-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كردستان العراق.. أو “إسرائيل الثانية”

عثمان سعدي
  • 8131
  • 40
كردستان العراق.. أو “إسرائيل الثانية”

زار الرئيس الهواري بومدين الولايات المتحدة مباشرة بعد القمة العربية التي عقدت بالجزائر سنة 1973. واستقبلني بعد عودته ونقل لي ما دار بينه وبين الرئيس نيكسون حول شمال العراق. فقد حادثه بصفته رئيس مؤتمر القمة العربي ومؤتمر عدم الانحياز اللذين عقدا بالجزائر سنة 1973، زار الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1974، واستقبل من طرف الرئيس ريتشارد نيكسون في 11/4/1974 بحضور هنري كيسنجر وزير الخارجية. تكلم الرئيس نيكسون فقال: “العلاقة بين الولايات المتحدة والعرب جيدة، توجد بيننا وبين العرب مسألة إسرائيل، ولا بد أن نتجاوز هده المسألة”. ورد الرئيس الهواري بومدين فقال: “نحن العرب نرى أنه يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بإسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق”.

روى الرئيس بومدين: “أن نيكسون اضطرب في كلامه فصار يردد عبارة “إسرائيل ثانية… إسرائيل ثانية…”، بسبب عدم توقع من أعد له جدول القضايا التي سأثيرها فلم يسجلوا مسألة “إسرائيل ثانية”.. وعند ذاك تدخل أستاذ التاريخ كيسنجر فقال: “سيادة الرئيس تقصد قضية الأكراد بشمال العراق؟”     

‘فأجبت: نعم: “أقصد التمرد الكردي بشمال العراق”، وقصدت ألا أذكر كلمة قضية. وهنا دار الحوار التالي بيني وبين كيسنجر:

ـ سيادة الرئيس، قضية الأكراد تثيرها إيران ضد العراق، ولا دخل للولايات المتحدة فيها.

 ـ شاه إيران حليفكم بالخليج العربي، تزودونه بالسلاح كما تزودون إسرائيل ليلعب دور الدركي على العرب في المنطقة، وأنا على يقين لو تطلبون منه الكف عن دعم المتمردين الأكراد لتوقف هذا التمرد، لماذا لا تطلبون من حليفتيكم تركيا وإيران اللتين يتواجد بهما الأكراد أكثر من تواجدهم بالعراق، أن تعترفا بحقوق الأكراد مثلما اعترف العراق، العراق البلد الوحيد الذي منح حكما ذاتيا للأكراد واعترف بحقوقهم الثقافية؟

 ـ هذه دول حرة لا سيادة لنا عليها. ثم أنا مستعد لزيارة بغداد لتوضيح موقفنا للعراقيين، بصفتكم رئيس مؤتمر القمة العربية يمكن أن تنقل لهم رغبتي في ذلك.

وكانت العلاقات مقطوعة بين العراق والولايات المتحدة، منذ حرب تشرين الأول أكتوبر 1973

كلفني الرئيس بومدين بتبليغ ما دار بينه وبين نيكسون للعراقيين. استقبلني الرئيس أحمد حسن البكر، وأبلغته نص المقابلة، وكان البكر يعاني من مرض السكر فدمعت عيناه وهو يقول:

ـ بلغ أخي الهواري بومدين شكر العراق على موقفه هذا، لم يحدث أبدا أن أثار رئيس دولة عربي المسألة الكردية بالعراق مع رئيس الولايات المتحدة، وهذا يدل على أنه عربي أصيل جدير بأن يتحدث باسم العرب في المحافل الدولية.

وهكذا سجل التاريخ أن الرئيس هواري بومدين تنبأ بإمكانية انفصال أكراد العراق بدعم من الولايات المتحدة. ويمر الزمن ويحتل الأمريكان العراق سنة 2003، وترسل إسرائيل خبراء لتدريب الأكراد على السلاح، وتقيم بشمال العراق قاعدة للتآمر على الشعب العراقي، ووحدته، ومن هذه القاعدة ترسل عملاءها لاغتيال علماء العراق.

أخبرني السفير اللبناني ببغداد المسيحي الأرثوذوكسي أن أخاه أو ابن عمه مترجم من اللغة العربية في البيت الأبيض قال له: “لأول مرة أعتز بعروبتي عندما ترجمت بين بومدين ونيكسون، فقد كان بومدين رائعا”.

ويمرّ الزمن وتنفرد إسرائيل بتأييد تأسيس الدولة الكردية في شمال العراق!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • الجزائر المسلمة

    اولا انت شخص مشبوه لان كل تعليقاتك ضد المسلمين و المسلمين العرب خاصة . العرب لم يحتلوا اي احد . فتحوا الاندلس و احترموا التنوع فيها و ادخلوا التنوير لاوروبا . فتحوا اسيا و مصر و المغرب العربي . دول اسيا احتفظت بلغاتها اما مصر و المغرب العربي فاختاروا اللغة العربية بمحض ارادتهم و هل هناك افضل منها ؟ الغريب ان بعضهم يتقبل فرض الغرب لثقافته و لغاته في بلداننا و يشيدون بقوته ثم ينتقدون فتح العرب لهذه البلدان و التعريف بدينهم و لغتهم رغم انهم اقل دموية و همجية بكثير من الغرب .

  • الجزائر المسلمة

    و لماذا لا تساند الولايات المتحدة حق الشعب الفلسطيني في الحرية و الإستقلال ضد العدو الصهيوني الإرهابي ؟ لماذا لا تساند الولايات المتحدة كورسيكا و كاتالونيا و غيرها من الأقاليم التي تريد حريتها ؟ أما أن المظلومين موجودين فقط في الدول العربية ؟الغرب ساند الاكراد و جنوب السودان ليس لعدالة قضيتهم فقط لاضعاف العرب و بالتالي تقوية صديقهم الصهيوني . الغرب يعرقل تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية لانها ستكون بداية لوحدة المغرب العربي و بالتالي تقليص دور الغرب في المنطقة و خاصة فرنسا الإرهابية .

  • نسومر

    الشيج لا يكذب ، إنه يقول الحقيقة التي لا يعلمها إلا هو .

  • Oasis47

    شعب يبحث عن حريته بعدما اباده الدكتاتور صدام تتهمونهم بإسرائيل لا يوجد يهود منافقون اكبر من الحكام العرب.راجع التاريخ

  • Mohamed

    Ta probabilité est une réalité qu'on sait depuis de belle lurette, que Dieu protège notre pays

  • عبد المالك

    شكرا علة التعليق الرائع

  • سهيل

    بعض الشرّ أهون من بعض ، بعد رحيل بومدين غرقت الجزائر في أزمة اقتصادية
    ثمّ حرب أهليّة ، وبعد رحيل صدّام غرق العراق في مستنقع الإرهاب والطائفية
    والقتل على الهوية .
    وأمّا الفرق بين الشجاعة والتّهور فهو أن الأولى أن تقدم حيث ينبغي لك
    الإقدام ، والثانية هو أن تقدم حيث ينبغي لك الإحجام ، ولكن السياسة لعبة
    لاتصمد كثيرا أمام المبادئ ، فهي صراع على السلطة في الأساس ، والسلطان
    مكانه إما إلى القصر أو إلى القبر .

  • صالح/الجزائر

    شخصيا لا أصدق أن يكون الرئيس الراحل ، هواري بومدين ، رحمه الله ، قال ما قلته أنت : ” نحن العرب نرى أنه يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بإسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق ” .
    أنت كنت مجرد سفير ، فكيف للرئيس أن يكلفك أنت ، وليس وزير الخارجية ، ” بتبليغ ما دار بينه وبين نيكسون للعراقيين ” .
    نتمنى من الذين يعرفون الرئيس الراحل ، هواري بومدين ، رحمه الله ، معرفة حقيقية لا لبس فيها ، أن يردوا على هذا الهذيان الصبياني .
    أنت أعرابي وعنصري في حق الأمازيغ والأكراد .

  • بدون اسم

    زعماء عربيين بالله عليك مادا فعل الرجلين لبلدهما الاول اختار نهج الاشتراكية فقاد شعبه بمقولة لا اريكم الا ما ارى وهو الدي مكن لضباط فرنسا لكي يستقوي بهم على الرجال الوطنيين المخلصين امثال كريم بلقاسم وايت احمد وبوضياف وعبداللطيف سلطاني رحمهم الله جميعا و غيرهم وكل ما تعانيه البلاد بسبب هده النظرة الاحادية التي يتميز بها مسؤولينا اما الثاني فقد دمر بلاده بسبب عنجهيته وفرعونيته وبسببه رجعت العراق 100 سنة الى الوراء .اسمع يا اخي هناك شعرة فقط تفصل بين الشجاعة والتهور اتركك الان تفهم الباقي

  • ali

    probalement une 3ème Israël quelqpart en, afrique du nord

  • مازن عبد العزيز

    2 ان من حق الاكراد ان يقيموا دولتهم وانا لاامانع في ذلك بشرط ان تضم دولتهم كل اكراد المنطقة بما فيها ايران وتركيا وسوريا واذربيجان ....لكن هذه الدول ليست حريصة على الاكراد انما تستخدمهم كورقة لعب ...ولو كانت الدول هذه صادقة فلماذا تضيق النطاق حولهم ولا تمنحهم حقوقهم المشروعة في الحكم الذاتي كما فعل العراق عام 1970 ...هذا ما قاله القائد الشهيد صدام حسين وهو مؤمن به ..وقد جرت مباحثات في بغداد وتم التوصل الى اتفاق نهائي مع وفد كردي موحد الا ان الاكراد استجابوا لضغط الاميركان ولم يوقعوا على الاتفاق

  • جمال

    أستاذي الكريم اشكرك جزيل الشكر على وجهة نظرك هذخ وانا احترمها، لكني أود طرح وجهة نظر مغايرة لها تماما لماذا لا نقول بأن للكراد حق اختيار مصيهم بأنفسهم، ونحن نزعم أننا في زمن الحرية الديموقراطية فلماذا لا نعطي هذا الحق لهذا الشعب الذي عان من التهميش والظلم في ظل الحكومات المتعاقبة في العراق مع اعترافي بأن وضعهم في العراق أحسن من بقية الأكراد في كل من ايران وتركيا وسوريا، كان لي شرف الدراسة في العراق وشرف مخالطة الكثير من الطلبة الأكراد ولازلت احتفظ بصداقة الكثير منهم وبل واتواصل معهم الى يومنا

  • الشّرف

    لا مكان للنعاج في هذا العالم، كما يقل المثل ، إذا أردت السلم فإستعد للحرب

  • متابعع

    شكرا د.عثمان سعدي على هذه الشهادة التاريخية التي يعتز بها وطني.

  • فهد

    2- وإن قرأت جيدا تغليقي فإناني قلت :‘وإن كانت له أخطاء بحسن نية فهو بشر فالكمال لله‘.، معنى الجملة أنا متأسف من أخطائه.وكذلك قلت "والله أعلم"، فأنا عبرت عن مشاعير بشرية وعن ما كان يضهر لنا، أمّ ا ما غاب عنا فمجاله الآخرة ولذلك خلقت، لا أحد يملك الحقيقة المطلقة إلاّ الله سبحانه وتعالى .. حقيقة كانت له خلافة مع بعض الثوار، وكتبت بعض التعليقات عنهم أحترمتهم كدلك كبودياف وأيت أحمد رحمهم الله جميعا،وكنت معجت به كثير.ولكن الخلافات بينهم هي بعيدة عني كل البعد لا أستطيع الحكم عليها إلاّ بأدلة قاطعة....

  • فهد

    1 -أنا ذكرت خصاله الظاهرة ومواقفه المعروفه من كل الناس ولدى العالم كله، ولكنني أنا مخلوق ضعيف لا أعلم الغيب ولا خفايا الأمور، فإن كانت ديكتاتوريته وإغتياله للحريات وتكميمه للأفواه ونشر الرعب حقيقة فأنا أرفضها منه ومن أين كان ماضيا،حاضرا او مستقبل. وإن كانت لك أدلة على إغتيالته فقدمها للشروق وللمؤرخين ليسجلها،وكي يعرفها الكل ولكن قيلا وقالا فهذه تأتي من أعداءه،وما التعددية الحزبية اليوم ما أتتنا إلاّ بالتشتت والفرقة، وفي هذه الحالة كان رأيه صائب كما كانت حرب أهلية في لبنان كان سببه

  • خير الدين

    الدول "العربية" اغلبها من صنع الاستعمار اي انها لا تعبر عن اي واقع بشري تاريخي. اذا استقل الاكراد في العراق الذي صنعه الانجليز فمعنى ذلك ان المياه تعود الى مجاريها والواقع يفرض نفسه والامم(الشعوب) هي التي تنشئ الدول لتكون في خدمتها وتعيش سعيدة لا العكس مثلما حدث في اغلب الكيانات العربية حيث ان الدولة-الجيش تصطنع امة كاذبة ليسيطر فيها القوي الذي سلحه الاجانب على الضعيف الاعزل ويفرض عليه منطقه وهويته وينكر وجوده. هنيئا لاخواننا الاكراد العراقيين والعاقبة لانضمام اكراد تركيا وايران اليهم.

  • سهيل

    هل تعلم أن الرئيس الفرنسي الذي يحتقر الجزائر وشعبها ومسؤوليها كان يهاب صدام ، أنظر فيديو زيارة صدام لفرنسا في 1982م على ما أعتقد ، وشاهد أسد العروبة في عاصمة الفرنسيين يتحدث العربية بإباء وعزة أمام الصحفيين ، وكثير كثير من مواقف البطل صدام مرعب الخونة والاعداء .

  • سهيل

    أنا أعلم أن المتنبي قال :
    وما ينفع الأسد الحياء من الطّوى ****** ولاتتّقى حتّى تكون ضواريا
    وكلاهما كان يحمل صفات الأسد فيبطش بكل من تسول له نفسه تهديد عرشه وملكه ، وهذه من صفات الحاكم والملك إن أراد أن يحافظ على ملكه من الأعداء ، وما أكثرهم !!!!

  • بدون اسم

    ومما يعجبني في بومدين خطابته الثرية بالعربية الفصحة....وهل تعجبك ديكتاتوريته وإغتياله للحريات
    وتكميمه للأفواه ونشر الرعب ? وهل أعجبك ما لحق في عهده بزعماء وأبطال كخيضر وايت أحمد
    وبوضياف ومفدي زكريا وكريم بلقاسم ومحند اولحاج .... من نفي وسجن وإغتيالات وإقامة جبرية... ?
    وهل أعجبك منعه للتعدية الحزبية وملء السجون بالمعارضين السياسيين وبكل من إختلف عنه رأيا
    وتفكيرا...? وهل أعجبك التعذيب الممنهج والمنتشر على نطاق واسع في عهده في مقرات الشرطة والدرك ..... ? ثم ماذا ننتظر من قوم يمجد المجرمين ?

  • سهيل

    بالنسبة لقضية حلبجة وقصفها بالكيماوي ، فكل المؤشرات تدل على أن إيران هي من فعلت ذلك ولكن الإعلام الغربي والفارسي تحامل على صدّام وألصق به تهمة هو براء منها براءة الذئب من دم بن يعقوب ، ولكن الجهلة والحمقى وقعوا في فخ الإعلام الغربي ، ويالكثرة ماوقعوا في الفخ وصدّقوا من ترّهات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • بدون اسم

    تقول منظمات حقوقية : نأكد ما حدث في مجازر حلبجة، والإبادة الجماعية للأكراد في شمال العراق سنة 1988 . وذكرت المنظمات أن العراق قد استخدم الأسلحة الكيمياوية في أربعين محاولة لشن هجمات على أهداف كردية خلال حملة وصفتها بأنها إبادة جماعية....إن ما حدث في حلبجة يومي 16 و17 آذار 1988 لم يكن المرة الأولى التي استعمل فيها العراقيون الغازات السامة فقد سبق لهم أن أسقطوها من قبل على قرية باغلو الكردية التي تبعد 20-30 كيلومتراً من الحدود الإيرانية ... فإسرائيل أشفق من العرب على الأقليات يا سي سعدي

  • من زرع الريح حصد العاصفة

    ضربني وبكى سبقني وإشتكى نعم هؤلاء هم إخوانك العرب فقد توسعوا على حساب شعوب عدة من قلب أسيا الى المحيط الأطلسي ونكلوا بأبنائها لقرون فهمشوهم وطاردوهم حتى في الدول التي لجؤوا اليها كلاجئين وجردوهم من حقوقهم التي تنص عليها كل الأعراف والمواثيق وزجوا في السجون بكل من طلب بلغته وعاداته .... واليوم والأقنعة سقطت والعالم تغير ولم يعد ممكنا تطبيق سياسة الأرض المحروقة على هذه الأقليات فبدأت تطالب بحقوقها المشروعة التي إنتهكت لقرون فجن جنونكم لكن يا سي سعدي إعلم بأن من زرع الأشواك لن يحصد العنب

  • فهد

    4- ومما ترسخ في ذهني عنه كان شخصية صادقة، صارمة، حموسيم ذو عزة كبيرة في تواضع كبير خفي مع حشمة (أي حياء) كذلك كبير، فرحم الله السيد الرئيس بومدين وغفر له وأدخله فسيح جنانه. والله أعلم

  • احمد

    هيبة!!هيبة من يقتل اكفا وزاءه وخيرةضباط جيشه غيرةمنهم?! هيبة من يستغل منصبه لاشباع نزواته ويكره مسؤولاعلى تطليق زوجته الجميلة ليتمتع هو بها?! هيبةمن يسيل الدماء ويقتل الروح التي كرم الله لاتفه الاسباب?! هيبةمن يعذب ويهين كل من يشك فيهم ويغتصب نساءهم في حضرتهم?! هيبة من يعيش وعائلته عيشة الالحاد والجاهلية, يحتسي المسكرات ويصطاد الخنازير وياكل لحومها صحبة اولاده وعشيرته وحين اخرجه من جحره من سلطهم الله عليه ليهينوه امام اعين البشرية ليكون عبرة لغيره صار يحمل القرءان?! اللهم استر الانسانية من العرب

  • فهد

    3- ومما يعجبني في بومدين خطابته الثرية بالعربية الفصحة وكانت لجلنا وسيلة تعلم وتطلع على العالم والبلاد في ذلك الزمان، وكذلك كانت له نكات ومجاملات خاصة مع الفلاحين،ومما يعجنوني فيه تبسمه ‘بحشمة ‘ كبيرة، وكذلك عند الجد كان صقرا لا يهب لومة لائم في الحق، فنعم الرجل، وحسب رأي المتواضع كان أحسن روؤساء الجزائر على الإطلاق، فالدينار في وقته كان ‘ بشلاغم ‘ كما تقول العامة، والجزائري كانوا يتحوا له في الخارج. أي كان محترم

  • فهد

    2-وسيشهد له التاريخ بمواقفه الصائبة لكل الشعوب المظلومة.،رحمه الله رحمة واسعة-

  • فهد

    1- هذه شهادات قيمة ممن كانوا قربيين من الرئس بومدين، تُعرفوننا بشخصية هذا الرجل المحترم من العدو قبل الصديق، فهو حقيقة من طينة الكبار مهما قيل ويقال، فبودين يستحق بإمتياز لقب ‘رجل دولة‘ وليس من هبّ ودبّ، فدلت خصاله على أصله الكريم، كان لا ينحني لا لأمركة ولا غيرها وهذه الصيفة البارزة فيه بدون تكبر بل متواضع وخاصة مع الفقراء والبسطاء بضحكته الجميلة القلبية ، فكان يضرب بكل قواه بإخلاص على فلسطين والعروبة والجزائر، وكان رئسا مخلص خالص وإن كانت له أخطاء بحسن نية فهو بشر فالكمال لله.،وسيشهد له التا

  • احمد الحق

    من حق الشعب الكردي الشقيق ان يقرر مصيره على ارضه لو كره الاتراك والايرانيون والعرب. من حق امة صلاح الدين ان تنشئ دولة مستقلة ان ارادت. تقرير المصير حق لكل الشعوب. هل عرف التاريخ دولة اسمها قطر او الامارات او عمان او الكويت او الصومال او جيبوتي? لا طبعا ورغم ذلك لا احد يجادل في شرعية هذه الكيانات المصطنعة. الاكراد امة, لغة, ثقافة وانتروبولوجيا واحلام وءامال قومية. يحيا كردستان الحر. اتمنى ان تكون الجزائر من اول المعترفين بالدولة الكردية المستقلة وان كان الموضوع حساسا.

  • بدون اسم

    شكرا لك على هذا التعليق الذي يشكل ردا مقتضبا لكنه شافي على ما ورد فث المقال " السفسطة " حول ما يعنيعه أعداء الأكراد ، أحفاد صلاح الدين الأيوبي" ، من احتمال قيام " اسرائيل ثانية" في شمال العراق، الخالي من كل موضوعية والتفكير العلمي. كان على كاتب المقال ، الذي يتبجح ويفتخر بما أسر به له بومدين، يوم كان سفيرا بالعراق، أن يشير ولو اشارة عابرة الى ما عانه ويعانيه هذا الشعب الممزق بين أربع دول ديكتاتورية في المنطقة.

  • بدون اسم

    شعوذ وتهريج وسفسطة لا يفقهها الا محترف الشعوذة

  • بدون اسم

    حان وقت المحاسبة يا سي سعدي وحان وقت عودة الشيء لصاحبه " Rendre à César ce qui est à César " ولا يضيع حق وراءه طالبه مهما طال الزمن فالعرب إستولوا على أراضي غيرهم دون وجه حق فكونوا إمبراطورية مترامية الأطراف من وسط آسيا الى شمال إفريقيا مرورا بجنوب أوروبا فإستغلوا خيراتها وإستبدوا بأبنائها وطاردوا أهلها ومنعوهم حتى من ممارسة أبسط حقوقهم وحاربوا لغاتهم وثقافاتهم..... بعدما كان تواجدهم يقتصر على شبه الجزيرة العربية واليوم والعالم تغير فستعود المياه الى مجاريها الطبيعية شيئا فشيئا

  • بدون اسم

    .....فقدها زعماء قوميين مثل هواري بومدين وصدام حسين...... قل زعماء مجرمين أو أصمت إن كنت لا تعلم تاريخ الرجلين وجرائمهما

  • rahma

    بعد التحية و التقدير لك سيدي المحترم و للقراء الافاضل ان هذا السلوك الراقي و الواعي لا يمكن ان يخرج على هذا النهج لانه افراز لمجموعة من المقومات ذاتية و موضعية شكلت هذه الشخصية على غرار كثير من اخوانه منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديل رحم الله شهدائنا الابرار لقد كان للاستدمار الفرنسي دافعا قويا لتركيب بنبية فكربة مقاومة و واعية تستشرف الاحداث و الوقائع و تقرئها كما خطط لها و زاد من هذا الفكر الواعي الاحتكاك مع من يمثلون المخزون للارث العقائدي و الحضاري سواءا شخصيات او دوائر ح

  • Abdelkader

    "عمر" لا تقحم نفسك فيما لا تفقه فتنكشف مساويك و عوراتك. لا تتبع مشيخة الخليج و فقهاءهم، الذين لم يقيموا مجلسهم التعاوني إلا عند الإطاحة بالشاه. و تغير الحكم إلى من تسميهم الروافض. ترى ماذا يرفضون ؟ إسرائيل و حلفاءها،خضوع و تبعية ال سعود و مشيخة الخليج لأمريكا و كذلك مصر من السادات إلى السيسي مرورا بالإخوان و رئيسهم الذي بعث برسالة إلى "نتنياهو" يصفه بأعز الأصدقاء."الصحوة" الإسلامية التي تقوم على التمييز و التفرقة المذهبية و الطائفية لا خير فيها. تشجيع الصهاينة و حلفائهم لهذا التوجه هو حب للسنة؟

  • Abdelkader

    "عمر" مرة أخرى تهذي بما لا تعي. عندما أقحمت( و أمثالك) التفرقة على أسس مذهبية صرنا إلى ما نحن فيه. "الصحوة الإسلامية" الأغبياء أصحابها لا يفقهون شيئا في السياسة الدولية. هل تشجيع النعرات المذهبية و العرقية التي تعمل لأجله إسرائيل و حلفاؤها ليل نهار هو لحب السنيين و كرها لما تسميهم "الروافض" يرفضون ماذا قل لي؟ يرفضون إسرائيل و تبعية أل سعود و بقية مشيخة الخليج و مصر السادات إلى السيسي مرور بالإخوان الذين بعث رئيسهم "مرسي" برسالة إلى نتنياهو يصفه فيها "بأعز الأصدقاء". إشتغلوا بما يسمى "الدعوة"

  • سهيل

    تحياتي للدّكتور عثمان سعدي على مقالاته المفيدة والرّاقية ، ومن ضمنها هذه المقالة التي تنبئ عن خسارة الأمة العربية الكثير بعد فقدها زعماء قوميين مثل هواري بومدين وصدام حسين ، بالمناسبة هناك فيديو يبين استقبال صدام حسين لزعيم الأكراد الحالي البارزاني هذا الأخير دخل يرتعد خوفا من هيبة الرئيس صدام .

  • مواطن بسيط

    قضية الأكراد تتشابه مع قضية الصحراء الغربية فهم شعب يريد تقرير المصير و الحرية و الاستقلال من الدول التي تحتله و هو مقسم بين تركيا و العراق و إيران و الشعب الكردي هو شعب أصيل في تلك المنطقة يدافع عن حقوقه الشرعية و الطبيعية و الانسانية فقد تعرض للكثير من الجرائم ضد الانسانية و حملات الابادة و التهجير و الاستبداد و القمع من قبل تلك الأنظمة أو من تنظيمات الارهاب ...فدعكم من السفطسطة و الكيل بمكيالين و من الاجحاف أن يقال على الأكراد اسرائيل ثانية كما أنه من الزيف هضم حق الأكراد و اتهامهم بالباطل .

  • hocheimalhachemih

    شكرا جزيلا لك يا د. عثمان سعدي ، عل هذه الشهادة التي نعتزبها ويعتز بها كل الأحرار في العالم ككل،والعربي والأسلامي والأفريقي خاصة،فقد اطلعت عليها منذ مدة ودائما أتذكر ها "لكن نسيت تفاصيلها"حفظك الله وبارك فيك ،يا دكتورنا الفاضل المحترم* فلا يعرف قيمة الرجال الكرام ،الا الرجال الكرام؟! ولا ينكر فضلهم الا حساد صغار النفوس ،لئام !!ولا خير في من يهمش ويسيء للأبطال من رفعوا شأن بلدهم وأمتهم ، أمام، الأمم ورفع رأسها عاليا ،بشهادة الأعداء والأصدقاء والخلان

  • عمر

    يا أستاذنا الفاضل الزمن تغير ولكن وقت بومدين كانت ايران العلمانية تحت حكم الشاه والغرب، واليوم ايران تحت حكم الروافض ومشرعهم الشيعي الصفوي أسوأ من المشروع الكردي! الأكراد يظلون سنّيين حتى لو يريدون دولة، ولكن ايران تذبح السنّة بالعراق وسوريا وتتحكم بلبنان وتعذب السنّة وتنشر الفوضى باليمن من أجل احياء أمجاد الدولة الصفوية على أنقاض الدول السنية ولاحتلال الجزيرة العربية! الشيعة سقط عنهم قناع الخداع والمكر وكشّروا عن أنيابهم! ربما ستقول أن أمريكا تقسم الشرق الأوسط ولكن واقعيا ايران من ينفذ للأسف!