-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

في 19 نقطة.. هذه أهم تصريحات الرئيس تبون لصحيفة لوفيغارو الفرنسية

الشروق أونلاين
  • 11040
  • 0
في 19 نقطة.. هذه أهم تصريحات الرئيس تبون لصحيفة لوفيغارو الفرنسية
ح.م
جانب من المقابلة الصحفية

تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن عدة جوانب في علاقات البلدين، منها ملفات الذاكرة، التأشيرة، إلى جانب أزمات المنطقة، والأزمة مع المغرب.

وهذا أهم ما جاء في الحوار:

1-عودة معدل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين إلى سابق عهده يدخل في إطار منطق الأشياء.

ذلك يعتبر ببساطة أمر منطقي.. تسوية حركة تنقل الأشخاص بين البلدين تمت بموجب اتفاقيات إيفيان سنة 1962 واتفاقية سنة 1968.

2-اتفاقيات إيفيان تمنح الخصوصية للجزائريين في هذا الشأن بين الدول المغاربية، لذا من الأنسب أن يُحترم ذلك.

3-التطرف ليس جزائريًا، لذا علينا معرفة أسباب تطرف بعض الجزائريين على التراب الفرنسي.

4-لا مسؤولية للجزائر على من غادروا فرنسا ليتطرفوا في بلدان أخرى كسوريا.

5-فرنسا لم تطلب منّا بعد رفع صادراتنا إليها من الغاز.

6-على فرنسا أن تتحرر من عقدة المُستعمِر والجزائر من عقدة المُستَعمَر.

يتعين على فرنسا التخلص من عقدة المستعمر كما على الجزائر التحرر كذلك من عقدة المستعمر، فالجزائر الآن قوة افريقية لا تمت بصلة لما كانت عليه في 1962″.

لقد أصبح من المستعجل فتح عهد جديد للعلاقات بين الجزائر وفرنسا، فبعد مرور 60 عاما عن الحرب يجب المرور إلى أمور أخرى. و إن كانت الذاكرة جزء من جيناتنا المشتركة، فنحن نتشارك كذلك عددا من الاهتمامات الأساسية ولو اختلفت وجهات نظرنا”، معلنا عن زيارة دولة له إلى فرنسا في 2023.

7-نُطالب فرنسا بتنظيف نفاياتها النووية بمواقع التجارب بتمنغست ورقان، والتكفل بضحايا هذه التجارب في عين المكان.

يجب أخذ 132 سنة من الاحتلال بعين الاعتبار لأن حرب التحرير لم تكن بداية كل شيء، فهنالك أحداث مؤكدة في الأرشيف لا يمكن حجبها وتشهد عليها الكتابات.

فرنسا بتطهير مواقع هذه التفجيرات نحو رقان وتمنراست حيث التلوث بلغ أشده”، متمنيا “أن تتكفل بالعلاج الطبي الذي يستحقه سكان تلك المناطق”.

8-اللغة الفرنسية لن تُفرض على الجزائريين والخيار بيد العائلات الجزائرية.

اللغة الفرنسية لا تفرض على الجزائريين وإنما العائلات هي التي تختار.. الجزائر لم تتحرر لتكون ضمن اي نوع من الكومنولث اللغوي.. اللغة الانجليزية لغة عالمية والأنغلو-سكسونية سيطرت على اللاتينية

9-باستطاعة الرئيس ماكرون أن يجسد الجيل الجديد المُنقذ للعلاقات بين بلدينا.

بالطبع لدينا نوعا من التوافق.. الرئيس الفرنسي تمثيل لجيل جديد بإمكانه إنقاذ العلاقات بين البلدين.

10-سأزور فرنسا في 2023 في إطار زيارة دولة.

11- لست أخاف الإرهاب على منطقة الساحل لأننا قادرون على هزمه، بل البؤس، ولا حلّ هناك سوى الحل الاقتصادي التنموي.

تدهور الوضع في ليبيا ساعد على نقل أسلحة ثقيلة نحو هذه المنطقة.. تسوية الوضع بالمنطقة تمر بطبيعة الحال عبر الجزائر.

“الأمور لم تكن لتصل لهذه الحالة إن تمت مساعدتنا في تطبيق اتفاق الجزائر لسنة 2015 الرامي لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.. الجزائر تسير بمنطق الجار ازاء هذه الأزمة ولا تقوم بالجيو-سياسة مثل آخرين.

نعيش في توافق مع أشقائنا الماليين منذ أكثر من قرن.. من أجل تحقيق السلام، يجب دمج سكان شمال مالي في مؤسسات هذا البلد.. ليس موضوع الارهاب الذي يقلقني لأنه بإمكاننا الانتصار عليه .

أنا قلق أكثر بخصوص غرق منطقة الساحل في البؤس، فالحل هناك اقتصادي بنسبة 80 بالمائة و أمني بنسبة 20 بالمائة.

12-لا أدعم ولن أحكم على العملية الروسية في أوكرانيا، والجزائر بلد عدم الانحياز.

أنا لا أدعم ولا أدين العملية الروسية في أوكرانيا. فالجزائر بلد غير منحاز وأنا أحترم هذه الفلسفة. فقد ولد بلدنا ليكون حرا.

13-كان من الجيد أيضا أن تدين الأمم المتحدة ضم أراضي الجولان السوري والصحراء الغربية من قبل الكيان الإسرائيلي والمغرب، وليس إدانة الضم في أوروبا فقط.

14-قطعنا العلاقات مع المغرب، كان نتيجة تراكمات منذ 1963.

15-قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا.

16-فرنسا كانت من أنصار المرحلة الانتقالية في الجزائر خلال الحراك، لكن الشعب الجزائري اختار الانتخابات.

17-الشعب الجزائري هو من سيُقرر إن كنت سأترشح لعهدة ثانية.

18-طبعا.. صفقت للمنتخب المغربي لتشريفه الكرة المغاربية والعربية في المونديال، لأن الشعب المغربي أيضا صفق لنا لإحرازنا التاج الإفريقي.

19-أتمنى مباراة كروية بين الجزائر وفرنسا بوهران أو العاصمة أو مكان آخر بالجزائر

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!