لو لم أكن كاتبة لكنت تاجرة كتب أو صاحبة ميتم للأطفال

لقد تمنيت رجلا نظيفا ربما انبهرت يا فضيلة بالذوق اللبناني في حبهم للمظهر والاهتمام به رغم أنك تجدي الشخص يحافظ على هذا الجانب ولا تجدي في جيبه ما يسد حاجياته الحقيقية وهذه ثقافة رسخت في ذهنية الشعب اللبناني فقط ، ولا يعتمد عليها كثيرا في جعلها مقياس للمكانة الاجتماعية أو دلالة على الرقي والثراء أو صاحبها على مستوى علمي كبير فربما هي عنوان للذوق ومسايرة لأعراف وتقاليد البيئة فحسب لا تتعدى هذا المفهوم. ويشاطرهم في هذه الظاهرة الكثير من شباب الأمة العربية وكما يقول مثلنا العامي بالجزائر(( الفوخ والزوخ والعشا قرنينة))
لكن لهم سلف في ذلك أيتها الروائية الجزائرية فقد روى أهل التاريخ عن المجتمع الأندلسي أنه كان يسعى لكسب ثمن الصابون فيفضل أن يبيت جائعا ولا يبيت إلا على نظافة فهذه ظاهرة صحية تعبر عن رقي وسلوك اجتماعي سوي ولا سيما إذا اقترن معها الخلق الرفيع
وكونك تريدينه متدينا فالمتدين يا فضيلة ربما لا يروق له مظهرك وعدم ارتدائك للحجاب مثلا أو لباسا يستر مفاتنك فإن كان متدينا صحيحا يغار عليك ولا يقبل ظهورك للرجال بمفاتنك وهي نقطة فاصلة بينك وبينه لأنك أديبة لا تريدين من يقيدك ويلزمك بما لا تقتنعي به لأنك روائية تعتبرين ذلك تدخلا في شخصيتك واعتداء على حريتك وأحاسيسك إذن تمني رجلا شريفا يحقق لك مطالبك ويحترم شخصك ويقدر هواياتك ونظرتك للحياة وربما تجدي فيه الرعاية لأسرته وأولاده مستقبلا على مفهوم بسيط يساير الحياة العادية التي لا يحشر نفسه في واجبات شرعية والتزام بتقاليد وأعراف ربما تكون نقطة اختلاف لا ركيزة وئام واتفاق لبناء عش الزوجية.
ويكون بذلك متفتحا أيضا لأن الشرط الاخير يتناسب مع ما ذكرت لا يتناسب مع المتدين لأن هذا الأخير تحكمه خلفيات شرعية يلتزم بها لا يعدوها
واعلمي - ومما لا شك أنك تعلمي - أن المرأة بصفة عامة ما زال جل العرب حبيسين لقناعات راسخة في وجدانهم ويعتبرون تجاوز ما ألفوه وورثوه عن نظرتهم للمرأة منافيا للرجولة وانتهاكا للشرف بل من يعتقد التسامح وفسح المجال للمرأة في العلم والأدب دياثة لا تقبل المناقشة فالمرأة قديما وأدها العرب جسديا خوف العار وفي وقتنا المعاصر دفنوها جسديا وفكريا ماديا ومعنويا. والمصيبة أن الكثير من إخوتنا المتدينين هم أسرى لهذه المفاهيم يدفنوا المرأة معنويا تحت حجة القوامة والدرجة التي جاء ذكرها في القرآن ظانين أن ذلك تقتضيه فطرتها والتفوق الذي عليه الرجل دونها وخفي عليهم أن المرأة هي مثلهتماما يشملها خطاب الله فلا فرق بينها وبينه في التكليف إلا في خصوصيات راعى الشارع الحكيم خصوصيات فيزيولوجية فالعلاقة علاقة تكامل وتعاون لا علاقة علو وتغييب وتهميش ..
فهذا لا تعثري عليه في عالمنا العربي الذي تتحكم فيه موروثات عن المرأة لا تليق بها وخاصة من أمثالك اللائي يتشوفون للعيش في فضاء فكري وأدبي لا تتحكم فيه المألوفات والعادات القديمة لكن ربما يحصل هذا مع بقية تفتحت أذهانها وراجعوا موروثاتهم الثقافية وتخلصوا من الأغلوطات التي صاحبتهم وصاحبوها ولكن يا فضيلة بعدما بلغوا من الكبر عتيا.
معذرة فضيلة فالشباب المتفتح موجود لكن طلبك صعب نوعا ما لأنك طلبت متدينا ومتفتحا فقد تجدي المتدين الشريف النظيف لكن لا يحب التفتح الذي تنشديه وإن وجدت متفتحا تجدينه يتساهل في المساس بخطوط حمراء لا ترضيك الله يعينك.
ولا تنسي وأنت في العشر الأواخر من شهر رمضام لعل الله يستجيب لرغبتك وأمنيتك فليلة القدر على الأبواب وفضل الله واسع ولا تنسيني بدعوة صالحة تخصيني بها...
فربما تجديني أنفخ في قربة مقطوعة كما يقول إخواننا المصريين.
أو تجيديني أرفع صوتي بآذان الفجر في جزيرة مالطا.

saha fotourak ya fathila, wa salam.
chaoui46@yahoo.co.uk

العزيزة فضيلة الفاروق،
كنت متميزة في هذه الدردشة، التي سمحت للقارئ العربي والجزائري على حد سواء التعرف عليك بشكل آخر
محبتي دوما لك سيدتي
ورمضانك كريم.

انا مثلك . انا ايضا انحب المتدينة والغنية والجميلة وذات الحسب والنسب . كاش ما خليتي اديتيهم كامل .
ياابو منال صح الطيور على اشكالها تقع . انت مثلها صورتها تدل بانها غير مخالفة للشرع .

salut pour tout le monde je vous souhaite un ramadhan karim nchalah

أكبر فيك خاطر اللإشتياق لذاك البلد و أهله .. إشتقنا لحضنك و الله يا جزائر المساجد و رمضان و الأعياد و الجمع و الآذان و الشيخ الوقور والعجوز الحنية العطوف و الولد البار الصبور ..
تحية من الأعماق لكل من يحبك ز يهوى صورتك هاذي .

إن الإطلاع على حوارك أرى فيه أنك تجمعين بين الأصالة و الحداثة في تفكيرك و في أسلوب حياتك وهواسلوب وسط و اعتدال حسب رأيي لا مغالات في الدين و لا انحراف في السلوك و التفكيرو هو الطريق الصحيح .
كما أنني ألمس من خلال حوارك القصير عدم ذكر كتاباتك ومدى انتشارها لاسيما في الجزائر فلك مني التوفيق و النجاح في مسيرتك الأدبية .

هذا ما نملك فى اريس انها روائيه با اتم معنى الكلمه

مسلم علماني ؟؟؟؟؟ هذا شيئ مضحك حقا

اول مرة نقرا حوار على كاتبة في مثل هاذي الصراحة و التواضع موفقة ان شاء الله لكن اول مرة نسمع بيها.

أتمنى لك التوفيق فضيلة

لن انسي دعوتك السافرة للتحرر واهانتك الغير مبررة للرجل الجزائري علي احدى القنوات اللبنانية

وهل انتي متدينة * راني نشوفيك متبرجة * وتحوسي علي متدين يخي وقت ولينا فيه

الله يبارك : الذكي(ماذا بيكم بطل العالم في الشطرنج) , النظيف, ,,,ماخليتي والو , بقالك غير تقولي : و اللي جيبو مليان , .........زعمة مثقفة: ألم تعلمي أن كل إنسان له نقص في جهة معينة و عدم فهم طبيعة النقص هذه أدى إلى كثرة مشاكل الطلاق, يزوجو شهرين و يقولك : زوجي ديما مشغول , زوجي لا يعرف يقول كلمة رومنسية(مع أنه لا يظلمها و لا يفرط في الأمور المادية ).....;وهكذا من نسيان الجوانب الحسنة و التركيز على النقص و كل واحد يريد من الآخر أن يكون إنسان آخر , أما كيف يمكنني ان ان أعرف أن هذا النقص لا يضرني في حياتي الزوجية فهناك فترة الخطوبة يمكن معرفة الكثير , عدا حالات التمثيل التي لا تنطلي على أصحاب العقول و ستنكشف سريعا بعد الزواج , أظن ان جريدتكم جريدة الحكمة و العقل فلا داعي ان أقول لكم أرجو النشر , أنا متأكد أنكم ستنشرون ,

الطيور على أشكالها تقع : لابد أن تكوني ذكية نظيفة متدينة متفتحة من غير مخالفة الشرع حتى تنالي ما تريدين.