-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باستثناء مصر التي غابت عن المنافسة!

كل المنتخبات الإفريقية القوية لعبت مباريات تحضيرية

الشروق الرياضي
  • 3597
  • 0
كل المنتخبات الإفريقية القوية لعبت مباريات تحضيرية
ح.م

أنهى المنتخب الجزائري سهرة الثلاثاء اختباريه الوديين أمام منتخبين جيدين يمثلان مدرستين مختلفتين وهما نيجيريا والمكسيك، وفي بلدين مختلفين أيضا هما أرض للعبة كرة القدم، وهما النمسا وهولندا، مستغلا بذلك تاريخ الفيفا أحسن استغلال بعد شلل طويل، حيث تعود آخر مباراة رسمية لـ”الخضر” إلى 18 نوفمبر من السنة الماضية عندما سافر إلى بوتسوانا، وعاد بفوز بهدف نظيف سجله بلايلي الغائب حاليا من ركنية مباشرة في حدود الدقيقة 14 من المباراة.

ومنذ ذلك الحين، غاب المنتخب الجزائري عن المنافسة وعن التحضيرات بعد هبوب عاصفة جائحة كورونا، إلى أن عاد مع مباراتي نيجيريا والمكسيك الوديتين، وسيعود منتصف الشهر القادم في مباراتين رسميتين ضمن تصفيات أمم إفريقيا بمواجهة منتخب زيمبابوي ذهابا في ملعب 5 جويلية وإيابا في ملعب هراري، مع الإشارة إلى أن آخر مباراة لعبها “الخضر” على أرضهم في ملعب تشاكر بالبليدة تعود إلى 14 نوفمبر من سنة 2019 أمام زامبيا وانتهت لصالح رفقاء بلايلي بخماسية نظيفة، والمباراة القادمة ستكون أمام زيمبابوي ستلعب في 12 نوفمبر في العاصمة، أي بعد قرابة سنة كاملة.

باستثناء منتخب مصر القوي الذي صار يضم لاعبين من الطراز العالمي ومنهم محمد صلاح وتريزيغي والنني ومحمد صبحي الناشطون في الدوري الإنجليزي، والذي حيّر أنصاره بعدم برمجته لمباريات ودية، فإن بقية المنتخبات الإفريقية القوية استفادت من تواريخ الفيفا النادرة، بما في ذلك المنتخبات المتواجدة مع الخضر سواء في تصفيات “الكان” أو تصفيات مونديال قطر، حيث تعادلت زيمبابوي في ملاوي من دون أهداف وركّز مدربها على الجوانب الدفاعية على أمل أن ينتزع تعادلا من الجزائر في مباراة نوفمبر، كما استرجع لاعبو منتخب زامبيا أنفاسهم بعد فوزهم خارج الديار على منتخب جنوب إفريقيا بثنائية مقابل واحد، ومازالت زامبيا برغم خماسية الجزائر تحتفظ بكامل حظوظها للتأهل لكأس أمم إفريقيا في نسختها القادمة في الكامرون.

أما المنتخبات القوية فسارت على تقاليدها العريقة من خلال لعب مباريات قوية وموزونة استعدادا بالخصوص لمنافسة كأس العالم التي تصرّ على التواجد فيها، حيث خطفت غانا الأنظار بفوزها الساحق أمام منتخب قطر بطل آسيا بخماسية كامل مقابل هدف واحد، وهي مباراة بقدر ما قدمت غانا كمنتخب صعب الترويض برغم خسارته الأولى أمام مالي، بقدر ما طرحت سؤالا محيرا عن استعدادات منتخب قطر قبل سنتين من المونديال الذي ستحتضنه دولة لأول مرة في الخليج العربي والمنطقة العربية والإسلامية.

منتخب الكاميرون الذي يبقى قوة ضاربة في القارة السمراء واجه اليابان بلاعبيها العالميين ومنهم لاعب ليفربول مينامينو، وتعادل المنتخبان من دون أهداف، لكن الكاميرون اكتفت بهذه المباراة فقط، أما السنغال نائب بطل إفريقيا فلعب مباراة من دون نجمه ساديو ماني الذي أصيب بكورونا، وهذا في المغرب أمام أسود الأطلس وخسروها بثلاثية مقابل واحد، وأنهوا تحضيراتهم مساء الثلاثاء بمواجهة منتخب موريتانيا أحد القوى الهادئة والقادمة في القارة السمراء، وتبقى المفاجأة المزدوجة مع منتخب غانا الذي خسر بثلاثية كاملة نظيفة من مالي وفاز بخماسية كاملة على قطر، ومنتخب الساحل، مالي، الذي اكتفى بلعب مباراة واحدة فقط بعد تأجيل مباراته الثانية أمام منتخب إيران بسبب انتشار فيروس كورونا في البلد الآسيوي المسلم.

وسارت منتخبات دول المغرب العربي باستثناء ليبيا على نهج “الخضر”، حيث لعبت تونس وديتين فازت بالأولى بثلاثية نظيفة أمام السودان وأنهت تربصها بمباراة ثانية لعبتها الثلاثاء أمام منتخب نيجيريا، كما لعبت المغرب وديتين فازت في الأولى بثلاثية مقابل واحد أمام السنغال وأنهت تربصها بمباراة ثانية سهرة الثلاثاء أمام الكونغو الديموقراطية، وتكون بذلك قوى القارة السمراء قد اجتازت امتحان كورونا الصعب بسلام، من خلال لعب وديتين أعادت هذه المنتخبات إلى الفورمة ولو نسبيا، ويكون بذلك حالها أحسن من حال المنتخبات الآسيوية التي قامت ببرمجة مباريات ضمن تصفيات المونديال ثم ألغتها جميعا، بسبب الخوف من تفشي فيروس كورونا، عكس أوربا التي لعبت كل مبارياتها الخاصة بدوري الأمم وحتى الوديات، وأيضا أمريكا الجنوبية التي لعبت تصفيات المونديال بجولتين، بالرغم من أن كورونا تفعل حاليا في المنطقة الأفاعيل حيث أصبحت دول أمريكا اللاتينية تحتل المراكز الأولى في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا على مستوى العالم.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!