كيف تعرف أن الهواء الداخلي في منزلك ملوث؟

يتلوث الهواء الداخلي للمنزل نتيجة الغبار والرطوبة والدخان والمواد الكيمائية المختلفة مما يسبب أمراضا مزعجة لا يمكن التعافي منها إلا في جو صحي.

ووفق وكالة البيئة الأمريكية، فإن مستويات تلوث الهواء في الأماكن المغلقة يمكن أن تكون أعلى مرتين إلى خمس مرات من تلك الموجودة في الخارج.

فكيف نعرف أن الهواء الداخلي في المنزل غير صحي، وكيف يمكن تنقيته من الملوثات؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال.

تهيّج الأنف والحنجرة:

يستجيب جهاز المناعة لوجود المواد المسببة للحساسية عن طريق تنشيط الأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة، مما يجعلنا نصاب بالسعال والعطس وسيلان الأنف.

 تهيّج العين:

إذا كانت لديك حكة في العين، أو أنك تعاني من العين الدامعة، فهذان عرضان لتنشيط جهازك المناعي عن طريق الملوثات الموجودة في الهواء.

أمراض الجهاز التنفسي:

غالبا ما تكون أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو أسوأ بكثير في المناطق ذات نوعية الهواء السيئة.

 يمكن أن تؤدي الملوثات المحمولة جوا مثل الدخان وحبوب اللقاح والغبار إلى حدوث نوبات الربو، والتي يمكن أن تكون قاتلة، خاصة عند الأطفال.

الدوخة:

غالبا ما تسبب الملوثات الداخلية مثل أول أكسيد الكربون إلى الشعور بالدوار، مما قد يشير إلى أن الهواء الذي تتنفسه قد يكون ملوثا.

يمكن أن يتسبب كل من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون في تسميمك، والتسبب في تلف الأنسجة، وحتى التسبب في الوفاة إذا تعرضت لهما لفترة طويلة

وإذا وجدت أن الأعراض تختفي بعد مغادرة منزلك، فمن المهم أن تتصل بأخصائي لفحص أنابيب الغاز بحثا عن أي تسربات محتملة.

الإرهاق

يمكن أن يكون الإرهاق أحد الأعراض الأخرى لسوء نوعية الهواء، وغالبا ما يرتبط بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.

وقد تؤدي الأضرار التي تسببها أمراض الجهاز التنفسي إلى الجسم إلى نفاد الطاقة لدى الشخص الذي يعاني من هذه الحالات بشكل أسرع من الشخص السليم

 البكتيريا:

 تستطيع أنظمة تكييف الهواء سيئة الصيانة أن تؤوي نوع من بكتيريا تُعرف باسم” الفيلقية”.

تعيش هذه البكتيريا في الماء في أنظمة تكييف الهواء ويمكن دفعها إلى الهواء عند تشغيل النظام.

ويمكن بعد ذلك استنشاقها، خاصة في المناطق ذات التهوية السيئة، لذلك من المهم الحفاظ على نظافة أنظمة تكييف الهواء، حتى تتمكن من تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

رائحة كريهة:

ينمو العفن في الظروف الدافئة والرطبة، وينتشر ويتكاثر عن طريق تكوين الجراثيم، ما يجعله يصدر رائحة كريهة.

وأثناء النمو والتكاثر، ينتج العفن غازات تسمى المركبات العضوية المتطايرة الميكروبية (MVOC).

العديد من هذه الغازات عديمة الرائحة، ولكن بعضها له رائحة عفنة وهي عبارة عن سموم فطرية سامة يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشاكل الطبية.

مياه على النوافذ:

 إذا رأيت علامات وجود مياه على الزجاج الداخلي للنوافذ، فهذا يعني أن هناك مستويات ضارة من الرطوبة في منزلك، خاصة عند تشغيل التدفئة مع برودة الطقس.

كيف ننظف الهواء الداخلي للمنزل؟

– فتح النوافذ باستمرار لاستقبال أشعة الشمس وتغيير هواء الغرف

– تنظيف السجاد باستمرار، إما بغسله أو استعمال المكنسة الكهربائية لأنه يستقطب الكثير من الغبار

– تنظيف الستائر والألعاب الخاصة بالأطفال.

– إزالة الغبار بشكل متكرر وتقليل الفوضى المتراكمة

– تفريغ المراتب كل أسبوعين، واستخدام أغطية مقاومة للحساسية، وغسل جميع أغطية السرير بالماء الساخن كل أسبوع

-الحد من كمية الشموع المشتعلة ونيران الحطب في المنزل

– عدم التدخين في المنزل

– تشغيل المروحة في الوضع “التلقائي”.

– عدم تخزين المواد الكيميائية أو المواد اللاصقة أو المبيدات الحشرية بالقرب من أماكن المعيشة الخاصة بك

– توفير تهوية جيدة عن طريق فتح النوافذ من حين لآخر في الغرف التي تحتوي على أدوات إلكترونية (التلفزيون، محمصة الخبز، الكمبيوتر، إلخ).

– وضع الوسائد أو المراتب أو أغطية المراتب الجديدة بالجلوس في غرفة جيدة التهوية.