-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لماذا التّضييق على الحجاب؟

جواهر الشروق
  • 5887
  • 25
لماذا التّضييق على الحجاب؟

في شهر أفريل من سنة 2008 م، قامت فتاة مسلمة بريطانية تدعى “بشرى نوح”، في الـ19 من عمرها، برفع دعوى قضائية ضدّ مالكة أحد صالونات تصفيف الشّعر النّسائية، لأنّها رفضت توظيفها في صالونها بسبب ارتدائها الحجاب.. وقد قضت المحكمة التي قالت إنّ المسلمة تعرّضت لـ”تمييز غير مباشر”، بتعويضها بمبلغ 4 آلاف جنيه إسترليني (أكثر من 53 مليون سنتيم جزائري) لقاء ما تعرّضت له من “جرح لمشاعرها”، حسب وصف المحكمة.

يحدث هذا في بلاد الغرب التي يشكّل المسلمون أقليات بين سكّانها، في الوقت الذي تتعرّض فيه كثير من المحجّبات العاملات في بعض بلاد المسلمين للتّضييق والتّهديد، ليصل الأمر في بعض الأحيان إلى الطّرد من العمل بحجّة اللّباس الرّسميّ الذي لم يعد مشكلة في بلاد الغرب، أين يتمّ توظيف مسلمات محجّبات في الشّرطة والجمارك والحماية المدنية، كما حدث في لندن وكندا، وفي النرويج حيث أصدرت وزارة العدل بيانا قالت فيه: “بعد إجراء مشاورات مع القيادات الشّرطية والتناصح فيما بيننا، قرّرنا أنّ القانون المتعلق بالزيّ الموحّد للشّرطة يجب تعديله ليسمح بارتداء الحجاب أو غطاء الرأس الذي ترتديه النّساء المسلمات”.

فتاة مسلمة تحصل على تعويض لأنّ مالكة صالون خاصّ رفضت توظيفها، وفي بلاد المسلمين التي تنصّ دساتيرها على أنّ الإسلام دين الدّولة، تتعرّض بعض المحجّبات للطّرد من مؤسّسات عمومية هي في الأصل ملك للشّعوب المسلمة! هذا إذا سُمح بتوظيفهنّ واستطعن تجاوز العقبات والمطبّات التي تعترض طريقهنّ، حيث إنّ مسابقات التّوظيف في كثير من القطاعات والمصالح تعطى فيها الأولوية لغير المحجّبات، ولعلّ هذا ما يكشف الغطاء عن السرّ الكامن وراء استحداث مرحلة فاصلة في أطوار المسابقات تعرف بـ”المقابلة الشفهية”، أين يتمّ تقييم المترشّحين بحسب هيئاتهم ووساطاتهم! وقد تحدّثت كثير من المترشّحات المحجّبات بأنّهنّ نُصحن بخلع الحجاب إذا كنّ يرغبن في التّوظيف.

أمّا في قطاعات الأمن والجمارك، فإنّ المحجّبات في بعض بلاد المسلمين يُصدمن بتعليمات إدارية تقضي بمنعهنّ من الالتحاق بهذه الأسلاك، وربّما يفاجأن بالتّهديد بالفصل إذا لم يتخلّين عن خماراتهنّ! وفي قطاعات ومصالح أخرى يتمّ تهميش المحجّبات واضطرارهنّ إلى العمل في وظائف أدنى من مستوياتهنّ التّعليميّة، أو العمل في الكواليس بعيدا عن الأضواء، لا لشيء إلا لأنّهنّ محجّبات، كما يحدث في مؤسّسات التلفزيون العمومية التي تدفع الشّعوب فواتيرها طوعا وكرها، أين تقدّم المتبرّجات وتؤخّر المحجّبات ولو كنّ أكثر كفاءة واحترافية.

لقد تجرّعت كثير من المحجّبات الحسرات وأسبلن الدّمعات، لأنّهنّ حرمن التّوظيف في مؤسّسات عمومية، لا لشيء إلا لأنّهنّ محجّبات، في خضمّ إجراءات تضييق لا تستند في كثير من الأحيان إلى لوائح وقوانين مكتوبة مسطّرة، ولكنّها تقوم على واقع فرضته نزوات وأهواء بعض المسؤولين، في ظلّ غياب مؤسسات رقابية تُعنَى بفرض احترام النّصوص الدستورية القاضية بأنّ الإسلام دين الدّولة؛ مسؤولون يعانون عقدا مستحكمة من الحجاب، ولا يعرفون عن المرأة إلا أنها جسد يسرّ النّاظرين، ولا تصلح إلا أن تكون سكرتيرة تزيّن لهم المكاتب وتوزّع عليهم الابتسامات والضّحكات والتحيات، وقد بلغ الأمر ببعضهم إلى حدّ التخلّي عن قيم الإنسانية، ومنعوا المحجّبات من دخول بعض المستشفيات لأجل الولادة، وخيّرن بين خلع الخمار أو وضع مواليدهنّ في مكان آخر!

إنّ ممّا يحزّ في النّفس، في ظلّ هذا الواقع المنكوس الذي تتّجه فيه الدّول الغربية إلى التّعايش مع الحجاب، وتتعرّض المحجّبات للتّضييق في بلاد المسلمين، أن تنبري بعض الجمعيات النّسوية للدّفاع عن الحقّ في التبرّج والعري والخلوة، ومهاجمة خطباء المساجد لا لشيء إلا لأنّهم يدعون نساء المسلمين وبناتهم إلى الحجاب والعفاف، ولو كانت هذه الجمعيات صادقة في دفاعها عن حقوق المرأة لدافعت عن حقّها في التمسّك بحجابها، ولكن يبدو أنّ المحجّبات لا بواكي لهنّ! ولعلّ ما يحزّ في النّفس أكثر من هذا، أن ينبري بعض المحسوبين على العلم والدّين لإصدار الفتاوى المخالفة لنصوص الكتاب والسنّة ولما أجمع عليه أئمّة الإسلام وعلماء الأمّة، ويوجّهوا خطاباتهم إلى المحجّبات ليسوّغوا لهنّ طاعة المخلوق في معصية الخالق، تارة بحجّة الضّرورة، وتارة أخرى بحجّة مقتضيات المنصب والوظيفة، بدل أن يوجّهوا فتاويهم ومناشداتهم إلى المسؤولين وينصحوهم بتقوى الله في نساء المسلمين وبناتهم، وفي هذا الدّين الذي أقسموا بأغلظ الأيمان على احترامه وتمجيده.

إنّ المأمول من علماء الأمّة أن يتّقوا الله في دينه الذي استأمنهم عليه وأخذ عليهم الميثاق ليُبيننّه للنّاس ولا يكتمونه، وألا تأخذهم في الله لومة لائم، وأن يخافوا الله في المسؤولين ولا يخافوا المسؤولين في الله. والمأمول من الأخت المسلمة المحجّبة التي تنظر إلى الحجاب على أنّه عبادة من أجلّ العبادات، أن تكون عزيزة أبية، لا ترضى الدنية في دينها الذي هو أغلى ما تملك في هذه الحياة، ولا تقبل المساومات على حجابها الذي هو رايتها ورمز عفّتها وعنوان حيائها؛ شعارها دائما وأبدا “إلا ديني وحجابي”، تجعل نصب عينيها قول النبيّ – صلى الله عليه وآله وسلّم-: “من الْتمس رضا الله بسخط النّاس كَفَاه الله مُؤْنَةَ النَّاس، ومن التمس رضا النَّاس بسخط الله وَكَلَه الله إلى النَّاس”. وقوله- عليه الصّلاة والسّلام-: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”؛ لا تقدّم طاعة مخلوق من المخلوقين على طاعة الله أبدا، فالله- جلّ وعلا- هو الخالق وهو الرّازق وهو المحيي والمميت وبيده وحده أمر الكائنات، و”من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • جزااااااااااائررررية حقة

    مسلمة الله يهديك للبس الحجاب الشرعي عاجلا غير آجل آآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييييين لأن الأمر خطير جدا فقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم من مشهد النسوة اللاتي يعذبن عذابا شديدا إحداهن كانت لا تغطي شعرها من الأجانب فعُلقت منه احذري يا أختي مسلمة احذري وكوني مسلمة حقا. رسالة من أختك جزاااااااااااااائرية حقة.اعانك الله .

  • مسلمة

    لباسي محتشم ولن اغطي راسي بسبب سوء اخلاق غيري و خلفياتهم غطاء الراس عروبية وليس من الدين في شيء و من يفرض الحجاب على نسائه متخلف ولايحترم حرية الاختيار و كل من يتحدث عني لسبب انني اظهر شعري يعتبر انه ليس من الاخلاق و الدين في شيء لن ادخل النار بسبب كشف شعري.نحن وسط مجتمع ذكوري يحكم على الامور من شكلها دون النظر الى مضمونها

  • عبدالسلام طحطاح

    الكل يعلم ان الدولة في صراع مع الاسلام والدليل على ذلك انضر البنوك الربوية وتجارة الخمور فمسالة الخمار مسالة ثانوية .لقد افسدو كل شئ الله يهديهم

  • محب الخير

    سلام الله عليكم ’ جزاك الله خير جزاء الأخ الأستاذ الكريم على غيرتك على الإسلام والمسلمين وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي أصبح التدّين شيئا غريبا لا يلتزم به إلا الضعاف كما يظن الجاهلون - زعموا- أوصي نساء المسلمين بالتمسك بحجابهم الشرعي ولو وجدوا العراقيل عليهن بالصبر ’ والله يجازيهم على ذلك - "ألا إن سلعة الله غالية ألا إنّ سلعة الله الجنة " ( الحديث) ولحديث "حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات " أسأل الله الكربم أن يهدي ولاة |أمور المسلمين ويرزقهم البطانة الصالحة الغيورة على دين الإسلام

  • عابد

    السلام عليكم رغم صحة ما ذهب إليه الكاتب إلا أن الشيئ الذي لايجب الغفلة عنه هو أن الحجاب ياسادة وياسيدات ليس هو غطاء الرأس هل رأيتم حال فتياتنا في الشوارع وهن معتقدات أنهن محجبات حتى أصبح الانسان يتمنى لو أنهن كشفن عن رؤسهن وسترن باقي أجسادهن فهلا ساهمتم في تغيير هذه الفكرة الخبيثة عن الحجاب

  • عابد

    هناك أمر غفل عنه الكثير وهم يدافعون عن القيم الاسلامية كالحجاب وهو أن الحجاب ليس غطاء للرأس وهو السبب في انتشار الحجاب العصري في شوارعنا لأن البنات توهمن أنه كذلك حتى أصبح الفرد يتمنى لو أن الفتاة كشفت رأسها وغطت باقي جسدها

  • أمانة

    أريد أن أصدم قر اء الشروق بمعلومة وهي أن الخمار لا يشمل تغطية الرأس بل هو غطاء للجيوب والجيوب هي فتحة الصدر والإبطينن أما تغطية الشعر فهي عادة للعرب سواء كانوا رجالا أو إناثا أما مصطلح الحجاب فهو ليس لباسا بل هو عبارة عن ستار ومن لم يقتنع فأدعوه إلى تدبر ما جاء في القرءان بهذا الخصوص

  • بدون اسم

    ياجزائرية مارايك في التعدد...€الونشريسي€؟

  • بن عافية

    هن اخواتنا وبناتنا يرضينا ما يرضيهن ونرفض ما يضا يقهن.كل جزائري حر لا يقبل ان تضا يق اخته او بنته او امه في الشارع او في مقر عملها فكيف يقبل بمثل ذلك على اخته او بنته او امه الجزائرية.نحن مسلمون اعزنا الله بهذا الدين.فلا نرضى الا بالعزة لله ولرسوله ولجميع المسلمين.من اراد ان يذل مسلم او مسلمة اذله الله

  • احمد ع الق

    ألي صاحب الرقمين 12و13 لا يمكن أن تجد فيما أكتب خطأ لغوي أو أملائي أما ما تراه منو ضع الهمزة فيرجع ألي لوح المفاتيح عندي؟؟؟هذا من جهة ومن أخري فأن أسباب الأزمات في الجزائر هم هؤلاء المتأسلمون الذين يدعون الفاع عن الأسلام ..صاحب المقال لم يتدخل في عظائم الأمور وهاهو يحشر أنفه في صغائرها ....ووزارة الشؤون الدينية معروفة بموظفيها وليس بعلمائها,,,,

  • عبد العلي

    ويل للظالمين من أحكم العادلين !! ويل لأدعياء الإسلام الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في ديار المسلمين والمسلمات !!
    متى استعبدتم نساء الجزائر وقد خلقهن الله حرائر ؟؟!!
    تنبيه للأستاذ المحترم سلطان بركاني : الجمعا ن .. خمارات وحجا با ت من العا مية الدارجة ...
    والصحيح الفصيح : خُــمُــر و حُــجُــب . ... آسف وشكرا على المقال الرائع .

  • جزااااااااااائررررية حقة

    الله يهدي حكام المسلمين ويهدي هؤلاء الآخرين للدين الإسلامي الحق وليس وفقا لأهوائهم ،آآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

  • جزااااااااااائررررية حقة

    بارك الله فيك يا كتب المقال ويا ناشريه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه".

  • بدون اسم

    الأخ أحمد عبد الحقّ.. ومن أدراك أن صاحب المقال لم يتكلّم عن الخمور والمخدّرات في مقالات أخرى؟ والأعجب في أمرك أنك تخاطبه قائلا: "لا تحسنون تركيب جملة بالعربية".. وهل أنت الذي كتبتَ له هذا المقال، أم أن المقال الذي بين يديك كتب باللغة العبرية؟؟؟ أتمنّى أن تراجع تعليقك وتعدّ الأخطاء الإملائية واللغوية التي حواها، لتدرك مدى الجرم الذي ارتكبته في حق نفسك بكتابتك ما كتبت. يا أخي.. إذا لم تستطع أن تشعل المصباح فلا تلعن من يشعل الشّمعة. أصابع اليد الواحد لا تتساوى فلا تحشر الناس في بوتقة واحدة.

  • احمد ع الق

    التضييق ليس علي الحجاب....وأن كان فأنتم وزارة التخريب الدينية بشيوخكم مصبوغي الرؤوس لا يحسنون تركيب جملة بالعربية..يقدمون دروسهم كالخفاش في أوقات الظلام لا يراهم ولا يسمعهم أحد المهم يقبضون الثمن؟؟؟؟ وما فعله غلام الله أعظم يرتقي ألي أعمال أبليس لا تتكلم عن الحجاب أو غيره لأنك لم تتحدث عن الخمور التي تملأ البيوت والمواني التي تمتلء حاوياتها منها والأظنان من المخدرات,,,,أنه برنامج ولي نعمــــتك أوصل الجزائر ألي ماهي عليه

  • محجبة منذ 1987 عون دولة عانت الويلات و صمدت

    إلى الأخ جمال أنا أوافق الرأي على طريقة اللباس للعديد من المحجبات لكن ركز على الأمر المهم في هذا المقال و هو محاربة بعض الأشخاص في مؤسسات الدولة كل مظاهر التدين و لو سروال و فولارة

    و عليه اترك الانتقاد للمحجبات لموضوع آخر
    شكرا لك مسبقة

    كما أنه بإثارة مثل هذه المواضيع فنحن نحث و نشجع المرأة المحجبة على الصمود و الصبر أمام التحرشات المعنوية

  • مسلم وأفتخر

    إلى المعلقين الذين يرمون صاحب المقال وكل من يدافع عن الحجاب بالنفاق.. أنسيتم أن النفاق هو أن يظهر المرء خلاف ما يبطن، وهذا الوصف أليق بمن يدّعون الإسلام بينما هم يسعون جاهدين في حربه وطمس معالمه والتضييق على شعائره، وإذا قيل لهم اتقوا الله في دين الأمّة، قالوا: لا تزايدوا علينا في الإسلام، فنحن مسلمون!!! أليس هذا هو النفاق بعينه، ثم ألا تخجلون من أنفسكم حينما تحاربون الحجاب في بلاد الإسلام في الوقت الذي ينفتح الغربيون المنصفون عليه، ويسمحون به في مختلف القطاعات بما فيها الأمنية!!!.

  • djamel

    واش من الحجاب بقي في الجزائريااخي و الله نفاق بعينيه عدنا لا نشاهد الحجاب و انما اللباس الاكثر جاذبية عنه و يدعون انه حجاب يتحايلون مع انفسهم ام مع الله الذي يعلم خائنة الاعين و ماتخفيه الصدور ..حسبنا الله و نعم الوكيل

  • بدون اسم

    "القائمين على مؤسسات الدولة خاصة موسسات الواجهة كالجمارك والتلفزة الوطنية والجوية الجزائرية والشرطة و...إلخ، مثل بودربالة وغيره، يدركون أن بقائهم في هذه المناصب مرهون بإرضاء أسيادهم في الضفة الشمالية من البحر. وإحدى الإستراتيجيات لإرضاء أسيادهم هو التملق بإصدار قرارات وقوانين إعتباطية جائرة وابتزازية للعمل على إهانة ثقافة شعبهم وضرب ثوابته، ولا صلة لها بخدمة المؤسسة أو المواطن. ما الخسارة في وضع الخمار على شعر الجمركية؟"

    للأمانة تعليق منقول

  • بدون اسم

    شكرا على هذه الإلتفاتة الطيبة لإسماع الشعب الجزائري حجم معاناة المرأة الجزائرية المحجبة داخل الهيئات النظامية (أعوان الدولة).

    أستاذي الكريم أضف إلى معلوماتك أنه ليس هذا بودريبلة الوحيد الذي يتدكتر على المرأة المحجبة في الجزائر بل هناك قطاع آخر حساس و أعني وزارة العدل

    هل تعلم أن القاضية المحجبة ممنوعة من أهم حق و هو البطاقة المهنية بسبب ارتدائها الخمار وهذا بتعليمة شفهية من وزير سابق (ط.ب) و كل من استفسرت عن السبب
    الجواب الوزير يرفض إمضاء البطاقة عليها صورة بالخمار هكذا و لله

  • بدون اسم

    لأن الفتاة المسلمة تخلت على أمر ربها وتخلت على حجابها ..لو كانت المسلمة متحجبة لما كان ها التضييق ..لأن العلمانيين ليس حبا فيها بل الى الوصول الى جسدها ونشر الفساد ولكن أين الاسلاميين الذين هم في السلطة أين دورهم من هذا أم الكرسي أعمى بصيرتهم ؟.......نأسف لهدا الخذلان من المسلمين

  • بدون اسم

    هل لك عقل تفكر به؟

  • الطيب اللونشريسي

    يااستاذ هل انت متعدد اوموحد..

  • بدون اسم

    التضييق ليس على الحجاب فهو خرقة قماش بل عليكم يا منافقين

  • بن عافية تيسمسيلت

    بارك الله فيك.كل هذا العداء للدين وولما تطرح مسالة تعارض اخلاق المسلمينيخرج لنا من لادين لهم والنفعيون اسطوانة مشروخة مفادها اننا كلنا مسلمون والشعب الجزائري مسلم ولا نقبل المزايدة علينا باسم الدين .انه النفاق بعينه .يتظاهرون باحترام الدين لمن افعالهم فاقت افعال الكفار والمنافقين.