كيف تعودين طفلك على عادات النوم الصحية؟

قد يكون جعل طفلك ينام أمرا صعبا، ولكن هناك الكثير من الطرق لتشجيعه عادات النوم الصحية.

افتحي الستائر ودعي الكثير من الضوء يدخل أثناء النهار، ثم اجعليالغرفة مظلمة عندما يحين وقت النوم.

ينصح أطباء الأطفال بتذكر المبادئ الخمسة عندما يتعلق الامر بروتين وقت النوم، وهي:

– الاستحمام حيث يسمح للطفل بالاسترخاء.

– تنظيف الاسنان بالفرشاة.

– قراءة قصة مهدئة للطفل، أو قراءتها معا.

– تأدية أغنية النوم، أو تشغيل أغنية تساعد على ذلك.

– إذا كان الظلام شديدا، يمكن إنارة ضوء ليلي أو ترك الباب مفتوحا وبالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا يمكن الاستعانة ببطانية خاصة أو لعبة تساعدهم في النوم.

تعتبر هذه التقنيات مهمة لتعديل السلوك ولا يعمل أي منها بين عشية وضحاها، وفق ما أوصى بها خبراء التربية عبر قناة “سي أن أن” الأمريكية.

الحفاظ على أوقات منتظمة

 يقترح أطباء أطفال آخرون على الأمهات هذه النصائح أيضا لمساعدة أولادهم على النوم بطريقة جيدة:

-الحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ منتظمة لأن ذلك يساعد في الحفاظ على ساعة جسم طفلك في نمط منتظم

– يجب ألا تتجاوز مدة القيلولة 20 دقيقة بعد الظهر، لأن القيلولة الطويلة تجعل من النوم في الليل صعبا.

-تأكدي أن طفلك يشعر بالأمان في الليل، ويمكنك مدح طفلك ومكافأته كلما كان شجاعا.

– عدم السماح للطفل بمشاهدة البرامج التلفزيونية وأفلام الكمبيوتر في الليل.

– تأكدي من حصول طفلك على وجبة مسائية مرضية في وقت معقول.

يمكن للشعور بالجوع أو الشبع قبل النوم أن يجعل طفلك أكثر يقظة أو غير مرتاح، حسب ما جاء في موقع raisingchildren.

تحفيز الرضع على النوم

يمكن تحفيز الأطفال الرضع على النوم بواسطة:

– التقميط، وهي عادة صحية تتمثل في لف الطفل ببطانية أو قطعة قماش تحد من حركة الأطراف.

 – ضعي طفلك في الفراش وهو يشعر بالنعاس ولكنه مستيقظ، سيساعد ذلك طفلك على ربط السرير بعملية النوم.

خصصي وقتا لفهم عادات طفلك وطرق التواصل معه حتى تتمكني من مساعدته على أن يصبح نائما بشكل أفضل.

– تشير الأبحاث إلى أن استخدام اللهاية أثناء النوم يساعد في تقليل مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.

– تدليك الطفل باستخدام حركات ناعمة ولطيفة،ويُفضل استعمال زيت الأطفال في التدليك لأنه يقلل الاحتكاك بالجلد.

إذا بدأ الطفل في إحداث ضجة، توقفي عن التدليك واستأنفيه في وقت لاحق.

فالأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يبدؤون في الانزعاج أثناء التدليك هو الشعور بالجوع أو البرودة الشديدة أو حتى الملل، وفق ما نشره موقع  mamanatural.