجم من خلالها على بني جلدته هي في حقيقة الامر تخدم مصلحة اليهود ولا تضرهم في شيء ومن يصدقه ساذج

  • جمال خلاصي

    لماذا لا تحضر فيسبوك صفحة الصهيوني "إيريك زمور" وهو معادي للسامية بمعناها الواسع الحقيقي فهو ينتقد العرب والمسلمين لدرجة الهوس والجنون أم ترى العرب والمسلمين ليسوا ساميين فبعد أن سرق الصهاينة أرضهم سرقوا حتى أصلهم وجدهم سام منهم وقد قالوا من قبل أن جدنا إبراهيم يهودي ثم صار سام يهودي أيضا وفلسطين الأرض المقدسة الموعودة فأين محل العرب ؟؟؟

  • هل تبرأ سام من العرب والأحباش؟؟؟

    يقال "إذا عرف السبب بطل العجب" ففيسبوك مالكه يهودي متعاطف مع الكيان الصهيوني ** ثم هناك مغالطة تاريخية روج لها الصهاينة وأصبح الكل يتبناها وهي الادعاء أن "معاداة السامية" هي معاداة اليهود دون غيرهم من الأجناس ** لا وألف لا فالعرب أيضا ساميين والأحباش أيضا فكيف يختطف منهم الصهاينة صفة السامية ويحتكرونها ونرددها نحن كالببغاوات دون تمحيص ولا تحليل ؟؟؟ فسام بن نوح عليه السلام هو جد عدة أجناس منهم العرب واليهود والأحباش** ثم للأمانة ديدوني يدافع عن الفلسطينيين أكثر من أعراب الخليج الذين يصفون المجاهدين بالإرهابيين ويشنون عليهم حملات بصحفهم وقنواتهم كما هو الحال حاليا ضد حماس والجهاد وغزة عامة.

  • علي الجزائري

    لم اتعجب مما فعله فايسبوك وتويتر فمن يديرهم هم صهاينة بالفعل
    بل ادهشني ما تفعله الامارات حين فتحت صفحات على فايسبوك وتويتر تعلن بكل وقاحة انها تسعى لتحطيم الثورات الشعبية بل وتكشف مخططاتها جهرا بخصوص ما يحدث بتونس وليبيا وتمويل الانقلاب بمصر
    صهاينة العرب لم يعد لهم اي خجل بل هم اخطر من الكيان الصهيوني على مطالب شعوب المنطقة بالتغيير
    ادخلوا على صفحة مركز الاعلام الاماراتي وستندهشوا من منشوراتهم وبدعم من ابناء زايد
    قاموا بحظري مع كثير من الجزائريين
    كتب على صفحتهم من يومين ان ابن زايد كان له دور كبير باسترجاع جماجم شهداء الجزائر بكل وقاحة
    ولم تتحرك سفارة الجزائر بالامارات للرد

  • ملاحظ

    في نفس الوقت فايسبوك ترخص لشخصيات الصهيونية تحرض علی قتل المسلمين وفلسطينيون
    ترخص وتشجع امثال برنار انري ليفي وزيمور وغيرهم علی نشر الكراهية والعنصرية تجاه الاسلام وسود والمسلمين
    مٶسس فايسبوك يهودي صهيوني يحميهم لانهم مثلهم
    لو كان ديودوني يحرض علی كراهية المسلمين فسوف تفتح له الاعلام وفايسبوك المجال كليا

  • Ahmed

    وين راهم العرب, والافارقة, وجماعة اليسار ؟ الم يناصر هذا الرجل فلسطين؟
    ودافع حتى عن اليهود, لانه قال ان معركته مع الصهيونية. اذن معاداة السامية كذبة لفقت ضده.

  • محمد

    لو كان يسخر من المسلمين لما قامت شركة فيسبوك بحظره نهائيا

  • حرية كاذبة

    غرد ديودينيه عبر حسابه في تويتر بتعليق على القرار جاء فيه “اللوبيات تستمتع بسقوط حرية التعبير ونهاية الحرية على الإنترنت”.
    عنده حق العالم ذاهب للتصهين وللانغلاق لم تعد هناك حرية تعبير في الواقع وفي مواقع التواصل خاصة فيسبوك بعد عودة مارك لديانته اليهودية وانضمامه للصهيونية
    انا اكثر من مرة كنت اكتب تعليق انتقد فيه اليهود الصهاينة او الامريكان وجرائمهم في حق الفلسطينيين والعراقيين يقوم الفيسبوك بحذف التعليق وحظري
    الخبثاء يريدون المساواة بين الجلاد والضحية
    والله اتذكر عندما كان لدي حساب فيسبوك قمت باالابلاغ عن عشرات المنشورات المسيئة للاسلام والمسلمين في الفيسبوك والله لم يتم حذفها

  • عبدو

    في الغرب عند اليهود تنتهي حرية التعبير. من حقهم قذف المسلمين والمسيحيين بل وحتى الانبياء والرسل، أما كلمة واحدة ضد اليهود توديك المهالك.

  • مسعود البسكري

    مجرد تساؤل:ـ
    مالكم كيف تحكمون!!!!؟؟؟
    لكن السخرياء من الأنبياء ووصف المسلمين بالإرهبيين حرية تعبير.

  • tadaz tabraz

    كم يحب الجزائريين هذه الأخبار وكم يكرهون عكسها