-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مارغريت تاتشر.. المرأة الحديدية التي نافست أقوى رجال العالم

نادية شريف
  • 4939
  • 4
مارغريت تاتشر.. المرأة الحديدية التي نافست أقوى رجال العالم
ح/م
المرأة الحديدية في لقطة تاريخية

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة السيدة مارجريت تاتشر.. امرأة غادرت الحياة وتركت أجمل البصمات.. امرأة عاشت لتؤرخ للنجاح وتشيد للأمل.. امرأة تستحق أن نقف مطولا عند قصة تفوقها، وكيف حصلت على لقب المرأة الحديدية، وهزمت شخصيات رجالية بهيبتها ووقارها وقبضتها الفولاذية على زمام الأمور.

ولدت مارجريت تاتشر عام 1925، ومن الوارد أن معظم أبناء الأجيال الجديدة في الوطن العربي لم تسمع عنها – إلا المثقفون منهم – فقد اعتزلت العمل السياسي في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعد أن ظلت رئيسة وزراء بريطانيا لمدة 11 عاما كاملة أي في الفترة ما بين ـ 1979 إلى 1990ـ لكن من المهم جدا التعرف على هذه السيدة الناجحة القوية، لأن حياتها وخبراتها ثرية للغاية، وتمتلئ بالدروس التي يمكن – إذا استوعبناها جيدا- أن تضيء لنا طريق النجاح في الحياة.

يكفي أن نعلم أن “المرأة الحديدية” الراحلة كانت أول امرأة في تاريخ بريطانيا تتقلد منصب رئيس وزراء البلاد، والذي يعتبر الحاكم الفعلي نظرا لكون ملكة بريطانيا يعتبر منصبها شرفيا فقط.

أما لقب “المرأة الحديدية” فقد حصلت عليه تاتشر بجدارة لأنها حققت مثل هذا النجاح وتقلدت أرفع منصب في بلادها بكفاحها وتفوقها، رغم نشأتها البسيطة كواحدة من عامة الشعب.. كان والدها يمتلك متجرين متواضعين للبقالة، ولم يكن أمام مارجريت سوى الاجتهاد والتفوق في الدراسة حتى تحقق آمالها في الحياة اعتمادا على قدراتها فقط.. عملت في البداية كخبيرة كيميائية، ثم درست القانون وعملت بالمحاماة، ومنها ليلمع اسمها في عالم السياسة العالمية.

يمكنك من خلال محركات البحث على الإنترنت التعرف أكثر على السيرة الذاتية لهذه السيدة الشهيرة، لكننا هنا سنركز على استعراض بعض مقولاتها التي يمكنها أن تصبح مصدر إلهام لكل من يرغب في تعلم دروس مهمة تساعده على السير في طريق النجاح والقوة:

– “أن تضع نفسك في المكان الذي يمكنك فيه أداء عمل يوافق قدراتك هو أمر مهم، وبرغم صعوبته إلا أنه الطريق السريع للشعور بالفخر وتحقيق الذات والرضا عن النفس”.

– “ما هو النجاح؟ أعتقد أنه مزيج من التحلي بأسلوب خاص يميز أداءك للعمل، وإدراك أن كم الجهد المبذول ليس كافيا، وهو ما سيدفعك للمزيد من العمل الشاق لتحقيق الهدف الذي وضعته لنفسك “.

– “إذا أردت قولا فاسأل رجلا، وإذا أردت فعلا فاسأل امرأة”.

– “إذا استطاعت أي امرأة أن تتفهم كم المشاكل التي يجب مواجهتها عند إدارة منزل وأسرة، ستكون قد اقتربت للغاية من تقدير واستيعاب كم المشاكل التي يجب مواجهتها عند إدارة دولة بأكملها”.

– “يمكنني أن أتحلى بصبر غير عادي، ما دمت سأحقق ما أريده في النهاية”.

– “أنا لا أعرف أحدا وصل إلى القمة بدون عمل شاق.. هذه هي الوصفة، وقد لا توصلك دائما إلى القمة، لكنها ستكفل لك على الأقل أن تصل لأقرب نقطة منها”.

– “لا يمكن أن تكون هناك حرية بدون حرية اقتصادية” (أي أن الدولة أو الشخص لن يشعر بحريته الحقيقية إلا إذا تخلص من تبعيته المادية والاقتصادية لأطراف أخرى تسيطر عليه من منطلق ما تقدمه له من دعم).

– “أنا أعشق النقاش والجدال.. فلا أتوقع من أحد أيا من كان أن يجلس هكذا بهدوء ويوافقني في كل ما أقول، لأن هذه ليست مهمته”.

– “قد تضطر لخوض نفس المعركة أكثر من مرة في سبيل تحقيق النصر”.

– “أنا أدين بكل ما حققت تقريبا لوالدي، ويثير إعجابي بشدة أن الأشياء التي تعلمتها في مدينة صغيرة وبيت متواضع، هي التي أؤمن بأنها ساعدتني على الفوز بالانتخابات وتحقيق كل ما وصلت إليه”.

– “لدي قدرة لا تملكها إلا المرأة، وهي التي تجعلني أتمسك بأداء مهمة ما ومواصلة العمل بإصرار لحين إنجازها بنجاح في الوقت الذي يئس فيه الجميع ولم يستكمل العمل”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • هانية

    إلى أمين العاصمي .. كلامك صواب طبعا ولن أعلق على ما قلت ... سأعلق فقط على تعصبك الشديد لجنس الرجل وتفوقه وتقزيمك للمرأة... تأكد فقط أن هذا التفوق والإنجازات ما كانت لتكون أو ماكان ليقوم بها الرجل لولا وجود نساء في حياة هؤلاء الرجال العظام ... مؤكد حتما أن امرأة ما هيأت الجو لأي من هؤلاء الرجال ليكونوا عظاما كل في ميدانه .. سواء كانت أما أو أختا أو زوجة أو حبيبة... ولن أذكرك بالمثل الشهير القائل "وراء كل عظيم امرأة".. فقط أقول لك ما قاله خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام "النساء شقائق الرجال".

  • بدون اسم

    يعطيك الصحة لكن المرأة لن تفوز بلقب الحديدية الا انها وافقت في صميم نفسها نسف العصمة للرجل نسفا واعطائها الحديد ومناجم الفولاذ لتتحرر بالنار والتراب ضد عاطفتها التي تنعكس ليستغلها الآخر ويعتبرها روية وتعقل وتخلف لخدمة التفوق والتميز والطليعة فالمرأة تكون بعدها ايقنت مدى استقلاليتها عندما تتخلى عن المرآة المجسدة لها وترى نفسها في جسدها مرآة بيئتها وحظارتها ومجتمعها وتاريخها واجدادها وآبائا وعلومها ومدى يقينها في اهدافها الشتى بين يديها لتتلقى الصفعة ام تتلقى الاثتشارة والسلطة

  • امين لعاصمي

    وانا ارد على اقول تاشتر التي كانت تغازل بها النساء ان الرجال هم من صنعوا التقدم الدي تعرفه البشرية فهم من توصلوا لمختلف القوانين والنظريات العلمية وهم من اسسوا العلوم التقنية والانسانية المختلفة وهم من اخترعوا الالات والاجهزة والكهرباء والطائرات والسيارات والقنابل النووية وهم من اصروا وشيدو معجزات االعالم السبع وناطحات السحاب وحتى الان هم من يفوزون بجوائز نوبل للعلوم والكيمياء والطب دون نسيان الفلاسفة والانبياء العظماء والمكتشفين و والاباطرة الانسانية لن تتقدم قيد انملة بدون عقل و قوة الرجل.

  • امين لعاصمي

    لمادا لم يدكر التقرير الصحفي ان تاتشر كانت دائما ترضخ لاراء الوزراء الدين يسيرون حزب المحافظين من ورائها وتركها في الواجهة لكسب اصوات النساء اللواتي كانت تلعب على عواطفهن تاشتر والدليل لما خالفت توصياتهم طردها السيناتور حون ميجور من رئاسة الحزب والوزراء شر طردة وخرجت من الباب الضيق ولما يسمحو لها حتى بالبقاء في المكتب الوطني لجزب المحافظين البريطاني..بو كان كاتب المقال سياسيا او مؤرخا لكان مقاله مختلفا اختلافا جدريا