-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لعمامرة: الجزائر مستعدة لاحتضان قمة عربية تاريخية

الشروق أونلاين
  • 3107
  • 0
لعمامرة: الجزائر مستعدة لاحتضان قمة عربية تاريخية
ح.م
رمطان لعمامرة

قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن الجزائر مستعدة لاحتضان قمة عربية تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم.

وقال لعمامرة في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر تويتر “سعدت بتسليم أولى رسائل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى أشقائه قادة الدول العربية وتأكيد استعداد الجزائر لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم”.

وتابع قائلا “ارتياح كبير لمستوى التجاوب وتطلع لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل”.

هذا ما قاله لعمامرة في اجتماع وزراء الخارجية العرب

ويوم 6 سبتمبر 2022، شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، في أشغال الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بالعاصمة المصرية القاهرة.

واستعرض لعمامرة في كلمته بالمناسبة “نتائج المشاورات التي تقوم بها الجزائر في إطار التحضير للقمة العربية، وموقفها من تطورات الأوضاع في المنطقة العربية”.

وقال لعمامرة في الكلمة:

إن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة، تفرض اليوم مضاعفة الجهود، بغية النأي بالمنطقة العربية عن هذه التوترات، ومختلف التحديات الناجمة عنها.

كما أكد الوزير يقول:

المجال مازال متاحا لاستعادة زمام المبادرة من أجل إحياء روح التضامن العربي صوب الأهداف السامية التي أسست من أجلها جامعة الدول العربية باعتبارها بيتا جامعا لكل العرب ودرعا حاميا للدفاع عن القضايا العربية العادلة وفضاء رحبا للتنسيق من أجل رسم معالم الطريق نحو مستقبل واعد ملؤه الوحدة والتلاحم.

وأضاف:

هذه الأهداف النبيلة تشكل بالنسبة للجزائر بوصلة العمل ومحور الجهود التي يتم بذلها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار المشاورات التي يجريها مع أشقاءه القادة العرب تحضيرا للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر.

وهنا أعرب عن ارتياحي الكبير لمستوى التجاوب الذي عبر عنه الأشقاء العرب، من أجل المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي، وجعله محطة متجددة لتعميق النقاش حول مجمل هذه القضايا المصيرية وبلورة رؤية موحدة تلبي تطلعات المرحلة الحالية وتستشرف الآفاق الواعدة لأجيال الغد.

وعن القضية الفلسطينية تحدث لعمامرة عن:

تعنت الاحتلال وإمعانه في التنكر لالتزاماته الدولية، من خلال مواصلة مساعيه الرامية لفرض الأمر الواقع والإجهاز على كل فرص السلام.

هذا الوضع يتطلب من الجميع الالتفاف حول الموقف العربي المشترك المتمثل في مبادرة السلام العربية، باعتبارها الإطار الكفيل بحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وإن صيانة الحقوق الفلسطينية مرهون أيضا بإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وهي الغاية التي تنشدها الجزائر من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهدف تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وعند تعرضه للأوضاع في المنطقة العربية، جدد الوزير لعمامرة التزام الجزائر بدعم كل الجهود الهادفة لتعزيز التسويات السلمية للأزمات في كل من ليبيا وسوريا واليمن، بما يضمن وحدة وسيادة هذه الدول الشقيقة، ويكفل تحقيق التطلعات المشروعة لشعوبها.

كما عبّر الوزير عن تضامن الجزائر الكامل مع الأشقاء في العراق والسودان، وتطلعها إلى تمكنهم من تجاوز كافة الصعوبات التي تعترضهم من خلال التمسك بفضيلة الحوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!