قلق بشأن مصير رضيعة فلسطينية اختطفها ضابط إسرائيلي من غزة قبل مقتله!
ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن اختطاف ضابط إسرائيلي لرضيعة فلسطينية من غزة، حيث تعالت أصوات القلقين بشأن مصيرها مطالبة بعدم السكوت عن الحادثة.
ودعا نشطاء لضرورة التحرك من أجل استعادة الطفلة التي تم تحويلها لمكان مجهول، خشية أن تربى في بيت العدو فتصبح صهيونية وتحارب أهلها مستقبلا، مؤكدين على خطورة الأمر.
في غزة اليوم حادثة خطف جندي اسرائيلي لطفلة رضيعة من غزة لمكان مجهول لازم نحاول نوحد صوتنا ونخليه يوصل
لازم الناس كلها تتكلم عن اخطر موضوع حرفيا الطفلة بسبب السكوت هتتربى ببيت العدو وتصبح صهيونية ولاقدر الله تقتل اهلها…#PalestinianHostages #Gaza_life_matters #GazaGenocide pic.twitter.com/VpqPiQCipl
— Mohamad mmlouk (@MoMamlouk) January 2, 2024
كما أعرب الكثيرون عن قلقهم من أن لا تكون الحادثة منفردة، وأن أطفالا آخرين ربما تم نقلهم خفية إلى إسرائيل لمخطط صهيوني، فيما قال عضو الكنيست أحمد الطيبي إن خطف جندي إسرائيلي رضيعة من غزة يمثل جريمة حرب ويجب فتح تحقيق فوري في ملابساته.
#عاجل | عضو الكنيست أحمد الطيبي: خطف جندي إسرائيلي رضيعة من #غزة يمثل جريمة حرب ويجب فتح تحقيق فوري في ملابساته#حرب_غزة pic.twitter.com/yS3Jw1T8EI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 2, 2024
وكان جندي إسرائيلي، قد صرح بأن ضابطا بالجيش صديقا له، اختطف رضيعة فلسطينية، بعد استشهاد عائلتها بالقصف العنيف على قطاع غزة، ليضيف آخر أن الضابط نقل الرضيعة إلى مستشفى إسرائيلي، دون ذكر اسمه.
أنشروو❗️
جندي اسرائيلي خطف رضيعة من غزة وارسلها الي منزله في الداخل المحتل ثم قتل بالمعارك وصديق له يكشف السر🤔#حلل_يا_دويري
#FoxNews #CNNPolitics #NewsNow4US#GazaHospital#فلسطين_تقاوم#Palestine #Gaza #Israel #America #China #Russia #Korea #World#السعودية #قطر #مصر… pic.twitter.com/EgNsEWl5z4— ابوالشمقمق 🇰🇼 (@m69mf) January 2, 2024
وكشف الجندي شاحار مندلسون عن حادثة الخطف خلال حديثه لإذاعة الجيش يوم الأحد، وعن صديقه الضابط في لواء غفعاتي، هارئيل إيتاخ الذي قُتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر الماضي.
وسائل إعلام عبرية: جندي خطف طفلة من غزة إلى إسرائيل ليقتل لاحقا في المعارك .
تداولت وسائل إعلام عبرية قصة ضابط إسرائيلي اختطف طفلة رضيعة من قطاع غزة بعد أن قتلت عائلتها بالكامل، وأحضرها إلى (إسرائيل)، ليقتل هو في المعارك ويبقى مكان الطفلة مجهولا. 🪖 pic.twitter.com/dfDDcATUvL
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) January 1, 2024
وردا على سؤال بشأن الرضيعة الفلسطينية، قال مندلسون: “لقد تحدث (إيتاخ) مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة، وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل”.
ولم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.
وردا على سؤال إن كان الجندي وجد الرضيعة تبكي وقرر إرسالها إلى إسرائيل، رد مندلسون: “لقد جلبها إلى إسرائيل”.
وبشأن ما إذا كانت عائلة الرضيعة قد قُتلت على الأرجح بقصف إسرائيلي ولم يكن أحد في محيطها، رد مندلسون: “صحيح”.
ولم يوضح الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.
🛑 إلى مصير مجهول …. خطف رضيعة من غزة على يد ضابط في جيش الاحتلال ؟#Gazagenocide #IsraeliCrimes #GazaUnderAttack pic.twitter.com/JqAMY5KWgW
— Samar Mohammad 🇵🇸🇵🇸 (@samarmoh1177) January 2, 2024
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه يخشى من أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.
وليس من الواضح إذا ما كانت هذه حادثة اختطاف واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة.
وبما أن الضابط الخاطف قُتل في 22 نوفمبر الماضي، فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.
ولم يذكر أي من الجنديين سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.