-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مصارعة الكباش تعود بقوة للأحياء الشعبية

كباش القمار بـ100 مليون والذبح للمنهزم!

زهيرة مجراب
  • 7361
  • 27
كباش القمار بـ100 مليون والذبح للمنهزم!
ح.م

يشكل عيد الأضحى حدثا استثنائيا للعديد من عشاق مصارعة الكباش أو مثلما يصطلح عليه باللغة العامية “الدقة”، حيث تستقطب هذه المباريات اليومية المقامة في العديد من الولايات عشرات المهووسين بمتابعتها ومراهنين على أسماء أقواها، بعضها تحول إلى أسطورة يقطع متابعوه ومشجعوه مسافات كبيرة للاستمتاع بمشاهدة صراع القرون الصلبة.

“الربعي”، “الصاروخ”، “جابر”، “كارلوس”… وغيرها كثير. هي أسماء ذكرها يبث الرعب في نفوس العارفين بعالم مصارعة الكباش، تلك الرياضة التي تستهوي غالبية الشباب وحتى الكهول، بالرغم من تعالي أصوات الأئمة ورجال الدين في كل مرة بالتحذير من خطورتها، فهي لا تمت لعيد الأضحى المبارك بصلة.

ويحكي لنا عشاق مصارعة الكباش أن أصولها تعود إلى سنوات التسعينيات في الأحياء الشعبية، حين كان يقوم كل حي بتقديم كبشه ليخوض الصراع، في مباريات تصفوية ليصل إلى النهائي الأكثر قوة ويفوز باللقب، وبعدها أصبحت تنظم بطولات بصفة منظمة ودورية وتخصص أماكن وملاعب بلدية لها، وتستقطب متابعين من العديد من ولايات الوطن حتى تحول بعضها إلى الأشهر على الإطلاق من ناحية القوة على غرار عنابة والعاصمة.

ويضيف محدثنا أن الكباش المخصصة للمبارزة متوحشة وحادة الطباع تحظى بعناية خاصة تفوق السنة حتى تكون مستعدة، ففي البداية يربط الكبش في الظلام حتى لا يتعرض لأشعة الشمس، وتقدم له أطعمة كالشعير والعلف كما يخضع لفحوص بصفة دورية، ويحقن بالفيتامينات ويمد بالمكملات الغذائية، مع تحفيزه على المشي والجري لساعات طويلة، ويعتمد مربو كباش المصارعة على اتباع أساليب مميزة للزيادة من قوتها كربط العنق بسلسلة حديدية حتى تصبح أكثر سماكة، وكذا وضع قيود بلاستيكية في قوائمه الأربعة كي تصبح عضلاته مفتولة، ويهتم بقرونه لتزداد صلابة وقوة، فهي أساس المبارزة وهي “رأس المال” مثلما قال محدثنا، كما يحرص المربون على مقابلتها لكباش لتخليصها من الرعب، فهناك كباش تفر في ساحة المبارزة من الخوف والرعب، وهي بمثابة وصمة عار ستلاحق صاحبها بل وحتى الحي الذي يقطن فيه فهذه المبارزات تقدم باسم الأحياء.

ويحرص مبارزو الكباش على إطلاق تسميات غريبة على كباشهم فبالبعض يختار أسماء شخصيات سياسية ورياضية، وهناك من يفضل تسميات مرعبة مثل الرهج، الزيبق، الحفار… وغيرها ويصنعون لها لوكات مختلفة ومخيفة فهناك من يجزون لها الصوف من كامل جسدها ويتركون الرأس، ثم يقومون بطلائه بالحناء حتى يشبه الأسد، وهناك من يفضل صبغ قرونه بلون مغاير كالأحمر، وهناك من يفضل الكبش بالرأس الأسود والجسد الأبيض فهي علامة القوة، زيادة على اعتماد الطلاء الملون وتشكيل رموز على جسده ودخوله الميدان بالأعلام والأشرطة الملونة.

وتصل أسعار كباش المبارزة إلى 100 مليون سنتيم عند فوزها في اللقاءات وترتفع أسهمها في كل مرة، فتشتعل الرهانات وفي كل مرة يجلب منافسون أشد قوة لمواجهته من مختلف الولايات، أما في حال هزيمته أو هربه من الحلبة فيتوجب على صاحبه ذبحه مباشرة ويسحب اللقب منه.

وأصبحت دورات مصارعة الكباش تنظم في السنوات الأخيرة باستعمال الفايسبوك حيث هناك صفحة خاصة بهذه البطولة، يستعرض من خلالها أصحاب الكباش صورهم وأسماءهم وتحدد الولاية والمكان والتوقيت ليحضر الجمهور بالآلاف ويشاهدونها، وتنظم في الهواء الطلق والحدائق وتنقل في الغالب هذه المباريات من خلال خاصية النقل المباشر حتى يتمكن الكثير من مشاهدتها عبر “الفايسبوك”، فضلا عن الفيديوهات المنتشرة على “اليوتيوب” قبل المباراة وبعدها منها التي يتوعد فيها خصمه ويحذره وأخرى تستظهر الاحتفال بفوزه وعودته إلى ولايته أو حيه سالما متوجا.

واستنكر مربو الكباش بشدة بعض السلوكيات الغريبة والدخيلة التي بات بعض الشباب يقومون بها منها دس الحبوب المهلوسة في طعام هذه الكباش للزيادة من وحشيتها وعنفها، ومنحها القدرة على المبارزة طوال الوقت دون توقف بينما يقدم آخرون على تزويدها بمشروبات الطاقة قبيل انطلاق المبارزات.

من جهة أخرى، يخوض الأئمة حملة في المساجد للتحذير من خطورة مثل هذه المبارزات المنافية للدين الإسلامي، وأنها لا تمت بصلة لعيد الأضحى المبارك ولا لمعانيه السامية، وأكد لنا الأئمة عدم جواز هذه المصارعات لما يترتب عليها من أذى للحيوان، فهذا السلوك مشين ولا يمت للإسلام بصلة، وهو حرام ولا تجوز هذه الكباش للتضحية فهي من الأعمال المحرمة. ويرى الأئمة أن هذه المباريات تشبه الجاهلية وهي فساد في الأموال وكفر بالنعم، وفيها إلحاق للأذى بالأضحية مما قد يذهب أجرها خصوصا إذا منحت بعض المهلوسات مثلما هو معمول به الآن. لذا، لابد على السلطات المحلية من التدخل العاجل لحظر هذه المباريات وإيقافها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
27
  • HAMITO PLANETE ORAN

    حرام عليكم يا الجهالة ، في اليابان عندهم مصارعة بين les robots ،أو عربات ذكية تسير عن بعد رغم كفرهم ولكن وظفو العلم من أجل متعة وأنتم الجهال لا دين لكم تستعملون حيوان لاحولة ولا قوة له إلا بالله ، وحتما سيقتص منكم عند بارئكم ، فماذا ستقولون حينئدٍ ؟؟ دخلت النار إمرأة من أجل هرة

  • TADAZ TABRAZ

    الغريب والعجييب أن الجزائري يزج بالدين في كل شيء : في عدم سقوط المطر وفي إرتفاع درجات الحرارة وفي حوادث المرور وفي الزلازل وفي حوادث العمل وحتى في تناطح الكباش أو الثيران بدلا من معاملة كل هذه القضايا بواقعية أي البحث عن الأسباب ومحاولة علاجها فزلزال بومرداس مثلا 2003 ليس عقاب من الخالق نتيجة اللباس الفاضح ... كما قيل يومها و كما روج له الجهلة وعشاق الخرافات بل لسبب وقوع شمال الجزائر في منطقة زلزالية نشيطة لأن الجزء الشمالي من القارة الافريقية يشكل منطقة تلتقي عندها الصفيحة الأوراسية بالصفيحة الافريقية ثم ألبحث عن حول ناجعة وأخذ الإحتياطات اللازمة

  • +7

    هذه المبارزات والتحريش بين الحيوانات من أعمال قوم لوط
    فما بالك التحريش بين الكباش و الكباش حيوانات مقدسة
    حتى عند الكفار منعت المبارزات بين الحيوانات لو تقوم بالبحث في جوجل لا تجد مصارعة الكباش الا ببعض الدول المتخلفة جدا والمؤسف جدا بينها الجزائر
    سبب الكوارث و المصائب وجرائم القتل التي تصيب الجزائر ليست من فراغ

  • الأعراب

    هذه صفات قريش أصحاب الجاهلية الأولى. نسأل الله أن يصلح بال المسلمين

  • aladar

    طوبى لكم عودتكم إلى الجاهلية

  • **عبدو**

    6//
    وكم من رجل باع دينه وعِرضه على مائدة القمار ، فالقمار يدمر كل شيء وهو إن كان هدفه المال ولكنه يشمل الخمر والتدخين ورفاق السوء والظلام والغموض والغش والكراهية والتربص والاختلاس وكل صفات الشر .
    //منقول

  • **عبدو**

    5//
    وما يدفعون للسقاة والمطعمين ، وما يقدمونه من شراب للفتيات ، وتتفاوت بعد ذلك الخسارة ، فالرابح الذي نجح في كل الجولات أو أكثرها لا يتبقى معه من الربح شيء على الإطلاق أو لا يتبقى معه إلا مقدار ضئيل ، وأما الخاسر فقد خسر كل شيء ، وفي آخر الليل يتسللون جميعاً وقد علتهم الكآبة والخزي ، والخاسر يتوعد الرابح إلى الغد
    كم من بيوت افتقرت بسبب القمار ، وكم من بطون جاعت وأجسام عريت أو لبست الأسمال وكم من زواج فشل ، ووظيفة ضاعت لأن صاحبها اختلس ليقامر ، وكم من رجل باع دينه وعِرضه على مائدة القمار ،فالقمار يدمر كل شيء وهو إن كان هدفه المال ولكنه يشمل الخمر والتدخين ورفاق السوء والظلام والغموض والغش

  • **عبدو**

    4//
    وتخفق قلوبهم المكلومة ، والمفروض أنهم رفاق لعب ، ولكنهم في الحقيقة أعداء ، فكل منهم يتربص بالآخر ، ويعمل على أن يكسب على حسابه وحساب أولاده ، ويعمل صاحب المكان على أن يخدر أحاسيس الجميع بما يقدم لهم من موسيقى حالمة ، ونساء ضائعات ، وأنواع الشراب ، وأنواع التدخين ، وتكثر حول المائدة الخضراء ضروب الغش والخداع ، فالسقاة والمطعمون والفتيات يكشفون أوراق لاعب إلى لاعب ، ويغمزون ويهمسون لينصروا بالباطل واحداً على الآخر ، وليقيموا أحياناً نوعاً من التوازن يضمن استمرار اللعب وطول اللقاء ، ويخسر الجميع بلا شك ، يخسرون بما يدفعونه ثمناً للشراب والتدخين ، وما يدفعون للسقاة والمطعمين ،

  • **عبدو**

    3//
    يريد أن يحصل على المال من أي طريق كان ، ولو عن طريق السرقة والاغتصاب ، أو الرشوة والاختلاس .
    7- القمار يورث القلق ، ويسبب المرض ويحطم الأعصاب ، ويولّد الحقد ، ويؤدي في الغالب إلى الإجرام أو الانتحار أو الجنون أو المرض العضال .
    8- والقمار يدفع المقامر إلى أفسد الأخلاق كشرب الخمور وتناول المخدرات ، فالأجواء التي يدار فيها القمار يقل فيها الضوء ، ويكثر فيها دخان اللفائف ، وتخفت الأصوات وترتفع الهمهمة ، يتسلل لها الهواة كأنما يفرون من العدالة ، ويدخلون في توجس وتردد ، وتلتف جموعهم حول مائدة خضراء تتصاعد حولها أنفاسهم المضطربة ،

  • **عبدو**

    والجد وكد اليمين ، وعرق الجبين ، واحترام الأسباب المشروعة .
    2- القمار أداة لهدم البيوت العامرة ، وفقد الأموال في وجوه محرمة ، وافتقار العوائل الغنية ، وإذلال النفوس العزيزة ..
    3- القمار يورث العداوة والبغضاء بين المتلاعبين بأكل الأموال بينهم بالباطل ، وحصولهم على المال بغير الحق .
    4- القمار يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، ويدفع بالمتلاعبين إلى أسوأ الأخلاق ، واقبح العادات .
    5- القمار هواية آثمة تلتهم الوقت والجهد ، وتعوّد على الخمول والكسل ، وتعطل الأمة عن العمل والإنتاج .
    6- القمار يدفع صاحبه إلى الإجرام لأن الفريق المفلس يريد أن يحصل على المال من أي طريق
    كان ، ولو عن طريق

  • **عبدو**

    القمار حرام لأنّ الله حرّمه وهو سبحانه وتعالى يحكم ما يشاء قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ 1-وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ) .
    وأما الحكمة في تحريمه فإنّ العاقل يرى في ذلك أسبابا كثيرة منها :
    1- القمار يجعل الإنسان يعتمد في كسبه على المصادفة والحظ ، والأماني الفارغة لا على العمل والجد

  • ahmed

    هذا منكر وتعذيب للحيوان. على الدولة ان تتدخل لوقف هذا السفه. واللي باغي يستمتع بالمصارعة يروح يدير الملاكمة ينفخولو عينيه.

  • TADAZ TABRAZ

    للمعلق 1 : تتحدث عن الرفق بالحيوان.... وتتجاهل أن الجزائري لا يرفق حتى بالإنسان فما بالك بالحيوان وما حدث خلال العشرية السوداء من قطع الرؤوس والتنكيل بالجثث .... دليل لا دليل بعده وما حدث في بجاية وبومرداس .... هذه الأيام دليل آخر
    تقول ستتحول الى حروب بين الأحياء والصعاليك والبلطجية ... هذه موجودة منذ زمان : حروب بيين الأحياء بالمدن على أمور تافهة وبين العروش حول الأراضي بالهضاب العليا وبين مشجعي فرق كرة القدم داخل وخارج الملاعب و بين المصلين داخل نفس المسجد وبين عصابات حول مواقف السيارات وبين أبناء نفس الحزب في الأزمات والإنقسامات التي تعيشها الاحزاب السياسية ...الخ

  • Karim

    المستوى الحضاري للشعوب يقاس حسب معاملتها للحيوان . غاندي

  • Karim

    سبب كل الانحرافات هو سكوت و غياب الدولة التي أصبح همها الوحيد هو الترفيه عن المواطنين .

  • Omar one dinar

    STONE AGE . 3ASR EL HIDJARALES HAYDRAOUISTES AIMAIENT ET SUPORTER SA. ..MAINTENANT LES SHIPS PENDANT LE MOULOUD LES CHICKENS. RAMDANN ZALLABYET BOUFARIK ENNAYERR EL COUSSSSCOUSS.....HOUMA ILS ACHETAIENT DES BIENS LA BA. ...A COTE DE EIFEL TOUR ET COTE DAZUR SAINT MALLO SAINT TROPEZZ LA HAUTE SOVOI...

  • عزيز

    منذ سنوات و كلما اقترب عيد الأضحى تطالعنا الصحف بهذا الأمر،فلا أحد تحرك لإيقاف هذا العبث،ثم يقولون لك نحن نعيش في دولة ....في دولة ....في دولة......

  • الجهل بعينه

    هذا هو الجهل بعينيه، تعذيب حيوان مع العلم أن الله طلب منا الكثير من الشروط التي تتعلق بالرحمة و هذا لكي نرحم التضحية و تكون مقبولة و الأهم، أن تكون "حلال علينا" ، لكن شعب جاهل، و نحن قبلنا بجهله من أبسط مواطن إلى أعلى مسؤول، عميت أعيننا و ذهبت حرمتنا و الأن ننتظر رحمت الله علينا؟

  • الطيب

    لماذا لا يتناطح هؤلاء الصعاليك فيما بينهم !؟ و لماذا لا تتدخل السلطات و تحجز هذه الحيوانات و توزع لحومها على الفقراء و المساكين ما دام هولاء شبعوا و راهم يلعبوا بالمال !؟

  • kader22

    هكذا تريدون لهذا الشعب ان يبقي و بدل العلم و التغيير و قيادة العالم الي الخير اصبح يعيش في هذه السخفات
    طبعا هذا ما يريده النضام

  • قدور0031

    لما يكون الانسان فارغ العقل فارغ الدين، يملأ جوفه وفكره بالتفاهات والخزعبلات
    لا ترى متعلما إلا معارضا لهذه التصرفات
    ولا ترى جاهلا إلا مدافعا عن هذه التصرفات

  • نادر التعقيب

    على الصحفيين والصحف أن يمتنعوا عن نشر مثل هذه الأخبار فهي تساعد على إنتشارها قال تعالى
    **إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ **(19) النور ..... ولا أضن أنكم تحبون ولكنكم تفعلون

  • سمير

    هذو هما لي يسميو نفسهم زواولة

  • سعد

    شعب متخلف، لا يخاف الله تعذيب الحيوانات اتقوا الله

  • ربنا أصلحنا و ولاة أمورنا

    لقد وصانا ربنا عز و جل أن نرأف بالحيوان (فما بالك بالانسان) و قد نهانا نهيا شديدا قاطعا عن الأزلام و الميسر و القمار ونهانا عن ما يعكر صفاء العقل من خمرو ما شابه (مهلوسات). هذا سلوك لا حضاري و لا اسلامي و لا يتصف به أي مؤمن بالله مهما كان دينه. حتى في اسبانيا مبارزة الثيران تقريبا منعت في كل المملكة.

  • محمد☪Mohamed

    هدا الحرام ولم يكون موجود في الماضي ولن تحاربه الدولة FLN2 لأنه جزء من تخلف المفروض على الشعب الجاهل المتخلف
    رجعت ماعندكم لا دين ولا ملة و لا إنسانية غير حيوانات في صورة إنسان
    لذلك الجزائر في ديل كل إنجازات الإنسانية ومازال تشتاڨو كل شيئ تغيرات المناخ و الزلازل التي تتربص بنا
    وتحولات الإقتصادية الحالية و حرب المياه غاذي تأخد منا هده البلاد ونرجع غير حيوانات ترعي في
    Le pâturage مو مو معع إيي أن

  • علي

    الحرام في الحرام الله لا تربحهم هاذ les voyoux أو الصعاليك الذين يلعبون بالكباش ويقمرون بها. فهاذه ليست من عاداتنا وتقاليدنا وعلى الناس أن لا يشاهدوا هذه المحرمات وأن لا يعطوها أهمية. فكل من يجاهر يالحرام فالله منتقم منه ولو بعد حين. يا ناس نحن مسلمين والاسلام أوصى بالرفق بالحيوان. الدولة على عاتقها محاربة هذه الظواهر المتوحشة والعنيفة والغريبة عن عادتنا وتقاليدنا فما بالك عن ديننا، وإلا ستتحول إلى ظاهرة للحروب بين الأحياء والصعاليك والبلطجية وفي ذلك تهديد للأمن المجتمعي. نفس ااشيئ مع ظاهرة les parkingeurs فقد سمحت الدولة بذلك لتتحول الظاهرة بمرور الزمن إلى تقتيل الأبرياء وحروب بين الصعاليك.