“كان بيبي” تنظم لقاء تحسيسيا حول “داء السكري عند الأطفال والمراهقين”

نظمت “كان بيبي” علامة شركة “كان هيجيان” بالجزائر، أحد فروع المجمع الدولي “أونتكس” أحد الرواد العالميين في صناعة مواد النظافة أحادية الاستعمال للرضع والبالغين والنساء، محاضرة بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر، ناقشت فيها موضوع داء السكري لدى الأطفال والبالغين، وحثّت على مضاعفة الجهود للحد من المخاطر الصحية لهذا المرض.

 يصاب الأطفال بداء السكري من النوع الأول أو الثاني، ولكن وعلى الرغم من ازدياد حالات السكري من النوع الثاني بين الأطفال فإن السكري من النوع الأول ما زال هو الأكثر شيوعا وتتراوح نسبته بين 90 و95% من حالات السكري عند الأطفال، وينتج عن عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.

وأشار البروفيسور “هاري دورشي”، مختص بمرض السكري لدى الأطفال، و مطوّر لأهم مصلحة تعنى بداء السكري الخاص بالأطفال ببلجيكا، حيث قام بمتابعة 527 طفل مصاب بهذا الداء تقل أعمارهم عن 18 سنة، لأهم مجالات اهتماماته في البحث التحليلي والتي تضمنت الكشف عن التعقيدات في المرحلة ما قبل الاستشفائية لداء السكري منها: التحكم في مراقبة نسبة السكر في الدم، التغذية العادية والمرنة، النشاط البدني..

مضيفا، أن هذا الداء إن لم يتم تشخيصه في وقت مبكر لدى الطفل يمكن أن يكون قاتلا أو يؤدي إلى تعقيدات دماغية لا تحمد عقباها على غرار: العمى، القصور الكلوي، المرض القلبي الوعائي العصبي..

بدوره أكد البروفيسور “شوقي قداش”، رئيس مصلحة طب الأطفال بمستشفى ابن بولعيد بالبليدة: أنه نظرا لتجاهل الأعراض المعروفة كالرغبة المتكررة في التبول، والعطش المفرط، وفقدان الوزن، والتعب.. قد يؤدي إلى الإصابة بداء السكري، ولكنه يبقى غير مشخص مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالحماض الكيتوني السكري.

مضيفا، الأمر أكثر تعقيدا، لأن الأنسولين غير متوفر للعديد من الأطفال الذين تكون نهايتهم الموت المحقق، إذ يتم تشخيص أكثر من 200 طفل يوميا بداء السكري من النمط الأول، ويتطلب حقن عدة جرعات يومية من الأنسولين، ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم، ويرتفع داء السكري لدى الأطفال بنسبة 3 بالمائة سنويا وأكثر لدى الأطفال المقبلين على التمدرس، أين تبلغ نسبة 5 بالمائة سنويا، فأكثر من 70.000 طفل أقل من 15 سنة يصابون بداء السكري سنويا.

من جهته، شدد المدير العام لشركة “أونتاكس كان هيجيان” السيد “حسب اللاوي سيد أحمد”، على ضرورة تثقيف مرضى السكري، وتوعية عائلاتهم لتحقيق علاج كامل يحقق أفضل النتائج للمريض.

وأشار إلى أن الشركة تدعم مبادرات التوعية الشاملة حول داء السكري وهي ملتزمة بتحسيس الرأي العام بهذا المرض، وإثراء المعارف بحلول مناسبة وفعالة وكيفيات حديثة في عالم صحة الأطفال، ومع متخصصين في المجال.