كان الأولى بالفنانين المصريين المرتزقة إطفاء نار الفتنة ومرحبا بالمقاطعة””

تنقل معظم الفنانين الجزائريين إلى جريدة الشروق لينقلوا غضبهم واستيائهم، من السلوك غير الأخلاقي الذي ظهر به معظم الفنانين المصريين وعلى رأسهم صلاح السعداني، يسرى، محمد فؤاد، محمد رياض، إيهاب توفيق وفردوس عبد الحميد ممن لم يستحوا على أنفسهم.

•  
• وهم يشتمون أسيادهم، ويتطاولون على شهدائنا وتاريخنا العريق وثقافتنا، ولم يشفع لنا حتى البساط الأحمر الذي فرشناه تحت أقدام هؤلاء »البهائم« في إطفاء نار الفتنة وإخمادها، فنانو الجزائر سواء ممن استقبلتهم الشروق داخل مقر الجريدة أو خارجها أبوا إلا أن يتحدوا للرد على هؤلاء بالمثل، ومقاطعة كل أعمالهم، واعدين كل الجزائريين بالبديل سواء على المستوى المحلي أو المغربي وتشريف الجزائر في المحافل الدولية.
• الشاب توفيق، كمال شنان، حميد بليش وإلياس القسنطيني
• لسنا بحاجة للفن الهابط والمقاطعة الفنية المصرية فرصة من ذهب
• “هذا ما كنا سنفعله قبل المباراة بوقت طويل، لا نريد فنا هابطا، وأموال الجزائر لا يستحقها سوى الجزائريون أو الأشقاء الذين يحترمون أخوتنا«. هو رد كل الفنانين الجزائريين الذين حضروا ليلة أول أمس الحفلين الكبيرين اللذان نظمهما الديوان الوطني للثقافة والإعلام، الشاب توفيق الذي افتتح الحفل خاطب الفنانين المصريين الذين أعلنوا مقاطعتهم قائلا: “الله لا يردكم عايشين بالكفاف والعفاف”، وسانده فنان الأوراس حميد بليش قائلا:” الفن الجزائري يكفينا، شدوا رقاصاتكم ديروا فينا مزية” ولم تختلف آراء حميد الذي ضم صوته لصوت الفنانين الجزائريين مرحبا بالمقاطعة، وحضر من جهته أغنية شكر واعتزاز للخضر تحمل عنوان “الجزائر في العالم راية” ستنزل إلى سوق الكاسيت بعد ثلاثة أيام. أما كمال شنان فكان مترفع جدا وقال:” نحن لعبنا لهم كرة، وأدخلنا عليهم هدفا نظيفا وعنفهم لن يقلل من عزيمتنا ولن ينكد علينا فرحتنا” وانظم إليه الياس القسنطيني بقوله:” الإعلام المصري كان السباق لنشر نار الفتنة التي شارك فيها من المواطن البسيط إلى أعلى إطار في الدولة المصرية وأقصد بذلك عائلة مبارك”.
• لطفي دوبل كانون يشكر الشروق على وقفتها ويخاطب المصريين
• لم لا تستثمرون مسيراتكم لفتح معبر رفح وطرد السفير الإسرائيلي
• “نحن لا نسمع بكم أصلا تغرينا فقط بناتكم العاريات في الكليبات” هي رسالة أمير الراب الجزائري لطفي دوبل كانون الذي لبى دعوة الجزائر لحضور حفل 5 جويلية وضم صوته لصوت الفنانين الجزائريين.
• لطفي تأسف كثيرا لتصرف من يعتبرون أنفسهم فنانين مصريين  قائلا:» كيف يسمّون أنفسهم فنانين ولم يحترموا حتى أنفسهم لأن  الفنان يجب أن يكون محايدا ولا يدعو سوى للسلم« وأضاف: »مع احترامي للفنانين المصريين الكبار الذين ترفعوا وفضلوا التزام الصمت، أكد أن فنانيهم لا يستمع إليهم أحد، لا المغاربة ولا الأوربيين وصوتهم محاصر على تراب أرضهم وأشباههم من أمثال هيفاء ونانسي دميتان لا تمتلكان أي وزن سياسي أو اجتماعي”. وعن المظاهرات العنيفة التي قام بها مجموعة من البلطجية المصريين أمام السفارة الجزائرية رد عليهم لطفي:” كان من المفروض عليهم أن يوّفروا مسيراتهم ليستغلوها في غلق السفارة الإسرائيلية الموجودة في قلب مصر وطرد سفيرها، وفي فتح معبر رفح ومساندة الفلسطينيين لأنه يضيف لو كانت لدينا حدود مع الفلسطينيين لما احتاجت غزة لمنافقين أمثالهم والشكاوى التي وصلتنا من الفلسطينيين عندما استغل المصريون السوق السوداء ليبيعون لهم الطعام بسعر باهظ ويسرقون المعونات التي كان لا بد أن تمر للفلسطينيين عن طريق مص فضائح لن ينساها التاريخ ونقشت بالخط العريض«. سأكشف فضائحهم في حرب الخليج، وفي فلسطين والخلفيات التي تقف وراء الفتنة في أغنية حان الوقت لتنظيم كلماتها بعدما أصبح للحدث بعدا سياسيا أكثر منه رياضيا.
•  
• الفنان والنائب بالبرلمان عطا الله :
• الفنانون المصريون سافروا إلى الخرطوم لأبعاد سياسية وكانوا ينادوننا ياشروق
• استغرب الفنان الكوميدي والنائب عطا الله من المستوى الهابط الذي ظهر عليه بعض الفنانين المصريين الذين حضروا مباراة الجزائر مصر، بعدما أسقط أشبال سعدان قناع النفاق الذي ظهر به هؤلاء ممن كرمتهم الجزائر، وتحدثوا من فوق البساط الأحمر في المهرجانات الجزائرية عن حسن الترحيب والكرم وفنادق الخمس نجوم التي استقبلتهم بها بلد المليون ونصف المليون شهيد أمثال فردوس عبد الحميد، يسرى، إيهاب توفيق وغيرهم.
• وتحدث عطا الله عن خلفيات تواجد هذا الكم الهائل من الفنانين المصريين بملعب الخرطوم، وبينهم فنانين لم يدخلوا في حياتهم لمشاهدة مباراة كرة قدم قائلا:”نية الفنانين المصريين في سفرهم إلى القاهرة رفقة علاء مبارك، لم تكن سوى لهدف واحد هو للتمثيل وعلى المباشر لأنهم وببساطة يحسنون تقمص أدوار البطولة في جر نفوس الضعفاء الذين انجرت عواطفهم خلف هذه الفتنة، ولتزكية توريث الحكم لصالح علاء مبارك الذي زادت شعبيته على حساب الجزائريين”.
• لخضر بوخرص :
• رحل غيث، إسماعيل، فريد وعبد الحليم وبقي العراة ينبحون
• من قال أن الجزائريين لم يرحبوا بالمقاطعة«، هذا ما أجاب به الكوميدي والمنتج لخضر بوخرص من نادوا بمقاطعة الجزائر وهم لم يصنعوا السينما إلا لأنفسهم ولأشباههم من العراة. بوخرص أكد مقاطعته للفنانين الذين أعلنوا المقاطعة وخاطبهم قائلا :» خير ما فعلتم يا مصريين، منحتمونا الفرصة التي كنا نبحث عنها فالبديل موجود وستتكاثف جهود الجزائريين من أجل الفوز بالسحفة الذهبية الثانية والتي لم تحلموا بها أنتم يا من تدّعون أنكم فنانين«، وأضاف لخضر »لو عاش أسيادكم في الفن من أمثال عبد الحليم حافظ، فريد الأطرش، إسماعيل ياسين لتبرؤوا من فعلتكم،  لكننا لا نأبه لنباح لا يجدي نفعا سوى تضليل الطبقة الفقيرة من شعب مصر ممن تزرع فيهم هذه القنوات كره وحقد لأسيادهم الجزائريين الذين رحبوا دوما بهم وأفرشوا البساط الأحمر لناكري الجميل”.
• الممثل والمنتج حكيم دكار
• من افتك السعفة الذهبية في مهرجان “كان” يا من تدّعون أنكم صانعوا السينما العربية؟
• حكيم دكار لم يختلف كثيرا عن ما صرح به زملاءه في الفن واكتفى بأن يذكر المصريين بنضال السينما الجزائرية وما حققته من بطولات، والدليل على ذلك السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي التي افتكتها السينما الجزائرية عن فيلم الأفيون والعصا ما لم يستطع صنعه المصريون، وذكر حكيم المصريون بالأفلام المصرية التي أنتجت في الجزائر مثل »العصفور«، »عودة الابن الضال« وغيرها، وفتحت ذراعيها لأبناء مصر أمثال يوسف شاهين. وما يقوم به المتعصبون المصريون حاليا هي فضائح بالجملة في يوم أصبح فيه العالم كقرية صغيرة بالنظر إلى الكم الهائل من الفضائيات التي فضحت ما قام به المصريون وما يقومون به حاليا من ترويج للفتنة والأكاذيب.
• وأضاف دكار أن تعصب هؤلاء الشلة من المصريين الذين لا يمثلون الشعب المصري أبدا سيتحملون مسؤوليتهم كاملة أمام الله في زرع الكره والفتنة بين شعبين شقيقين، خاصة وأنها جاءت على لسان فنانين كنا نعتبرهم كبار، ويعلمون تماما أننا ثوار أحرار ولايمكن أن نهان جزائر العزة والكرامة، وسيسجل التاريخ ما فعلوه، وتصرفات الفنانين المصريين أعطت دفعا قويا للسينما والدراما الجزائرية التي سيعوّل عليها لاحقا إن شاء الله بفضل دعم الدولة للإنتاج السينمائي الجزائري.
• الممثل أمين
• ذكّرت المصريين بالصك على بياض الذي قدمه الرئيس بومدين فأدخلوا أعلامهم
• الفنان الكوميدي أمين قال كلمته للمصريين هناك في السودان عندما  خاطبهم وهم يحاولون التطاول على أنصار الخضر قائلا:” هل تتذكرون عندما قدم رئيسنا الراحل هواري بومدين صكا على بياض لروسيا لكي يدعمكم بالأسلحة يا أغبياء”، وهي الكلمات الوحيدة التي تركت المصريين يصمتون وينزلون راياتهم ويكفون عن القذف الذي لم يكن أبدا لصالحهم”.
• الممثل مراد
• أتأسف لحماقات صدرت من أفواه فنانين كنا نحسبهم  سفراء بلدهم
• أشكر للمصريين جميلهم في سحب رقاصاتهم عن شاشاتنا وشد فنانيهم  عن أبنائنا وبناتنا كي لا يقعوا في الرذيلة ويتأثرون بفنهم الهابط، لأننا وبكل صراحة نكتفي بفننا وإرثنا، وحان الوقت لوزارة الثقافة وكل المؤسسات الفنية بما في ذلك الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لدعم أبنائنا وإخوتنا من ممثلين ومطربين لتتحرك عجلة الفن من جديد، لأن إرثنا كبير وثري وليس لرقاصاتكم مكان بيننا فيكفينا الشعبي، الحوزي والڤلال، وتكفينا أفلام راشدي، الحاج رحيم وغيرها من الأفلام السينمائية التي هزّت ركح مهرجان كان السينمائي.وكفنان جزائري أتأسف لمثل هذه الحماقات التي صدرت عن فنانين لم يشاهدوا عندما اعتدي علينا وشاهدوا فقط لما عوتبوا وانهزموا.
• الممثلة مليكة بلباي
• رحبت بمقاطعتكم وشكرا لمنحنا فرصة التحرر من أعمالكم
• “ضربني وبكا وسبقني واشتكى”، هذا ما اختصرته الفنانة الجزائرية مليكة بلباي ردا على شلة المقاطعين المصريين والتي خاطبتهم وبكل أدب مترفعة عن أسلوبهم غير الحضاري قائلة:” كنت دائما أحسبكم كبارا، قدّرنا نحن الجزائريون فنكم ورحبنا بكم، وأفرشنا لكم البساط الأحمر، لكنكم كنتم صغارا جدا واهتزت صورتكم أمام الملأ، ولم تكونوا على قدر الهيبة التي وضعناها لكم، أنتم يا من تزعمون أنكم سفراء بلدكم، كان من المفروض أن تتدخلوا يوم ضرب شعب شقيق ومسلم على أراضيكم، وسيلت دماء الأبرياء ممن حضروا فقط لمشاهدة مباراة كرة قدم، أين كنتم عندما جردت النساء من ثيابهن واعتدي على بعضهم، وأزهقت دماء شبابنا عندكم، أليس الفنان أول من يدعو للسلم والسلام، كان لا بد أن تتدخلوا وقتها لتكفوا جرما وقع على أرضكم، للأسف سقطت أقنعتكم وظهرتم على صورتكم الحقيقية أمام العالم، نحن لسنا بحاجتكم، وفرتم عنا أموالنا التي كانت تدفع لكم بالملايين.
• نحن في غنا عنكم ولدينا ما يكفي من إرث سينمائي وموسيقي ليغزوكم غصبا عنكم يا متعجرفين، تتحدثون عن الطبقات والدرجات نحن الجزائريون طبقة واحدة ونترّفع عن ما تقومون به من تصرفات عادت عليكم وظهرتم صغارا جدا أمام أعين كل الناس”.
• الممثلة ليندة سلام
• لن نسمح بإهانة ألوان الجزائر وسيسجل التاريخ ما فعلتموه يا أغبياء
• كان جبنا من الفنانين المصريين وهم يتهجمون علينا ويجهلوا بأن  التاريخ لن يرحم أحد وسوف يسجل بخطوط سوداء ما فعله البعض من ناكري الجميل من المصريين وهم يتهجمون على أسيادهم، تنبح على فضائياتهم الخاصة لأكثر من أسبوع، حتى جفّ حلقها دون أن يعملوا حسابا للدين والإسلام الذي يتبرأ من هذه الفتنة التي لا يقف وراءها سوى اللهف وراء الرئاسة وكسب شعبية أكثر عدد ممكن من المصريين في توريث علاء مبارك، هي مهزلة لن يغفرها لهم التاريخ. وأخاطب بالأخص الفنانين الذين تحدثوا وبوقاحة بأنهم ليسوا بحاجة إلى تكريم الجزائر لهم وسيرجعون الهدايا لأصحابها فأقول:» عار عليكم ما تفعلوه وأنتم تلهبون نار الفتنة، والفنان مثل للسلام في كل مكان من العالم، يكفيني إرث بلدي ويكفيني المغرب العربي وحان الوقت ليتحد المغاربة ويبرهنوا للعالم بأسره بأننا كبار ونترفع عن السفاهة بأشكالها”.
• الممثلة نسرين:
• الشروق مثل للإعلام الجزائري المكتوب الذي تصدى لقنابل الفضائيات المصرية
• خاطبت الفنانة الجزائرية، نسرين من تفوّهوا وطالبوا بغلق الشروق، بأنهم معتوهين ولا يعلمون أنها الجريدة الأكثر شعبية بين أوساط الجزائريين، وأنها حاليا المتنفس الوحيد، إذ يفضلها أغلب الجزائريين لرد عدوان المتعصبين المصريين من إعلاميين وفنانين، الذين قضوا على شعبيتهم التي ظلوا يجمعونها في الجزائر وفي العالم بأسره في يوم واحد، لما عبروا عن الشرارة التي بداخلهم قائلة: »في وقت يتواجد فيه الفنانون السوريون في فلسطين لمؤازرة ودعم الشعب الفلسطيني كما عوّدونا دوما بشهامتهم هذه، تلجؤون أنتم يا من لا علاقة لكم بكرة القدم إلى فضائيات النباح التي لا تفعل أي شيء سوى استغلالكم لشتم أسيادكم فعار عليكم إذا لم تتفطنوا لما تفعلونه”.