-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قطرة من كأس العالم

لنأخذ من فرنسا وبلجيكا

لنأخذ من فرنسا وبلجيكا
موقع الفيفا

بلغنا الآن الدور نصف النهائي من مونديال روسيا، وبلغنا مرحلة التقييم التي قدمت لنا ضمن رباعي القمة مدرستين، طالما وجّه إليهما “عظماء” الكرة عندنا سهام النقد وحتى “الاحتقار”، وهما المدرستان البلجيكية والفرنسية، حتى قيل: “إن ما تنجبه بطولتنا المحترفة أحسن مما تقدمه هاتان المدرستان”.

لقد عاشت الجزائر منذ “انقراض” عهد ماجر وعصاد وبلومي أزمة نجوم ومواهب، وعجزت كل الأندية بما فيها التي سميناها مدارس مثل الحراش وجمعية وهران وتلمسان، عن تقديم لاعب متوسط دولي ولا نقول جيدا، وبلغنا درجة العجز أمام منتخبات إفريقية كانت تمني النفس بأن تواجه الجزائر، ولم يعد الأمل للجزائريين إلا من خلال ضخ أكبر نسبة من اللاعبين المحترفين، بلغت في مونديال جنوب إفريقيا 100 بالمائة من المحترفين أو المتخرجين من المدارس الفرنسية، وبدلا من نقل التجربة الفرنسية الناجحة إلى بلادنا، استسلمت الجزائر إلى هذه المدرسة وتأهلت للبرازيل 2014، لتقع رهينة للمدرسة الفرنسية، قبل أن تحدث المعركة الكبرى، التي وضعت حاجزا مزيفا في طريق المغتربين أو خريجي المدرسة الفرنسية، من دون أن يقدّم أصحاب الحاجز المزيّف أنفسهم فغاب الخضر عن المونديال.

تأكد العالم بأسره من أن ما تقدمه حاليا المدرسة الفرنسية من لاعبين من مختلف الجذور، هو الأرقى في العالم، وتأكد أن التكتيك البلجيكي الذي قهر البرازيل بخطط لم يعرفها من قبل، هو الأرقى أيضا في العالم، والجميل في حكاية بلجيكا وفرنسا أنهما على أبواب الجزائر وبهما الكثير من التقنيين الجزائريين، الذين بالإمكان الاستعانة بهم ومنحهم متسعا من الوقت لنقل هذه التجارب التي أبهرت العالم، وجعلت فرنسا على بعد خطوة من التتويج بكأس العالم على حساب الأرجنتين وألمانيا، وجعلت بلجيكا أقرب من أي وقت سابق من حلم كأس العالم على حساب البرتغال وأورغواي وإسبانيا.

عندما يصرّ ناد بحجم إيفرتون على ضم الشاب رامي بن سبعيني الذي لعب في بلجيكا وفرنسا في سن مبكرة، فهذا يعني أن ما قدمته هاتان المدرستان لرامي هو من نقله إلى إنجلترا وليس ما أخذه من شباب قسنطينة وبارادو، ولن يجد من يصرّون على مواصلة التكوين هنا سوى تونس أو السعودية لتصدير “منتجهم”!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • و احد فاهم اللعبة

    ماما فرنسا ودائما ماما فرنسا هي الاحلى والاجمل اليست هي ماما وفي نفس الوقت هي فرنسا
    عندي ماما عندي فرانسا ديما معايا حتى في النوووووووووووم ....... سانام في دفئ حضن ماما فرنسا الى ان توقضني ماما فرنسا وتعطيني لو بيبرو
    عاشت ماما عاشت فرنسا ولتسقط كل الامهات بالروح بالدم افديكي يااااااااا ماما ....... يااااااااا فرنسا