ماكرون يمنح مهلة 15 يوما لممثلي الجالية المسلمة

للمعلق 6 : تقول لنا : لو الجزاٸر تقوم بمضايقة النصاری وكناٸس وتفعل بمثل كما تفعل فرنسا تجاه مسلمي فرنسا سنراهم في اول الصفوف التنديد والاستنكار ... ليس دفاعا عن الأقلية المسيحية في الجزائر .. لكن للنزاهة :
كم عدد الكنائس الموجودة في الجزائر مقابل 2500 مسجد في فرنسا ؟
هل المسيحي في الجزائر يمارس طقوسه بحرية ؟
هل المسيحي الجزائري مقبول من قبل المجتمع ؟
99 %من الجزائريين في فرنسا بمن فيهم الأئمة يعترفون أنهم يمارسون معتقدهم بحرية تامة فلا أحد يضايقهم ولا أحد يستفزهم .. ويبقى 1 % من المتطرفين والمجرمين وتجار المخدرات .. قد يقولون العكس

وهل من متدين او غير متدين هو ضد مبادء الجمهورية ان كانت
مساوات اخوة و حريةegalie fraternite liberté
لا توجد كلمة عدالة في القاموس الاوروبي. بدلوا كلمة عدالة بحرية.
هم متناقضون مع انفسم..ما مفهوم الحرية؟
مثلا حرية التملك؟؟ هنا مسمار جحا
هاذا الرءيس شعبوي كثرت عليه الازمات الاقتصادية فر منها. عد اليها يا رءيس..الدين يساعد الانسان على التخلي عن العنف و الكراهية و الاخوة و الصبر و عدم السرقة و الفحشاء و المنكر و البغي و قول الحق و العدل و الرضاء بالقسمة و العمل للاخرة و الصدقات
كلها كانت قيم المسيحية و ليس الجمهورية

ولماذا هذا الشرط بالذات ((وأن ينص على إنهاء التدخل أو الانتماء لدول أجنبية)) بينما لا يشترطه على اليهود الذين يناصرون إسرائيل بل ويأتمرون بأوامرها ويدافعون عنها أكثر من فرنسا التي يحملون جنسيتها منذ قرون، هذا يسمى الكيل بمكيالين فماكرون هذا يريد "هيكلة" الإسلام ويتكلم عن إسلام فرنسا وليس الإسلام فقط كدين من أديان الله السموية فالإسلام ليس له جنسية وإلا كان مسيسا رغم إدعاء ماكرون أنه يريده مجرد دين وليس له طابع سياسي بينما هو يعمل بتصرفاته الطائشة على جعله دينا فرنسيا أي مسيسا ويحمل جنسية وهنا تكمن الخطورة لأن الدين هو الإطار الأكبر وليست الوطنية فاللائكية التي لا تظهر لهم إلى مع "الإسلام"

وهل ماكرون فرنسي إنه من أصل إخرائيلي فلا يحق له أن يتخد قرارات هي من أصحاب الأرض

للملاحظ : هاجر نحو فرنسا ما يقارب 7 ملايين جزائري أي ما يفوق سكان العديد من الدول كقطر والنرويج ونيوزيلندا وموريطانيا .... الخ هؤلاء الذين هجرتهم ليست ارادية بل اضطروا الى الهجرة رغما عنهم نتيجة أن بلدهم لم يوفر لهم الحياة الكريمة أو بالأحرى هربوا من البطالة والجهل واللاوعي والخرافات والنفاق والكسل والبلطجة وانعدام الأخلاق وقلة الانضباط واللاوعي والاهمال ... التي كلها مميزاتنا وخصائصنا التي لا يمكن أن يتنكر لها الا الجاحد لكن أضعف الايمان أننا نصمت ولا نشهر لحماقاتنا وجهلنا ... كيف لا حين نتذكر أن أجدادنا طردوا فرنسا ونحن نركض ورائها انها فضيحة الفضائخ

2 - هذا إعلان عن حرب الإسلام ،
بإسم الإسلام الفرنسي المشبوه،
فالتطرف والرادكلية والإنفصالية،
هي موجود عندكم،
المتمثلة في ماري لوبان وحزبها واليمين المتطرف،
فلماذا لم تتصدأوا لهم وتحاربهم يا بطاطا،
كما تحارب الإسلام الذي كله وساطية،

1 - فرنسا تتجه إلى النيو-الدكتاتورية مع مكرون المتطرف،
ويزعم ويٌهم أنه يحارب التطرف الإسلامي،
ما كان الإسلام يوما عبر التاريخ متطرفا ولا إنعزاليا،
فالإسلام كان ولا يزال وسطيا وقعيا معتدلا وغير محتكرا،
غير عنصري ولا تمبزي بين الأعراق والألون والجهات و الأديان،
فالإسلام أعطى حرية الضمير، حرية التفكير، حرية التعبير، حرية التدين...
وكل هذا في إيطار المعقول والواقع والأدب والأخلاق،
والأخلاق تتلخص:''' لاتحب لغيرك ما لا تحب لنفسك'''...

اشباه جزاٸريون يدافعون عن مارين لوبان۔۔۔لصح عندنا جالية فرنسا عندنا
لو كنا في عهد الاستعمار سنراكم ترفعون صور ديغول وستصوتون بلا علی الاستقلال الجزاٸر
بينما المجاهدين وقايد صالح وبن مهيدي هٶلاء سيصبحون ارهابيون متطرفون وعلی فرنسيين حماية التراب جزاٸر فرنسية???
لو جزاٸر تقوم بمضايقة النصاری وكناٸس وتفعل بمثل كما تفعل فرنسا تجاه مسلمي فرنسا سنراهم في اول الصفوف التنديد والاستنكار وستخرج جالية فرنسا لشوارع وتتحرك خارجية فرنسا والاتحاد الاوروبي۔۔۔

الفرنسيون أحرار في بلدهم ليقرروا ما يقرروا ثم كيف تزلزلون الأرض تحت أقدامنا في كل مرة ذكر اسم الجزائر من قبل ليس الدول بل حتى الهيئات والمنظمات الدولية ليس في المجال السياسي والحقوقي فحسب بل حتى في المجال الاقتصادي فكم من مرة زلزلتم الأرض تحت أقدامنا لتقرير البنك العالمي مثلا حول المؤشرات الاقتصادية للاقتصاد الجزائري وخاصة حين يوصي البنك بوجوب اجراء اصلاحات هيكلية ورفع الدعم ... الخ ومع كل هذا تسمحون لأنتم لأنفسكم بالتدخل في شؤون دول أخرى وتسمحون لأنفسكم باعطاء دروس لهم في أمور داخلية بحتة هم الأدرى بخباياها .

الا ندرك بان جرائمهم وفضائحهم مكتومة وعندنا على الهواء مباشرة فضائح بالصورة والصوت و اللون لا نظن بان ماكرون له خلفية فكرية و اجتماعية و فلسفية تسمح له بالغوص في موصوع كهذا الاسلام وهم يريدون ان نغيب على المشهد وعمدوا الى عزيز علينا لتثار عواطفنا وقهرنا المكبوت وبهذا نعزل انفسنا عن المساهمة في بناء الحضارة الانسانية هناك جرائم مادية القدس مثلا المسجد الاقصى ما جرى في غوانتموا للمصحف الشريف ولم نغضب وبهذا نزاح من المشهد المسلم الانساني الحضاري الى صورة ارهابي والدين يعني القتل فلنقر ان الحكم عندنا عاجز عن تاسيس شرعية دستورية وقانونية وانما املاء وقمع كبح يعطل الرشد وادارة الازمات ما شوه صورتنا

هذه هيٸة التي يريد ماكرون تاْسيسها تشبه هيٸات التي كان في عهد الاستعمار الفرنسي وكان يعين قاٸد يتولی بشٶون الجزاٸريين لمصلحة فرنسا وجعل مسلمي فرنسا مثل عبيد منبطحين بني وي وي عبر قانون انديجانا۔۔۔وبطبع سيكون الصوفيين خياركم الوحيد۔۔۔لان صوفية اعانوا الاستعمار الفرنسي ودعموه
وسيجبرون مسلمي فرنسا في تخلي عن الاسلام تدريجيا وبالقوة ايضا ۔۔۔واجبار امضاء علی وثيقة القيم فرنسا ونحن نطبق قواننها بجزاٸر۔۔۔اليست اهانة واذلال وانبطاح لاشد بلد استدماري عبر التاريخ

فرنسا عدوتنا الماضي والحاضر والمستقبل

لا يحسن الحكام الجزائريون اختيار أصدقاء الأمة قصد تفضيل من يستحق ثقتهم لحماية جاليتنا المسلمة.لقد خاب تعيينهم جاك شيراك ثم هولند واليوم ماكرون ولولا جاليتنا لما وصل هؤلاء إلى كرسي الإيليزي.حين كانت جاليتنا مؤطرة بودادية الجزائريين كانت حكومات فرنسا تقرأ ألف حساب قبل اتخاذ أي قرار في شأن الجزائر والجزائريين.لكن المسؤولين الضعاف تخلوا عن الاهتمام بمهاجرينا وتركوا الميدان فارغا ليحتله ممثلو بلدان الدويلات الخانعة والذين فسحوا المجال واسعا للعنصريين أعداء المسلمين جميعا ليعبثوا بمقومات الدين الإسلامي.لدينا سلاح فعال نواجه به هذه الاعتداءات وهو خفض استيراد منتوجات فرنسا وتعويض استعمال لغة الأعداء

1 -- لماذا لا تطرح مثل هذه المشاكل في المجرمع حكومة فيكتور أوربان أو في بولونيا مع حكومة رئيس الوزراء ماتيوش مورافيسكي ...مثلا فالسبب أن هؤلاء صرحاء مع الداخل والخارج يعرفون لمن يفتحوا أبوابهم وأمام من يغلقونها بسلاسل حديدية
2 -- الحل الوحيد المتبقي أمام الفرنسيين وهو ايصال الجبهة الوطنية لسدة الحكم فهي وحدها من يمتلك لوحة القيادة loup peut perdre ses dents mais jamais sa nature