-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قضية أميرة ويلز.. خبراء بريطانيون يتهمون روسيا بنشر الشائعات!

جواهر الشروق
  • 25122
  • 1
قضية أميرة ويلز.. خبراء بريطانيون يتهمون روسيا بنشر الشائعات!
شبكات التواصل
صورة مرافقة لنظريات المؤامرة

اتهم خبراء بريطانيون روسيا بنشر الشائعات المتعلقة بأميرة ويلز كيت ميدلتون، وتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لنظريات المؤامرة وتشويه سمعة القصر الملكي.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فقد ساعدت مجموعة مرتبطة بالكرملين معروفة بحملاتها عبر الإنترنت لزرع الأكاذيب في “تأجيج جنون نظريات المؤامرة” حول كيت وصحتها قبل الإعلان عن إصابتها بالسرطان.

وقال مارتن إينيس، خبير التضليل الرقمي في جامعة كارديف في ويلز، إنه وزملاءه تتبعوا 45 حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي نشرت ادعاءات زائفة حول كيت، يتبعون شبكة تضليل مرتبطة بالكرملين، والتي سبق أن نشرت قصصا مثيرة للانقسام حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك حول دعم فرنسا لأوكرانيا.

وذكر البروفيسور إينيس: “بدت حملة التضليل لتأجيج الانقسامات، وتعميق الشعور بالفوضى في المجتمع، وتقويض الثقة في العائلة المالكة البريطانية ووسائل الإعلام، لقد تم بالفعل صياغة القصة بعبارات مؤامرة، حتى تتمكن من جذب الأشخاص”.

وقالت الصحيفة إن الحسابات الروسية أرادت من تلك الشائعات حول اختفاء كيت، الذي شكل مادة دسمة على مواقع التوصل أن تنشط حركة الوصول الخاصة بها وكسب مزيد من المتابعين.

وليس من الواضح من الذي استأجر شبكة المعلومات المضللة لنشر أخبار أميرة ويلز، لكن لديها سجلا حافلا من الحملات لاستهداف البلدان والأشخاص الذين هم على خلاف مع الكرملين.

من جهتها، ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” اللندنية، الأحد، أن المسؤولين البريطانيين يشعرون بالقلق من قيام روسيا والصين وإيران بتغذية معلومات مضللة عن كيت ميدلتون في محاولة لزعزعة استقرار البلاد.

ورفض قصر كنسينغتون، حيث مكاتب كيت وزوجها الأمير ويليام، التعليق على دور روسيا في الشائعات الأخيرة.

هذا وقال البروفيسور إينيس إن فريقه لاحظ ارتفاعا غامضا في نوع معين من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي في 19 مارس، بعد يوم من ظهور مقطع فيديو لكيت وويليام يغادران متجرا للمواد الغذائية بالقرب من منزلهم في وندسور.

وأظهرت إحدى المشاركات المتكررة على نطاق واسع على موقع “إكس” صورة من الفيديو، مع تساؤل: “لماذا تريد هذه القنوات الإعلامية الكبيرة أن تجعلنا نعتقد أنهما كيت وويليام؟ لكن كما نرى، فهما ليسا كيت أو ويليام”.

وأوضح إينيس أنه من خلال تتبع الحسابات الـ45 التي أعادت تدوير هذا المنشور، وجد الباحثون أنها جميعها نشأت من حساب رئيسي واحد يحمل اسم “Master Firs”، مضيفا أنها تحمل خصائص عملية تضليل روسية معروفة باسم “Doppelgänger”.

وقد التقطت وسائل الإعلام الروسية هذه التقارير في وقت لاحق، مما اضطر السفارات البريطانية في موسكو وكييف، العاصمة الأوكرانية، إلى نفيها ووصفها بأنها “أخبار كاذبة”.

قال ألكسندر ألافيليب، المدير التنفيذي لمنظمة “EU DisinfoLab”، وهي منظمة بحثية في بروكسل لعبت دورا في تحديد مجموعة المعلومات المضللة التي تتخذ من روسيا مقرا لها: “إن مثل هذه الحملات يصعب قياسها بشكل خاص، لأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي قامت بتقييد الوصول إلى البيانات التي من شأنها أن تسمح للباحثين والصحفيين ومجموعات المجتمع المدني بإلقاء نظرة أكثر تفصيلا على انتشار المواد على منصاتهم”.

في المقابل، ذكر راسموس كليس نيلسن، مدير معهد “رويترز” لدراسة الصحافة بجامعة أكسفورد: “عندما تكون الدوافع سياسية، نادراً ما يكون الهدف هو الإقناع بقدر ما تكون محاولات تقويض ثقة الناس في البيئة الإعلامية”.

نظريات المؤامرة بعد الظهور الأخير

وسابقا كشف تقرير بريطاني نشرته صحيفة الغارديان عن انتشار نظريات المؤامرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل لافت منذ الظهور الأخير لأميرة ويلز في المقطع المصور الذي تحدثت فيه عن إصابتها بالسرطان.

وقالت الغارديان في تقريرها الثلاثاء، إن عدد منشورات الشبكات الاجتماعية والمواقع التي تحمل هاشتاغ #kategate، للإشارة إلى نظريات غير مدعومة عن الأميرة، تزايد منذ مقطع الفيديو الرسمي الذي نشره قصر كنسينغتون الجمعة.

وأضافت: “وجدت شركة BrandMentions، التي تراقب انتشار الهاشتاغات والكلمات المفتاحية على الإنترنت، 400 إشارة إلى الهاشتاغ على منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يوم الأحد 24 مارس، أي أعلى من ذروة الـ373 نهاية الأسبوع السابق لهذا التاريخ. وكان هذا الهاشتاغ أكثر بروزاً على إكس، ثم إنستغرام ثم تيك توك”.

يزعم أحد المقاطع على تيك توك، والذي شوهد أكثر من 200 ألف مرة منذ نشره يوم الأحد، أن فيديو الأميرة ربما تعرض للتلاعب واستخدام “الذكاء الاصطناعي”، رغم أن هيئة الإذاعة البريطانية BBC أصدرت بياناً أكدت فيه أن طاقماً من وحدة استوديوهاتها هو من صور المقطع.

فيما قال قاسم قسام، أستاذ الفلسفة في جامعة وارويك والخبير في نظريات المؤامرة، إنه من الشائع دعم نظريات المؤامرة بأدلة تتناقض معها. وأضاف: “لا يمكن وقفها لأن الأدلة التي تدحضها يتعاملون معها على أنها جزء من المؤامرة. ولهذا السبب تصمد ويستمر داعموها في الترويج لها”.

كما قالت ويتني فيليبس، الأستاذة المساعدة في المنصات الرقمية والأخلاقيات بجامعة أوريغون بالولايات المتحدة، إن مستخدمي الشبكات الاجتماعية الذين يروجون لهذه النظريات قد يفعلون ذلك بدافع التسلية أيضاً.

وأضافت: “هذا النوع من التكهنات المنتشرة التي تتوافق مع هذا النوع من النظريات يمكن أن تكون لغزاً مسلياً أو إلهاءً للمشاركين فيها أيضاً، دون أي اعتبار للضرر أو الضيق الذي قد يسببه هذا النوع من التكهنات للأشخاص موضوع النظرية”.

بينما قال البروفيسور قاسم إنه في النهاية، ستختفي نظريات المؤامرة المتعلقة بأميرة ويلز لأن المروجين لها سينتقلون إلى قصص أخرى. وأضاف: “ستتلاشى، لأن الأشخاص الذين يحملون ما يدعوه علماء النفس “عقلية المؤامرة” ينتقلون إلى نظريات مؤامرة جديدة”.

التاج البريطاني يتعرض لضغوط شديدة

من جانب آخر كان تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية قد كشف عن الضغوط الشديدة التي يتعرض لها التاج البريطاني بسبب إصابة أميرة ويلز والملك تشارلز بالسرطان.

وقالت “سي إن إن” إن ما يحدث يمثل مرحلة غير عادية بالنسبة للنظام الملكي البريطاني، موضحة أن العائلة المالكة تواجه الآن “واحدة من أكبر أزماتها في الذاكرة الحديثة، مع غياب اثنين من كبار أفرادها عن العمل”.

ولفتت إلى أن ذلك يترك ولي العهد، الأمير ويليام، والملكة كاميلا في واجهة العائلة المالكة، للقيام بالواجبات المطلوبة، بينما يستمران في رعاية أحبائهما.

وأوضحت الشبكة أن الأمير وليام “سيعتمد على دعم من الملكة كاميلا و7 أفراد آخرين أقل شهرة من الأسرة الملكية”، لكن بصفته ولي العهد، فإن ظهوره العلني سيمثل إشارة طمأنة للعامة بأن “التاج في وضع قوي”.

وهيمن الإعلان عن إصابة أميرة ويلز بالسرطان، الجمعة، على الصفحات الأولى للصحف البريطانية والعالمية الصادرة، السبت، مصحوبا برسائل دعم مقرونة بانتقادات لأولئك الذين تكهنوا بشأن صحتها.

وكان العنوان الرئيسي لصحيفة “ذا صن”: “كيت، لستِ وحدك”، مشيرة إلى أن الأميرة تلقت “فيضا كبيرا من الحب والدعم”، في حين كتبت منافستها “ديلي ميرور”: “كيت تكشف عن صدمة الإصابة بالسرطان”، وتحدثت عن كلمات الأميرة حول كيفية اضطرارها لتوضيح هذه الأخبار لأطفالها جورج وشارلوت ولويس.

وخضع الملك تشارلز، الذي تولى العرش في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا في المستشفى ذاته الذي ذهبت إليه كيت في جانفي، ليكشف قصر باكنغهام بعدها بشهر عن إصابته بالسرطان، مما يعني اضطراره لتأجيل واجباته الملكية العامة.

وأشار تقرير “سي إن إن” إلى أن كيت منذ تزوجت الأمير ويليام عام 2011، “نادرا ما ارتكبت أي خطأ، وأثبتت أنها شخصية يمكن الاعتماد عليها في المؤسسة الملكية”.

شكوك وتساؤلات

وطغى الحديث عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن الفيديو الأخير لأميرة ويلز الذي أعلنت من خلاله عن إصابتها بالسرطان، والذي أثار المزيد من الشكوك بشأن اختفائها الغامض، حيث تساءلوا إن كانت قد لقيت نفس مصير حماتها الليدي ديانا.

وقالت حسابات كثيرة عبر منصة إكس إن مقطع الفيديو الأخير قديم ويعود للعام 2016، وأنه خضع لبعض التعديلات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أفسح المجال أمام المزيد من الشائعات.

واتهم نشطاء القصر الملكي بتصفية الأميرة بسبب خيانتها، تماما كما حدث مع الليدي ديانا في السابق، لافتين إلى أن رواية السرطان ما هي إلا خطوة استباقية لإعلان وفاتها بطريقة عادية.

ومنذ اللحظات الأولى لنشره أثار فيديو كيت ميدلتون، جدلا واسعا عبر الشبكات، إذ لا يزال البعض مصممين على أن ثمة لغزا محيرا وأن المقطع الأخير معدل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ونشر الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز عبر منصة إكس فيديو لكيت، ظهرت فيه بوجه شاحب ونحافة مفرطة وهي تتحدث عن حالتها الصحية قائلة: “أصبت بالسرطان.. أنا في مراحل العلاج الكيميائي الأولى”.

وأضافت: “أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم شخصيًا على كل رسائل الدعم الرائعة وعلى تفهمكم أثناء تعافي من الجراحة، لقد كانا شهرين صعبين للغاية بالنسبة لعائلتنا بأكملها، ولكن كان لدي فريق طبي رائع اعتنى بي كثيرًا وأنا ممتنة جدًا له، وفي جانفي خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في لندن، وكان يُعتقد حينها أن حالتي ليست سرطانية”.

وتابعت: “كانت الجراحة ناجحة، لكن الاختبارات التي أجريت بعد العملية أظهرت وجود السرطان، لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج، كان هذا بالطبع بمثابة صدمة كبيرة، وقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة”.

وأردفت: “وكما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتًا، لقد استغرق الأمر بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي، لكن الأهم من ذلك هو أن الأمر استغرق وقتًا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم ولطمأنتهم بأنني سأفعل ذلك”.

وتابعت: “كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وروحي”.

وأوضحت: “يعد وجود ويليام بجانبي مصدرًا رائعًا للراحة والطمأنينة أيضًا، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم. وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا على حد سواء. نأمل أن تفهم أننا كعائلة، نحتاج الآن إلى بعض الوقت والمساحة والخصوصية بينما أكمل علاجي، لقد جلب لي عملي دائمًا إحساسًا عميقًا بالسعادة وأتطلع إلى العودة عندما أكون قادرة على ذلك”.

وواصلت: “لكن في الوقت الحالي، يجب أن أركز على التعافي الكامل، في هذا الوقت، أفكر أيضًا في جميع أولئك الذين تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل من يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، من فضلكم لا تفقدوا الإيمان أو الأمل، أنت لست وحدك”.

في ذات السياق قال الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاما والمصاب بالسرطان أيضا إنه “فخور جدا بزوجة ابنه لشجاعتها في الكشف عن تشخيصها بالسرطان، لافتا أنه لا يزال في اتصال وثيق معها.

وقال قصر باكنغهام في بيان هام إن “جلالة الملك فخور جدا بكاثرين لشجاعتها في التحدث كما فعلت”. وبعد وقتهم في المستشفى معا، “ظل جلالة الملك على اتصال وثيق مع زوجة ابنه الحبيبة طوال الأسابيع الماضية”.

وتم اكتشاف سرطان الملكة المستقبلية البالغة من العمر 42 عاما، فقط بعد أن خضعت لعملية جراحية كبرى في البطن في عيادة لندن في جانفي الماضي، حسبما أوضحت في المقطع المصور الذي أثار الجدل.

وأشار قصر كنسينغتون في لندن إنه لن يشارك تفاصيل حول نوع السرطان الذي تعاني منه الأميرة، أو في أي مرحلة من السرطان، وطلب من الناس عدم التكهن.

وبالرغم من ظهور الأميرة المختفية منذ عدة أشهر وتضامن جمهورها معها بعد إعلان إصابتها بالسرطان إلا أن الكثيرين شككوا في المقطع المصور، وتحدثوا عن وجود تلاعب بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تضامن واسع بعد الكشف عن سبب اختفائها

وجه الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، رسالة دعم لأميرة ويلز، بعدما أعلنت إصابتها بالسرطان، وأعربا عن أملهما في أن تتمتع بالصحة والخصوصية.

وقال دوق ودوقة ساسكس، في بيان دعم كيت، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر: “نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل بأن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام”.

جاءت الرسالة ضمن بيانات كثيرة داعمة لأميرة ويلز، التي قالت في مقطع فيديو، الجمعة، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد إصابتها بالسرطان.

كما كتب الرئيس الأميركي جو بايدن، عبر منصة إكس: “أنا و(السيدة الأولى) جيل ننضم إلى الملايين حول العالم الذين يصلّون من أجل شفائك الكامل أيها الأميرة كيت”.

فيما تمنى البيت الأبيض لأميرة ويلز الشفاء الكامل بعد الأنباء “الفظيعة” عن تشخيص إصابتها بالسرطان.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين: “سمعنا جميعا الأنباء الفظيعة. نتعاطف مع دوقة كامبريدج وعائلتها”.

أما الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فكتب على منصة إكس: “أتمنى لك أنا و(السيدة الأولى) بريجيت الشفاء التام، في ظل هذه الفترة الصعبة التي تمرين بها. قوتك ومرونتك تلهمنا جميعا”.

صورة أميرة ويلز مبتسمة رفقة زوجها تثير المزيد من الجدل

نشرت صحف بريطانية، صورا جديدة لأميرة ويلز كيت ميدلتون بدت فيها مبتسمة إلى جانب زوجها في سوق للمزارعين بوندسور غرب العاصمة لندن، وذلك لإسكات الأصوات المتحدثة عن نظريات المؤامرة والمروجة لعديد الشائعات بشأنها.

وفي مقطع قصير، نشر مساء الإثنين 18 مارس الجاري، ظهرت كيت ميدلتون وهي تمشي مبتسمة إلى جانب زوجها الأمير وليام، لكن نشطاء شككوا في المرأة الظاهرة فيه، مؤكدين أنها ليست هي.

وأرفقت صحيفة “صن” البريطانية الصورة برسالة موجهة للأميرة جاء فيها، “سعداء برؤيتك كيت”، مشيرة إلى أن كيت ووليام حضرا أيضا الأحد نشاطا رياضيا شارك فيه أطفالهما الثلاثة جورج وشارلوت ولوي.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎The Sun‎‏ (@‏‎thesun‎‏)‎‏

أما صحيفة “ديلي ميل”، فاعتبرت أن “هذه الصورة ستُسكت نظريات المؤامرة”، و”ستُطمئن” محبي الأميرة إلى تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها، لكن البعض قال إن الصورة مثيرة للريبة، خاصة وأن كيت غابت عن احتفالات عيد القديس باتريك الأحد الماضي.

وتساءل الكثيرون كيف تحضر أميرة ويلز نشاطا رياضيا وتظهر مبتسمة وتمشي بخفة في حين تغيب عن احتفالات مهمة، لتزمت بحضورها منذ سنوات، بينماقال آخرون أنها هي ولكنها فقدت الكثير من الوزن بعد خضوعها للجراحة.

وتم تداول صورة للزوجين ملتقطة من الفيديو الأخير، وأخرى ملتقطة عام 2014.

ولاحظ البعض فرقا هو أن كيت تبدو أقصر قامة من زوجها في الصورة القديمة مقارنة بالجديدة، مع العلم أنهما ارتديا أحذية مسطحة في الصورتين، مما يعني أن نوع الحذاء لن يؤثر على تقييم طول قامتهما.

لكن موقع “تي أم زي” الأميركي، فند هذا الإدعاء، قائلا إن كيت في الصورة القديمة كانت منحنية قليلا، بينما في الصورة الجديدة رفعت رأسها.

وتم الحديث أيضا عن مشاهدة أضواء وأكاليل لعيد الميلاد أثناء تجولها (يفترض أن مواد الزينة هذه تستخدم فقط في ديسمبر أثناء الاحتفالات)، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الفيديو تم تصويره خلال عيد الميلاد، وليس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

لكن “تي أم زي” ذهبت إلى نفس المكان ووجدت الأضواء والأكاليل موجودة بالفعل والتقطت صورة لها، حسب ما نقل موقع الحرة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن قصر كنسينغتون كان أقل صراحة بشأن مرضها مقارنة بصراحة قصر باكنغهام عن مرض الملك تشارلز.

لكن هذا الأمر ليس مفاجئا. فويليام، مثل شقيقه الأمير هاري، يلوم وسائل الإعلام البريطانية على مطاردة والدته الأميرة ديانا، التي لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس، لذلك يفضل الحصول على قدر من الخصوصية بشأن حياة الأسرة الشخصية.

وقال بريسكوت، خبير الشؤون الملكية، إن قصر كنسينغتون في لندن كان يحاول التوازن بين السماح للناس بمعرفة سبب عدم تواجدها، مع احترام خصوصيتها هي وعائلتها “وهو أمر يهتم به ويليام بشدة”.

شائعات الخيانة والإجهاض وتنكيس الأعلام لإعلان الوفاة!

ومساء الأجد 17 مارس الجاري ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن أميرة ويلز، حيث انتشرت شائعات تتحدث عن خيانتها للأمير ويليام وحملها لجنين غير شرعي وإجهاضها ومن بعدها انتقام زوجها منها.

وعلى مدار أزيد من شهرين كثر الحديث عن الاختفاء الغامض للأميرة كيت بعد خضوعها لجراحة في البطن شهر جانفي الماضي دون تحديد سبب الوعكة الصحية التي ألمت بها، ما أفسح المجال للشائعات بين من يتحدث عن خيانتها لزوجها وخيانته لها، ومن يزعم أنها حملت من حبيبها وأجهضت وأخيرا تخلص الأمير ويليام منها وتنكيس الأعلام في بريطانيا استعدادا لإعلان نبأ وفاتها.

وتداول الكثيرون صورة لحسابات قناة BBC البريطانية الرئيسية في وسائل التواصل، لافتين إلى أنها غيرت شعارها إلى اللون الأسود في إشارة إلى اخبار متوقعة عن العائلة المالكة، وكذلك غموض حول مرض كيت ميدلتون وربما وفاتها.

وتصدر وسم كيت ميدلتون التريند العالمي بعد انتشار أنباء اغتيالها، حيث رجح الكثيرون فرضية تعرضها لنفس مصير حماتها الأميرة الراحلة ديانا، وبحسب ما أوضحت تقارير إخبارية فإن تلك الأخبار المتداولة والصور مجرد إشاعات، وتنكيس الأعلام لم يحدث أبداً، أما الصورة المتداولة لعلم السفارة البريطانية فتعود لموت الملكة إليزابيث عام 2022، حيث تم تنكيسه في أنقرة.

وبخصوص شائعة وفاة أميرة ويلز لم يصدر أي بيان رسمي من القصر الملكي، بل صدرت تصريحات للطمأنه بتحسن حالتها الصحية، أما خيانات الأمير ويليام، فليس هناك أي شيء يؤكد تلك الإشاعات إلى الآن، وكذلك إجهاضها لجنين غير شرعي وخيانتها.

من جانبها نشرت صحيفة الديلي ميل مقالا قالت فيه إن الأميرة كيت شوهدت في محل البقالة المفضل لها في ويندسور، وأنها تظهر سعيدة ومرتاحة وبحالة صحية جيدة.

اعتذار عن الصورة المعدلة

ومنذ أيام قليلة اعتذرت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني وليام عن “الارتباك” الذي تسببت به صورتها العائلية، والتي حذفتها وكالات أنباء عالمية على إثر شكوك بشأن خضوعها لتلاعب رقمي.

وقالت أميرة ويلز في بيان نشر على منصة “إكس” الاثنين: “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا”.

وفي أول ظهور لها منذ إجرائها جراحة في البطن قبل نحو شهرين، نشرت كيت، صورة عائلية حصدت نحو 50 مليون مشاهدة، قائلة “أشكركم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين. أتمنى للجميع عيد أم سعيدا”.

وأزالت وكالات أنباء عالمية من خدماتها ما وصف بأول صورة رسمية للأميرة كيت ميدلتون بعد خضوعها لعملية جراحية، وذلك بعدما تبين أنها معدلة.

والصورة التي نشرها قصر كنسينغتون عبر شبكات التواصل الأحد تظهر أميرة ويلز مبتسمة وهي تجلس على كرسي في الحديقة وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس الذين يظهرون وهم يضحكون. وذكر التعليق المرفق بالمنشور أن الصورة التقطها الأمير وليام.

وأوضح قصر كنسينغتون في بيان أن الصورة التقطت “في وندسور خلال هذا الأسبوع”، لتصبح أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفى في 16 يناير وإجرائها عملية جراحية في البطن، لم يعلن عن تفاصيلها.

لكن وكالات أنباء عالمية عديدة، بما فيها “فرانس برس” و”أسوشيتد برس” و”رويترز” و”غيتي”، أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقا في مساء الأحد بعدما تبين لها أن الصورة قد تم تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات.

وقالت وكالة “فرانس برس” في مذكرة إلى عملائها “لقد تبين أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها تم تعديلها، وبالتالي تم سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس”.

بدورها، قالت “أسوشيتد برس” إن الدراسة الدقيقة للصورة كشفت عن تناقضات تشير إلى أنه تم تعديلها، على سبيل المثال فيما يتعلق بمحاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت مع كم سترتها”.

وأضافت الوكالة أنه “على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن الصورة مزيفة، إلا أنها سحبتها “لأنه يبدو أنه تم التلاعب بها بطريقة لا تفي بمعايير الصورة الخاصة بأسوشيتد برس”.

وكان قصر كنسينغتون ذكر أن الأميرة كيت لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علنا منذ تصريح القصر، ما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.

ولم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة في مطلع مارس، إلى وسائل الإعلام الأمريكية المتخصصة في شؤون المشاهير. وتظهر الصورة كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.

لكن تلك الصورة لم تنشرها الصحافة البريطانية التي تهتم كثيرا في العادة بأخبار كيت ووليام، وذلك بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة.

ويتعارض التكتم حول وضع كيت مع الأسلوب التواصلي المعتمد من قصر باكنغهام بشأن سرطان الملك تشارلز الثالث.

الأميرة كيت تظهر مبتسمة بوجه متعب

وبعد الشائعات التي رافقت اختفاءها منذ خضوعها لعملية جراحية على مستوى البطن في جانفي الماضي، ظهرت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني وليام، للعلن مبتسمة لكن بوجه متعب.

وبحسب ما أفادت صحف بريطانية فقد شوهدت أميرة ويلز يوم الإثنين 4 مارس رفقة والدتها داخل سيارة بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة.

وظهرت الأميرة في الصورة المتداولة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وهي تضع نظارة شمسية بملامح متعبة عكستها ابتسامتها الهادئة، حيث كانت والدتها تقود السيارة وهي تجلس في المقعد الآخر إلى جانبها.

وفي نهاية شهر فيفري قالت تقارير إخبارية إن كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام اختفت عن الأنظار منذ عيد الميلاد، وتحديدا بعد خضوعها لجراحة في البطن.

وازدادت التساؤلات بشأن سر اختفاء أميرة ويلز البالغة 42 عاما، بعد اعتذار الأمير ويليام، الثلاثاء، عن حضور مراسم تأبين “والده الروحي” ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور، “لأسباب شخصية غير محددة”.

ورفض القصر الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، بحسب وكالة رويترز التي نقلت عن مصدر ملكي أن صحة الأميرة كيت “تتحسن”.

وأرجأ الأمير ويليام واجباته الرسمية للاعتناء بزوجته وأطفالهما الثلاثة بعد العملية الجراحية، قبل العودة لاستئناف مهامه في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كثرة الأحاديث بشأن الوضع الصحي للأميرة دفعت مصدرا من داخل القصر الملكي لمحاولة وقف الشائعات، بالتصريح لمجلة “بيبول” الأميركية، إن صحة الأميرة كيت جيدة.

وأعلن مكتب ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، الثلاثاء، أن الأمير اعتذر عن حضور مراسم تأبين “والده الروحي” ملك اليونان الراحل قسطنطين في قلعة وندسور لأسباب شخصية غير محددة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وضعها الصحي الذي “لا يُعرف عنه سوى القليل، تسبب في الكثير من التخمينات والقلق ونظريات المؤامرة”.

وذكرت أن بيان قصر كنسينغتون عن عملية الأميرة كيت كان بمثابة “لغز للجمهور”، حيث قال إنها جراحة في البطن دون تحديد أكثر من ذلك، مضيفة أن هذه العبارة “قد تشير إلى الكثير من الأشياء”، إذ لم يقدم البيان تفاصيل بخلاف أن حالتها “ليست سرطانية”.

وبحسب بيان القصر، فإن الأميرة تتعافى في منزلها بعد خروجها من المستشفى، ومن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.

وأوضحت “نيويورك تايمز” أيضا، أن نقص المعلومات حول الأميرة كيت تسبب في ظهور تكهنات حول وضعها الصحي. وتطرقت إلى مزاعم الصحفية الإسبانية “Concha Calleja”، التي قالت إن مصدرا داخل العائلة المالكة أكد لها أن الأميرة “عانت من مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، مما تطلب اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياتها”.

وفي بيانه حول العملية الجراحية، أكد قصر كنسينغتون أنه “لن يكون هناك تحديثات بشأن الوضع الصحي للأميرة إلا حينما تكون هناك معلومات جديدة”.

كما تحرك القصر ورد على ادعاءات الصحفية الإسبانية، ووصفها بأنها “سخيفة ومحض هراء”.

من جانب آخر أشارت تقارير إلى أن كيت ميدلتون «تتعافى» بعد الإجراء الطبي الذي خضعت له في 16 جانفي الماضي. وبعد مرور شهر واحد فقط على إجراء الجراحة، أخذت إجازة في ساندرينغهام في نورفولك بإنجلترا، لتستمتع ببعض الهواء النقي.

وأشارت الخبيرة الملكية جيني بوند إلى أن الرحلة كانت بمثابة «تغيير مرحَّب به للغاية» بالنسبة لها منذ أن غادرت المستشفى في 29 يناير. وقالت: «أحد الأشياء الرائعة في نورفولك هو أنه يمكن الوصول إليها بسهولة من لندن».

وتابعت: «أعتقد أنه من المشجع للغاية أن تكون كيت بصحة جيدة بما يكفي للقيام بالرحلة إلى ساندرينغهام. وهذا يُظهر أنها تتعافى بشكل جيد».

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • دردور

    مزق الله ملكهم كما مزقوا فلسطين