-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قادة عرب يحثون أمريكا على التخلي عن بعض المبادئ الديمقراطية بشأن غوانتانامو والعراق

الشروق أونلاين
  • 4753
  • 1
قادة عرب يحثون أمريكا على التخلي عن بعض المبادئ الديمقراطية بشأن غوانتانامو والعراق

ذكرت برقيات دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس الثلاثاء 30/11/2010 أن بعض القادة العرب نصحوا محادثيهم الأمريكيين بغض الطرف عن بعض المبادىء الديمقراطية عندما يتعلق الأمر بغوانتانامو أو استقرار العراق.

  • وأفادت برقية أمريكية أن وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح قال لدبلوماسي أمريكي عن أربعة معتقلين كويتيين في غوانتانامو “اتركوهم يموتون”.
    وبعد القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند بدء ولايته بإغلاق معتقل غوانتانامو أجرت واشنطن اتصالات مع عدة دول يمكنها أن تستقبل معتقلين يفترض أن يفرج عنهم.
    وبحسب البرقية المصنفة “سرية” والتي تحمل تاريخ 5 فبراير 2009 ونشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية مقتطفات منها، فإن الشيخ جابر الخالد الصباح أعطى هذه النصيحة للدبلوماسي الأمريكي. ويوجد حتى الآن أربعة معتقلين كويتيين في غوانتانامو.
    وأضاف الوزير الكويتي بحسب نص البرقية “إذا كانوا فاسدين، فهم فاسدون” قائلا “من الأفضل التخلص منهم. لقد اعتقلتوهم في أفغانستان فأعيدوهم إلى هناك إلى منطقة حرب”.
    وبخصوص سبعة مهربي حشيش إيرانيين اعتقلتهم البحرية الأمريكية في الخليج قبل أسابيع من ذلك، فيما كانت سفينتهم تغرق، قالت البرقية إن الوزير “ابتسم” وقال “إن الله أراد معاقبتهم لكنكم أنقذتموهم، إنها مشكلتكم الآن. كان الأحرى بكم تركهم يغرقون”.
    وفي 15 مارس 2009 استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب. وبحثا مصير 99 يمنيا لا يزالون قيد الاعتقال في غوانتانامو بحسب برقية أخرى كشف عنها موقع ويكيليكس.
    وقالت البرقية إن العاهل السعودي عرض “فكرة” لعدم فقدان أثر المعتقلين السابقين الذين يفرج عنهم تتمثل في تزويدهم برقاقة إلكترونية تتيح رصد مكانهم عبر تقنية “بلوتوث”. وقال الملك بحسب البرقية “نفعل ذلك مع الجياد والصقور”. ورد جون برينان بتهكم “بالتأكيد هي فكرة، لكن الجياد ليس لديها محامون بارعون” كما أوردت الوثيقة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • samira

    pourquoi nous sommes comme ça