-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تأكد بقاء المدافع ألبيول والمدرب إيمري

ماندي لعب دقيقتين ومغادرته لـ “الغواصات الصفراء” ضروري

ب. ع
  • 1032
  • 0
ماندي لعب دقيقتين ومغادرته لـ “الغواصات الصفراء” ضروري
أرشيف

الانتصار الكبير، الذي حققه فريق فياريال، خارج الديار في فالادوليد الأندلسية، بثلاثية نظيفة، يضع الغواصات الصفراء في موقع سانح للعودة للمنافسة على لقب الليغا الذي وعد به المدرب إيمري، وفي نفس الوقت يضع المدافع الجزائري عيسى ماندي، في موقف محرج، من أجل اقتطاع مكانة أساسية، على نفس سيناريو الموسم الماضي، وهو ما جعله يبحث عن فريق آخر، في آخر أنفاس الميركاتو الصيفي، حتى لا يضيع عيسى ماندي ما تبقى من مواسمه الكروية القليلة، سواء في عالم الاحتراف أو مع المنتخب الجزائري.
مشكلة ماندي الذي تم إقحامه لمدة دقيقتين فقط في افتتاح الدوري الإسباني، وفريقه منتصر بثلاثية، جاء فيها الهدف الثالث بعد دخول عيسى ماندي مباشرة، تكمن في بقاء المدرب الإسباني المعروف إيمري على رأس النادي، وهو من المدربين المتمسكين بالاستقرار خاصة في قلب الدفاع، وبالرغم من أنه هو من أصرّ على استقدام ماندي الذي كان مقترح اسمه للعب لليفربول وبرشلونة، إلا أن تسجيل ماندي عن طريق الخطإ في مرمى فريقه أمام أتليتيكو مدريد في الموسم الماضي في آخر دقيقة، أفقد المدرب ثقته في الدولي الجزائري الذي نام في الاحتياط، خاصة في منافسة رابطة أبطال أوروبا، ولم يعتمد عليه إلا في مباريات سهلة في ديار فياريال، وتكمن المشكلة الثانية في قرار إدارة الفريق الاحتفاظ بالمدافع المخضرم والدولي الإسباني السابق ألبيول الذي سيبلغ في الرابع من سبتمبر القادم ربيعه السابع والثلاثين، وقد اعتمد عليه إيمري طوال 90 دقيقة في أولى مباريات الدوري، ومن الصعب على ماندي الصبر، خاصة أن ماندي سيبلغ في أكتوبر القادم 31 سنة من العمر، وهو سن لا يُمكنه من البحث عن فريق آخر كبير بسهولة.
حقق عيسى ماندي الوفي للخضر مع منتخب الجزائر أهم الإنجازات في تاريخ الخضر، فقد بلغ معهم الدور الثمن النهائي من كأس العالم في البرازيل، حيث كان أحد نجوم الملحمة الجميلة وبلغ حينها 22 سنة فقط، كما حقق الفوز باللقب القاري في مصر، وشكل مع جمال بلعمري أقوى فريق دفاعي بدليل أن مرمى مبولحي تلقى هدفين في سبع مباريات كاملة أحدهما من ركلة جزاء تسبب فيها عيسى ماندي أمام كوت ديفوار، وهي أكبر الإنجازات في تاريخ المنتخب الجزائري على الإطلاق وحلم بالمشاركة في مونديال قطر 2022 ولكن هدف إيكامبي في آخر ثانية من المباراة قتل حلم ماندي الذي بقيت صورته وهو يجوب الملعب والدموع في عينيه في الأذهان، ويبقى ما حققه مع الأندية دون إمكانياته، خاصة عندما كان مدفونا في فرنسا مع فريق متواضع هو رامس الذي لعب له لمدة سبع سنوات كاملة، من دون أن يلتفت إليه، أي من الأندية الفرنسية الكبيرة مثل مارسيليا أو موناكو أو باريس سان جيرمان. ولحسن حظه أنه انتقل إلى إسبانيا، حيث لعب أوربا ليغ مع بيتيس إشبيليا ورابطة أبطال أوربا مع فيارال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!