-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كيف تساعدين طفلك ليكون صاحب كاريزما أو شخصية مؤثرة؟!

جواهر الشروق
  • 9851
  • 17
كيف تساعدين طفلك ليكون صاحب كاريزما أو شخصية مؤثرة؟!
ح.م

قال الدكتور ممدوح الجمل ـ مختص في علم النفس- : إن الكاريزما، تعنى سحر الشخصية، والقدرة على التأثير على الآخرين إيجابيا، والارتباط بهم عاطفيا وثقافيا، ويمكن أن تُزرع في الإنسان كما تُزرع الأخلاق والعلوم الدراسية وقواعد المجتمع.

وقد أكدت الدراسات الحديثة التي أجريت بجامعة هارفارد أن تنمية سحر شخصية الإنسان يبدأ وهو جنين داخل رحم الأم، التي يتمثل فيها سحر الشخصية بالنسبة له؛ وذلك لأن هناك ارتباطا بينهما نتيجة لملامسه رحمها لجسده وهو جنين في صورة انقباضات منتظمة، تساعده على سريان الدم في أطرافه وجلده، فينمو نموا طبيعيا، ولعل ذلك هو ما يجعل الرضيع بعد الولادة يهدأ عندما تحمله أمه، وتنظر في عينيه وتلتصق به، وتتلاحم معه في علاقة وجدانية جسمانية، كل ذلك يجعله يرتبط بها ويسعد للمساتها الحانية.

وأضاف الجمل أن امتلاك سحر الشخصية أو “الكاريزما”، لدى الأشخاص يبدأ في مرحلة الإرضاع، عندما تبدأ الأم الهادئة ذات اللمسات الحانية تهدئ من بكائه، مما ينشأ بينهما تواصل جسماني غير لفظي فيجعل هذا الرضيع يتسم بالهدوء والحنان والابتسام، على عكس الأم القلقة غير المستقرة ذات الأيدي المرتعشة التي تؤثر سلبيا على رضيعها، وتحدث لديه قلق وعدم استقرار، ولذلك يمكن للأم أن تحكي له منذ بداية مرحلة التكوين في رحمها عن مشاعرها تجاه ما تتعرض له، والاستماع إلى الموسيقي وتحكي له القصص المختلفة. 

 كل ذلك يزيد من ارتباطه بها، فما تزرعه فيه يؤثر على توجهاته في الحياة، فيبدأ وهو جنين في استخدام لغة الجسد في التعبير عن انفعالاته، وتنمو علاقته بالأم، ومن ثم بالآخرين؛ مما يجعل منه طفلا موهوبا محبوبا ذا كاريزما. ولا يمكن تجاهل أن الطفل يقوم بالتعبيرات نفسها التي يقوم بها الشخص البالغ، مثل: إرخاء طرفي الحاجبين عندما يحزن، أو يريد البكاء، وكذلك تعبيرات الضحك. 

وبحسب صحيفة الأهرام يوجه الدكتور ممدوح نصيحته للأم قائلا: هناك بعض الوسائل التي يمكن بها أن نعلم الطفل لغة الجسد ومساعدته على التعبير عن مشاعره، لكنها تحتاج إلى توافر المشاعر الفياضة بالحب المتبادل بينها وبينه. 

وأولى تلك الخطوات هي أن يشعر بحب الأبوين له، والذي يمكنه من إظهار الحب لهما، ومن السهل جدا على الأم التعبير عن شعورها الرقيق تجاه طفلها، بالابتسامة، وكذلك تعبير بالرفض من خلال تحريك الرأس إلى اليمين واليسار.

كما ينبغي الاهتمام بتنمية لغة الحب والعطاء، والتعبير عن المشاعر بين أفراد الأسرة والآخرين، لأن الشخصيات الأكثر تأثيرا في المحيطين بهم، أو الذين لديهم كاريزما ويتميزون بحبهم للعطاء بدون مقابل، وحب الخير للآخرين، وبطيبة القلب، ولتحقيق ذلك يجب أن تضعي طفلك في المواقف التي تُنمى تلك الميزة الخاصة لديه، مثل: زيارة الأقارب والمرضى، وأن تتحدث معه عن أهمية هذه الزيارات التي تجعل منه شخصية حرة تلقائية معطاءة عاطفية ذات كاريزما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • الطيب اللونشريسي

    كريم ياولدي لاتفسد علي العرضة....لان لي فيها مآرب...والااعرضني معاهم.

  • كريم

    الطيب اللونشريسي ...عندما تكون عرضة البغرير كبيرة لا اضن عسلك يكفي ...لذلك ان ادعو نووها و رمانة عندي... فعندي ما يكفي من العسل الطبيعي

  • الطيب اللونشريسي

    نووها صاحبة البغرير.اعملي عرضة .بغرير. واستدعي رمانة......وانا سأحضر العسل الطبيعي.

  • نووها

    رماااااانة صباح النور والورد والياسمين ....رانا في وقت زيتون عملتي ذخيرتك ولا مزال تع الزيتون ...أنا بخير والحمد لله ..شكرا على سؤالك ........

  • كريم

    الطفل في الصورة راه يتكسل برك.....ما راهش يتفرعن ....اما عن الكارزما فلا اظن لها لاقة بالحنان والرضاعة...بل لها علاقة بالتكوين والتربية

  • رمانة

    خمممممممممممممممممممممموس خمووووووووووووووووووس عليه الله يبارك ، بصراحة لقد أحببته ، الله يحفظوا لوالديه ،
    نووها حبيبتي كيف حالك أتمنى أن تكوني بخير و عافية ،
    جزائرية حقة فعلا فما قلته صحيح ومجرب ، و الله أعلم .

  • جزااااااااااائررررية حقة

    السلام عليكم،أولا،هداك الطفل الصغير تاع الصويرة اموووووووووووووووووووووش ،ثانيا،لازم على الأم الحامل في الفترات الأولى للحمل وباقي الفترات الإكثار من الاستماع إلى القرآن الكريم وليس الموسيقى فالأول يؤثرعليه تأثيرا ايجابيا بعكس الثاني، ولنا في قصة الأم الذي أصبح طفلها المسمى عبد الرحمن قارئا للقرآن في سن صغيرة جدا ما شاء الله .

  • بدون اسم

    ملكة المرووووج وين راكي

  • نووها

    لما قرأت إسم زهرة ما عرفت هل زهرة برية أم لا لكن يبدو أنك هي عزيزتي ...يتواحشك الخير ما نسيت أحبابي..إستفدت من معلوماتك القييمة الله لا يحرمك من كل ما تتمنايه ..........

  • زهرة

    عزيزتي نووها اشتقت لك كثيرا تركت فراغا كبيرا في التعليق عسى أن تكوني بخير وسلام ان شاء الله.

  • زهرة

    قديما كانت قريش ترسل أبنائها ليرضعوا وينشؤوا في البادية حتى يكونوا فصحاء وأقوياء الشخصية أي أن الإرضاع له أهمية أيضا في تكوين شخصية الطفل ، وهناك حديث نبوي يقول : " لا تسترضعوا الحمقاء ولا العمشاء فإن اللبن يعدي" كما يكره عمر بن الخطاب إرضاع الكافرة أو الفاجرة حتى لا يشبهها الولد.
    ومن أرادت الشخصية السوية لوليدها فلا تسمعه إلا طيبا أي لا تسمعه الغناء بل تسمع كثيرا للقرآن وهو في بطنها وبعد ولادته تسمعه القرآن وتضع يدها على جبينه وتحصنه بآيات التحصين صباحا مساء.

  • أنغام الورود

    يا سلام يا سلام ربي يبارك
    عجبتني الصورة ربي يرزقني طفل هايل كيما هادا ان شاء الله ربي يحفظو من العين

  • بدون اسم

    أي إستقرار نتحدث ؟ إن كل العته و الإضطرابات الشائعة و التي معظمها مبني على العنف بما فيها الإرهاب هي نتاج سلوك و ذهنية المجتمع،الأمر لا يتعلق في الأصل بالإمكانيات المادية أو حتى البيداغوجية،الحقيقة أنه لا يوجد حل ما دام حقيقة قلوبنا لم تتغير،أي سيبقى المجتمع ينتج أجيال مريضة نفسيا و حتى عقليا و عصبيا ما دامت الخصال القبيحة فينا من حسد و بغض و تخاذل و إحتقار و عدم الإحترام فيما بيننا و خاصة تجاه الضعفاء و في مقدمتهم الأطفال ،لم يخطئ الذي قال أنه إذا شاع الإجرام فأعلم أن أكبر مجرم حينئذ هو المجتمع

  • bouziane

    اعجبتني كثيرا هده الصورة . و الطفل يصلح لتشجيع الفريق الوطني لكرة القدم و اذا كان كل المشجعين يشبهونه فنفوز حتما بكاس افريقيا. حفضك الله يا بني.

  • نووها

    يا لبي يا لبي ...ما شاء الله تربيته في جو هادىء من الصراخ لان الطفل من الولادة يفهم الاحاسيس دون ترجمة لفضية ...الكلام معه بهدوء حتى مرحله الادراك ومرحلة التفتويش الصغير يكون يلتمس جميع الاشياء يقلق بذلك أمه هنا تتمسك بهدوءها إعتقادا منها أن الصراخ يهدم شخصيته ولكن الله يكون بعون الامهات من تحمل هادا المشاق والمسؤولية ....ومساعدة الاباء لهن ..........

  • بدون اسم

    هدا هتلر المستقبل

  • متصفح الجرائد

    عجبتنى الصورة وضحكتنى من اعماق قلبى
    شكرا للصحفى
    اللهم ارزق كل محروم الدرية الصالحة