لقاء وطني لعرض مشاكل الفلاحين قريبًا

كشف عبد اللطيف ديلمي، الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين رفعَ 11 مطلبا رئيسيا إلى وزير الأول، من أجل النظر فيها وإيجاد حلول لها، موضحا في لقاء جهوي احتضنته ولاية معسكر، ضم 7 ولايات غربية، أن جملة من النقائص يعاني منها القطاع في الوقت الراهن، وهي تختلف من ولاية لأخرى.

وأكد ديلمي وجوب تحرير العقار الفلاحي وتمكين الفلاحين من العقود، حيث لا يزال الناشطون في هذا المجال يعانون مع العقود العرفية التي تحول دون استفادتهم من مختلف الامتيازات التي تقدمها الدولة، خاصة ما تعلق بصيغ الدعم. كما يعاني الفلاح في بعض الولايات من مشكل عدم تجاوب السلطات بخصوص الربط بالكهرباء الفلاحية، ووضع عراقيل أمامه، إضافة إلى مشكل نقص المكننة والعتاد خاصة خلال فصل الصيف، حيث يكون غالبية الفلاحين في حاجة لآلات الحصاد والدرس والجمع، وتأمين تخزين الحبوب، وكذا مشكل غلاء الحبوب والبذور والأدوية والأسمدة، وانعدام مياه السقي في بعض المناطق.
وقال ديلمي إنه يرتقب تنظيم لقاء وطني حول قطاع الفلاحة، ستعرض فيه جميع هذه النقائص، في مسعى لأن يكون القطاع رافدا أساسيا من روافد الاقتصاد الوطني.

وشدّد على أن المرجو من الاقتصاد اليوم هو تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا قبل الولوج لعالم التصدير، خاصة في المنتجات الأساسية كالحبوب والبطاطا والحليب، مشيرا إلى تحول الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين إلى شريك مهم في تطوير القطاع والقفز به نحو الأمام.

واستغل الفلاحون القادمون من سبع ولايات غربية الفرصة لطرح جملة من الانشغالات التي تباينت من ولاية لأخرى حسب طبيعة كل منطقة.