-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالب بالعودة للمخططات الاستثنائية للتخفيف على التلاميذ

لجان تفتيشية لتقييم مادة الانجليزية بالابتدائي

نشيدة قوادري
  • 591
  • 0
لجان تفتيشية لتقييم مادة الانجليزية بالابتدائي
أرشيف

طالب مفتشون ومديرون بالطور الابتدائي القائمين على وزارة التربية الوطنية لإعطاء تعليمات من أجل تشكيل لجان تفتيشية متخصصة ميدانية وغير مركزية، لتكليفها بمهمة تقييم نتائج تلاميذ الثالثة في مادة اللغة الانجليزية، والتي تم إدراجها لأول مرة بمرحلة تعليمية قاعدية، قصد الوقوف على النقائص والعمل على تحسين والارتقاء بالمستوى في المستقبل، على اعتبار أن نتائج المتعلمين في الفروض المحروسة قد وردت “دون الوسط”.
أفادت مصادر “الشروق” أن النتائج الأولية للفروض المحروسة، والتي شرع في برمجتها بعد عطلة الخريف، قد أظهرت تحصل تلاميذ السنة ثالثة ابتدائي في مادة اللغة الانجليزية، والتي تم إدراجها لأول مرة بنفس الطور على علامات “دون الوسط”، بسبب كثافة البرامج وكثرة المواد المدرسة، ويتعلق الأمر بـ11 مادة وهي التربية الاسلامية، الرياضيات، التربية المدنية، التربية الفنية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، التربية العلمية والتكنولوجية، التاريخ والجغرافيا، التربية الموسيقية، اللغة الأمازيغية وكذا اللغة الانجليزية، مما ولد لدى التلاميذ ضغطا مدرسيا رهيبا.
وأضافت مصادرنا بأن مفتشي ومديري التعليم الابتدائي يطالبون القائمين على وزارة التربية الوطنية بضرورة الاستعجال لتشكيل لجان تفتيشية ميدانية شريطة ألا تكون مركزية، توكل لها مهمة النزول إلى المدارس الابتدائية الموزعة وطنيا، لتقييم نتائج تلاميذ الثالثة ابتدائي في المادة اللغوية الجديدة “الانجليزية”، وذلك بالتنسيق المباشر مع أساتذة المادة، بغية الوقوف على النقائص وتحديد نقاط الضعف والعمل على معالجة الاختلالات، لأجل تحسين المستوى والارتقاء به في المستقبل القريب.
وفي نفس السياق، أوضحت المصادر ذاتها بأن مفتشي التعليم الابتدائي يقترحون على الوزارة الوصية أهمية اتخاذ قرار يقضي بتقليص المواد المدرّسة وتخفيف البرامج الدراسية السنوية، من خلال العودة لتطبيق تدرجات ومخططات التعلم الاستثنائية التي تم اعتمادها طيلة فترة الوباء، لأنها تضم دروسا مخففة في جميع المواد.
وفي الموضوع، يطالب بوعلام عمورة، رئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، في تصريح لـ”الشروق”، الوزارة الوصية بأهمية إدراج “الإملاء” كمادة مستقلة لوحدها وبحجم ساعي معين، لما لها من أهمية بالغة في تمكين المتعلمين بمرحلة التعليم الابتدائي من تعلم اللغة كتابة ونطقا بشكل صحيح، فيما يستعجل ضرورة تقليص المواد المدرّسة لتلاميذ الابتدائي، من خلال التركيز على تلقين المواد الأساسية، على أن يتم تدريس المواد الثانوية الأخرى بصفة مخففة، لتحقيق الهدف المبتغى وهو تخريج تلاميذ يحسنون القراءة والكتابة والحساب.
ومن أجل التوزيع العادل للدروس خلال مرحلة التعليم الابتدائي وتفادي تكديس وحشو المعلومات، يجدد رئيس النقابة مطالبة الوصاية بالعودة إلى العمل بنظام التدريس بست سنوات، والتخلي عن نظام الدراسة المعتمد حاليا وهو خمس سنوات، مع أهمية تشجيع التلاميذ على التوجه لتعلم المواد اللاصفية، كالتربية الفنية والموسيقية، لكيلا ينفر المتعلم من المدرسة ويبقى مرتبطا بها ارتباطا وثيقا، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!