في أول اجتماع للمكتب الجديد.. “لونال” تنتظر لقاء الوزيرة شعلال

رفع المكتب الجديد للمنظمة الوطنية للناشرين في أول اجتماع له بعد انتخابات تجديد الهياكل رسالة لوزيرة الثقافة وفاء شعلال من أجل عقد لقاء مع الناشرين لدراسة المشاكل التي يتخبط قيها القطاع الذي يتواجد أغلب مهنييه على حافلة الإفلاس جراء تأثيرات أزمة كورونا على صناعة النشر.
وقال الرئيس الجديد للنقابة مهند الجهماني في اتصال مع “الشروق” أن الاجتماع الأول للمكتب الجديد تناول عدة نقاط منها برنامج وأولويات المنظمة في المرحلة المقبلة منها تصفية الملفات العالقة من عهد المكتب القديم والبت في ملفات الناشرين الذين تقدموا بطلبات الانخراط والانضمام إلى النقابة ولم يتم الفصل فيها بعد، إضافة إلى استكمال برنامج تعويضات الناشرين بعد معرض الكتاب الأخير الذي عقد في مارس الماضي وهذا بعد أن عوضت الوزارة الناشرين المشاركين فيه بنسبة 50 في المائة هذا إضافة إلى تصفية ديون النقابة لدى “صافكس” الجزائر. وأضاف مهند الجهماني أن الاجتماع طرح أيضا برنامج علاقة المنظمة بغيرها من الهيئات والوزارات على غرار الاتصال، التعليم العالي، التربية الوطنية، السياحة وغيرها حيث ينتظر دراسة برنامج خاص لتنظيم معارض وطنية متخصصة “الكتاب العلمي” مثلا في محاولة لإيجاد مخارج للأزمة التي يتخبط فيها قطاع النشر والكتاب في الجزائر الذي فاقمت الأزمة الصحية منه.
هذا إضافة إلى مراسلة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمركز الوطني للكتاب لتنظيم مستقبلا “الأيام الوطنية والتكوينية” لصالح النشارين بخصوص إعداد عقود النشر وتسيير دور النشر ولجان القراءة والنشر واحترام حقوق المؤلف وغيرها من الأمور المتعلقة بالمهنة وهذا بعد تسجيل عدة تجاوزات في الميدان بهذا الخصوص.
من جهة أخرى، استبعد المتحدث إعادة النظر في الوقت الحالي في القانون الداخلي للنقابة واللوائح التنظيمية خاصة بعد التجاوزات التي عرفتها انتخابات النقابة الأخيرة وقال المتحدث إن تلك التجاوزات مردها لعدم فهم قانون النصاب، مؤكدا أن القانون المذكور أعده أعضاء النقابة على خلفية تجارب سابقة وهو ما جاء لحماية الناشرين والأطر المهنية من التجاوزات التي قد تحدث ويجب أن يحترم بحذافيره وهو واضح.
ولم يستبعد الجهماني مستقبلا إمكانية إثراء هذه اللوائح لتحقيق المزيد من المهنية في التسيير وخدمة الكتاب، مؤكدا في السياق ذاته أن المكتب الجديد يفتح الأبواب أمام كل من له رغبة في خدمة المهنة والبحث عن حلول للأزمات التي يعرفها القطاع.