-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قاض ومحاميان لقوا حتفهم في التفجيرين

قاض ومحاميان لقوا حتفهم في التفجيرين

انضمت عائلة القضاء بدورها لقائمة ضحايا تفجيري العاصمة، وإن كان الأمر منتظرا على أساس وقوع الانفجارين بالقرب من مقر المحكمة العليا، وفي ساعة يكون فيها المحامون والقضاة متواجدين بكثرة هناك.فالضحية الأولى هي محامية شابة تابعة لمجلس قضاء الجزائر لا يتعدى عمرها 24 ربيعا، تدعى مالك رشيدة، تقطن بحي باب الواد، كانت تنتظر بشغف رفع التربص عنها بعد أدائها اليمين في شهر جويلية المنصرم، وقد أخبرنا بعض المحامين أن زميلتهم الضحية كان من المنتظر أن تحتفل بعيد ميلادها المصادف ليوم أمس، إلا أن أيادي الغدر أرادت أن يكون يوم وفاتها.
وقد علقت صورة المحامية أمام قاعة المحامين بمجلس قضاء العاصمة، ليتم بعدها تشييع جنازتها أمس، بمقبرة العالية بحضور جمع من المحامين الذين طلبوا في صبيحة اليوم، من رئيس الغرفة الجزائية المنعقدة أمس، عمر بلخرشي استخراج ملفاتهم المجدولة في آخر الجلسة ومعالجتها أولا، ليتسنى لهم حضور جنازة المحامية، وهو ما كان لهم.
وفي سياق مواز علمت الشروق أن محاميا تابعا لنقابة ولاية المدية لقي حتفه في الاعتداءين الهمجيين أثناء تواجده بالقرب من المحكمة العليا. وحسب معلومات أخرى، فقد لقي قاض لم تحدّد بعد هويته مصرعه عندما كان‮ ‬يهم‮ ‬بمغادرة‮ ‬المجلس‮ ‬الدستوري‮. ‬وعلى‮ ‬إثر‮ ‬هذا‮ ‬المصاب‮ ‬ساد‮ ‬جو‮ ‬من‮ ‬الحزن‮ ‬أمس،‮ ‬بمجلس‮ ‬قضاء‮ ‬العاصمة،‮ ‬حيث‮ ‬ندد‮ ‬المحامون‮ ‬بهذه‮ ‬العملية‮ ‬الجبانة‮ ‬التي‮ ‬طالت‮ ‬الأبرياء‮ ‬العزل‮.‬

ـــــــ
نادية‮ ‬سليماني

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!