-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رابح سعدان يفي بوعده، يزور الشروق ويؤكد:

كرة القدم أكبر حزب في الجزائر .. والمونديال.. خطوة خطوة

الشروق أونلاين
  • 18782
  • 0

كانت الشروق أول جريدة يزورها الناخب الوطني رابح سعدان بعد فوز الخضر ضد مصر، حيث وفى بوعده لما زارنا قبل المواجهة بأيام، وأكد أنه سيزور الجريدة التي يربطها عقد شراكة مع الاتحادية مباشرة بعد موعد السابع جوان.

  • ولقي شيخ المدربين الجزائريين ترحابا كبيرا من طرف جميع الطاقم العامل في الجريدة، والذي حرص على توجيه تحياته وتهانيه للمدرب الوطني، وكانت الفرصة مواتية لتبادل أطراف الحديث بين المدرب والصحفيين.
  • “حزب كرة القدم هو الأقوى في الجزائر”
  • قال الشيخ رابح سعدان بأن الحزب الوحيد الذي يمكنه أن يوحد كل الشعب الجزائري في وقت واحد وعلى كلمة واحدة هو حزب كرة القدم، وتجسد ذلك في عدة مناسبات آخرها مباراة سهرة أمس الأول ضد المنتخب المصري، بحيث توحد الشعب الجزائري على مؤازرة الخضر “لأن كرة القدم والرياضة بصفة عامة، هي تربية أولا قبل كل شيء وتعلم الشبان الانضباط في كل أمور حياتهم ليس فقط في ممارسة الرياضة، ومشاهد الفرحة لم تعم فقط الجزائر بل أينما كانت الجالية الجزائرية في دول العالم”. وأردف سعدان “الفوز على مصر جاء بفضل تظافر جهود الجميع من لاعبين إلى الطاقم الفني إلى الاتحادية وعلى رأسها محمد روراوة، هذا الأخير منحنا كل شيء من أجل العمل وتطوير مستوى المنتخب”.
  • “شحاتة لا يستحق الخروج من الباب الضيق”
  •  بدا سعدان رياضيا إلى أبعد الحدود بحيث تعاطف مع نظيره المصري حسن شحاتة، الذي انحت عليه وسائل الإعلام المصرية باللائمة وحملته جزءا كبيرا من المسؤولية في الهزيمة ضد الجزائر والتعادل الذي سبق هذه المواجهة أمام المنتخب الزامبي، وقال سعدان: “شحاتة مدرب كبير وبرهن على ذلك بفوزه مع المنتخب المصري بالطبعتين الأخيرتين لكأسي إفريقيا 2006 و2008 ، ولا يستحق الخروج من الباب الضيق بالرغم من التعثرات التي وقع فيها الفراعنة في الفترات الأخيرة”.
  • “التحية  لرجال الخفاء أيضا”
  • وأشاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية في المنتخب الوطني بما سماهم رجال الخفاء الذين يعملون معه “نحن في الواجهة والجمهور كله يعرفنا كمدربين وإداريين ولكن هذا النجاح ساهم فيه أشخاص يعملون في الخفاء ويقدمون مجهودات جبارة من أجل المنتخب الجزائري، وأنا أشكرهم على ما يقدمونه للوطن”.
  • المدير العام للشروق: علي فضيل
  • سعدان برهن أنه شيخ المدربين وحكيم الحكماء
  • ما حققه المنتخب عجزت عنه الحكومات المتعاقبة
  • استهل المدير العام لمؤسسة الشروق السيد علي فضيل كلمته بتقديم تهانيه الحارة لكافة الجزائريين على الفوز المحقق على مصر، مؤكدا أن مهندس الانجاز رابح سعدان برهن بلا مجال للشك أنه شيخ المدربين، بل وحكيم الحكماء، من خلال الخطة المدروسة سيما في المرحلة الثانية التي قصف فيها الخضر منافسهم بثلاثية كاملة. وبدا مدير الشروق محللا بارعا في شؤون الكرة المستديرة عندما أظهر مواطن الخلل في المباراة إضافة إلى دقة ملاحظاته حول نرفزة شحاتة التي قابلها الشيخ بهدوء متزن  في مباراة استطاعت أن تعيد البسمة لكامل الشعب الجزائري، في الوقت الذي عجزت فيه الحكومات المتعاقبة عن تحقيق هذا الإنجاز، وهو ما يتطلب من الدولة التركيز على فئة الشباب التي تعد الرئة الحقيقية، قال علي فضيل، الذي أضاف “الفوز بمباراة الأحد دعمت ثقتنا في سعدان لتحقيق هدف مونديال جنوب افريقيا وسنقف جميعنا وراء الخضر، لأن الهدف واحد، هو دوام أفراح الجزائريين”.
  • القصة الحقيقية التي أبكت “الشيخ”
  • “سؤال زوجتي أحيى في ذاكرتي جرحا غائرا”
  • عاد “شيخ المدربين” الجزائريين إلى الواقعة التي دفعته لذرف الدموع في المؤتمر الصحفي الأخير بالجزائر قبل التنقل إلى فرنسا، والتي أضحت مادة إعلامية خصبة للإعلام المصري ليؤولها على المقاس.وقال سعدان “تلك قصة مؤثرة جدا، تذكرت جيدا ما عشته في سنة 86، لقد كان السؤال الذي طرح جرحا غائرا في جسدي ونبش في ذاكرتي، فقبلها بأيام فقط، وحينما علمت زوجتي أني متنقل الى فرنسا وتنتظرنا مباراة حاسمة، بادرت بالسؤال: وهل ستتركنا لوحدنا..ألا تخشى على أمننا وسلامتنا إذا تعرضت للهزيمة؟”.وأوضح سعدان أن سؤال زوجته أخلط كل حساباته، قبل أن يجتمع برئيس الاتحادية الذي طمأنه بخصوص سلامة أهله، ما جعله يتنقل إلى فرنسا مرتاح البال وكله تركيز على “الخضر”.
  • وفيما اذا كانت عائلته قد تنقلت الى قسنطينة هروبا وخشية على أمنها وسلامتها، نفى مدرب الخضر ذلك قطعيا مجزلا عطاء رئيس الاتحادية الذي طمأن وضمن سلامة أفراد أسرته.
  • “البكالوريا لا تهم..الفوز على مصر هو الأهم”
  • ورد سعدان عن سؤال الشروق حول وضع ابنه الذي يختبر في شهادة البكالوريا، بابتسامة عريضة قائلا إن ولده لم يعد مهتما بالبكالوريا، حيث شاهده يكرر متابعة لقطات المباراة والفوز على مصر عبر الانترنت العديد من المرات.
  • وقال سعدان “فوجئت حينما وجدت ولدي يكرر مشاهدة المباراة عبر الانترنت، وبعد أن نهرته وطلبت منه التركيز على المباراة، أبلغه بأن الفوز على مصر له نشوة خاصة وأهم من التتويج بالبكالوريا”، على الرغم من أن ولده نجيب ومثابر حسب مدرب الخضر.
  • زهير جلول
  • “الفوز على مصر هو مصالحة وطنية شاملة”
  • قال مساعد المدرب المنتخب الوطني زهير جلول إن الفوز أمام مصر أصلح بين الكثير من الجزائريين “الفوز أمام مصر كان بمثابة فرصة حقيقية للصلح بين الجزائريين ووضع المشاكل على جهة لأن الكل خرج محملا بالأعلام الوطنية ويهتف بحياة الجزائر”.
  • وأضاف “الفوز أمام مصر كان ضرورة حتمية فمن حق الشعب الجزائري أن يفرح وأن يملك منتخبا كرويا قويا”.
  • وشكر زهير جلول الشيخ رابح سعدان على احترافيته وعمله الدقيق في التربصات وقبل المباريات “سعدان مدرب كبير يبقى بمثابة شيخ المدربين وبإمكانه تقديم الكثير لكرة القدم الجزائرية”.
  • وحيا مساعد سعدان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على الإمكانيات التي وفرها والظروف الممتازة التي وضع فيها التشكيلة الوطنية قبل المواجهة أمام مصر.
  • “جلول كان له دور في التغييرات وأنا رجل مشاورة”
  • ثمن سعدان المجهود الكبير الذي يقوم به مساعده زهير جلول في المنتخب كاشفا على قدراته فنيا، وهو ما أبرزته التغييرات المدرجة في المرحلة الثانية، مؤكدا فضل المشاورة للوصول الى نتائج أفضل.
  • “مباراة زامبيا صعبة ونطمح لتحقيق نتيجة ايجابية”
  • اعتبر رابح سعدان المباراة المقبلة أمام زامبيا صعبة جدا خاصة وأنها تجمعنا مع منافس قدم مستوى ايجابيا في المبارتين السابقتين، مضيفا انه بالرغم من سوء أرضية الميدان وصغر الملعب، الا أن طموحنا كبير لتحقيق نتيجة ايجابية.
  • “سنسير خطوة خطوة للوصول للمونديال”
  • رفض سعدان اعتبار الفوز على مصر كافيا للوصول إلى المونديال مؤكدا ان التفكير ينصب على المباراة المقبلة لتحقيق الهدف المسطر وهو طموح كل جزائري .
  • نفخر بروراوة لأنه استطاع تعديل قانون “الجنسية”
  • اعتبر الناخب الوطني رابح سعدان تغيير قانون الفيفا حول مزودجي الجنسية بالطفرة الحقيقية في كرة القدم، مؤكدا أن الأمر ما كان ليتحقق لولا دفاع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة عن هذا المشروع الذي سيسمح للعديد من المنتخبات من استقدام أبنائها.
  • لا نفكر في استقدام “مزدوجي الجنسية حاليا”
  • ورغم أن القانون يقف حاليا إلى جانب الجزائر التي بإمكانها استقدام أبنائها الذين لعبوا لفرنسا سابقا في شاكلة مقني ويبدة وعبدون، الا أن سعدان شدد على رفضه استقدام أي لاعب حاليا لكنه ترك الباب مفتوحا مستقبلا.
  • “تذكرت ما حدث سنوات 1982، 1986و2004”
  • كشف المدرب الوطني رابح سعدان أنه تذكر أمورا كثيرة عندما ولجت قدماه أرضية ملعب تشاكير قبل اللقاء، حيث قال “عندما دخلت أرضية ملعب تشاكر ورأيت المدرجات مزينة بالأعلام الوطنية اقشعر بدني وتذكرت العديد من الأمور أهمها ما حدث تصفيات كأس العالم في تونس 1986، ألمانيا 1982 وسوسة 2004”.
  • “اخترت عشيو لمستواه وليس لإخافة مصر”
  • وعن سبب اختياره لحسين عشيو ضمن تشكيلة 18 قال سعدان “عشيو تحسن مستواه كثيرا هذا الموسم ونضج عقله وأصبح لاعبا محترفا بأتم معنى الكلمة ولهذا السبب استدعيته للمنتخب ومن يقول بأننا استدعيناه لإخافة المصريين فهو مجنون”.
  • “المنتخب المصري ضحية الصحافة والإصابات”
  • جدد سعدان إعجابه بالمنتخب المصري حيث قال بأن تشكيلته جيدة والدليل سيطرته على الساحة الإفريقية في السنوات الأربع الأخيرة “المنتخب المصري راح ضحية صحافة بلاده التي انتقدته بشدة والإصابات التي توالت على اللاعبين لكنني متأكد بأنه سيعود بقوة في أقرب وقت ممكن”.
  • “تأكدت من الفوز الخميس الماضي”
  • وكشف الناخب الوطني انه تأكد من الفوز على المنتخب المصري يوم الخميس الماضي أي بعد آخر حصة تدريبية أجراها المنتخب بتربصه في الجنوب الفرنسي”.
  • وأضاف سعدان “كنت شبه متأكد من الفوز لكنني لم أكن أتصور بأننا سنسجل ثلاثة أهداف”.
  • دعا إلى الاستثمار في الروح الوطنية لدى الشبان
  • “تأثرت لوقوف الأنصار وقفة واحدة للتغني بالنشيد الوطني”
  • دعا الناخب الوطني رابح سعدان للاستثمار في الفوز المعنوي الكبير الذي حققه الخضر أمام منتخب مصر أول أمس، والذي كان درسا في الروح الوطنية، ظهرت جلية لما وقف جميع الجزائريين قبل المواجهة لتحية العلم الوطني.
  • وصرح شيخ المدربين الجزائريين أمس: “اقشعر بدني لما وقف المناصرون وقفة واحدة وغنوا نشيد قسما تحية للعلم، أيقنت لحظتها ماذا يمكن لكرة القدم أن تفعله من خلال جمع الشباب على كلمة واحدة، وهو ما لم تستطع قوى أخرى فعله منذ مدة”.
  • وأكد مدرب الخضر أنه لا بد من الاعتناء بالرياضات الأخرى التي يمكن لها أن تجلب البسمة لهذا الشعب، كما أكد أن الأنصار برهنوا مرة أخرى عن ولائهم للألوان الوطنية ووعيهم الكبير من خلال التزامهم بالروح الرياضية وتفادي رمي أي أشياء كانت ستضر بالسير الحسن للمواجهة.
  • “عودة زياني لمكانه الأصلي مفتاح الفوز”
  • وصرح سعدان مرة أخرى أن المنصب الذي لعب فيه زياني هو الذي أخلط أوراقه نوعا ما، نظرا لرغبة لاعب مرسيليا البقاء في الجهة اليمنى، لكنه أكد بالمقابل أن عودته إلى وسط الميدان صنعت الفارق: “طلبت من زياني بين الشوطين أن يعود لوسط الميدان لأن مهاجمينا كانا معزولين، وهو ما أتى بثماره حيث تمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف”.
  • “طالبت من مطمور التسديد من بعيد”
  • وأضاف ذات المتحدث أنه طالب من كريم مطمور التسديد من بعيد لمخادعة الحارس المصري: “قلت لمطمور بين الشوطين، أعرف أنه سبق لك وأن سجلت أهدافا عديدة من بعيد في ألمانيا فلماذا لا تقوم بنفس الشيء مع المنتخب الوطني، وهو الذي فهمه اللاعب جيدا، حيث تمكن من فتح باب التسجيل في أول قذفة يوجهها لمرمى المصريين”.
  • “شرفنا الكرة العربية”
  • حيا سعدان الروح الرياضية الكبيرة التي تحلى بها أنصار المنتخب الوطني الذين كانوا في مدرجات ملعب البليدة، حيث أكد أننا أعطينا مثالا للروح الرياضية لجميع العرب والأفارقة الذين كانوا يترقبون هذه المباراة بشغف.
  • وصرح سعدان: “هذه هي الصورة التي يجب أن نعطيها لأشقائنا، حيث استقبلناهم كما يجب الحال، وفزنا عليهم فوق أرضية الميدان، تأثرت كثيرا لما شاهدت الجمهور وهو مجتمع على رفع الرايات الوطنية فوق الرأس  وهو ما زاد في تحفيزنا على تحقيق الفوز”.
  • الجزائر تواجه تونس او المغرب وديا في 12 أوت المقبل
  • كشف المدرب الوطني رابح سعدان أن المباراة الودية المقبلة للخضر ستكون أمام منتخب مغاربي تونس أو المغرب في 12 اوت المقبل بملعب 5 جويلية.
  • وكان من المرتقب أن يواجه الخضر منتخب الطوغو في احتفالية افتتاح ملعب 5 جويلية، لكن المنتخب الطوغولي اعتذر في آخر لحظة، ليتأكد اللعب في 5 جويلية أمام تونس أو المغرب منتصف شهر أوت المقبل.
  •  
  •  طرائف سمير زاوي
  • “هذا ما قلته لأحد اللاعبين المصريين”
  • كعادته صنع سمير زاوي الفارق في التشكيلة الوطنية حيث تمكن من التأثير على معنويات المصريين بطريقته الخاصة حيث قال “بعد أن كنا نقوم بعملية التسخين سجل جبور الهدف الثالث بعدها اقتربت من أحد لاعبي المنتخب المصري الذي نودي عليه للدخول وقلت له: لماذا ستدخل فاللقاء انتهى ولا يمكنكم من تسجيل ثلاثة أهداف”.
  • “قلت لزيدان أنا لا أعرفك”
  • وأكثر من ذلك أسر زاوي “قبل انطلاقة المباراة ولما كان حكم المباراة ينادي على اللاعبين تكفلت أنا بالعملية وعندما جاء دور اللاعب زيدان محمد منحني جواز سفره وانصرف فناديت عليه وقلت له بالحرف الواحد، اقترب مني لأنني لا أعرفك ولم يسبق لي أن رأيتك، فتأثر معنويا وحاول الرد علي لكني أدرت ظهري وبقيت أتأمل في جواز سفره لأكثر من خمس دقائق”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!