-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما الفرق بين : بيونة وجمال بن صابر وعمار بلحسن؟

أمين الزاوي
  • 8083
  • 35
ما الفرق بين : بيونة وجمال بن صابر وعمار بلحسن؟

عندما قال الكاتب المبدع عمار بلحسن ذات يوم وهو يواجه الألم والموت: لم تكن الجزائر رحيمة بي، أعطيتها كل شيء ومنحتني المرض والألم، كان ذلك العام 1993 .

وعندما تقول الفنانة بيونة، اليوم في العام 2012، و بعد قرابة العشرين سنة، وبلغتها الجزائرية المليئة بالعفوية وبالرسائل المشفرة، تقول ما قاله عمار بلحسن المفكر والأديب بلغة عالمة: “الجزائر أخذت مني … وفرنسا أعطتني الكثير”، عند هذين القولين علينا أن نتوقف طويلا، ففي   الأمر ما يدعو إلى الحزن والتأمل والخوف أيضا.

قبل سنوات، في بلادها حيث صنعت لسانها ونحتت موهبتها، كانت الفنانة بيونة نسيا منسيا، كان الجميع ينظر إليها كـ”حثالة” ثقافية، “رذيلة” فنية، كان الجميع من أهل القرار والحل والربط يتعامل معها كما يتعامل مع فنانة غير راشدة”، و هم في هذا التعامل الأبوي يذكروننا بتلك الصورة التي ظلت العقلية التقليدية تراكمها، في عقول الأجيال المتلاحقة جيلا بعد جيل، عن المبدع فهو: المجنون وغير المسؤول وهو الصعلوك.

ها هي هذه المبدعة، تحرك باريس بعربها وبربرها وفرنسييها وجميع الأجناس التي فيها، تسحبهم إلى مسرحها، وتلعب بالشباك المغلق.

حين تعطيها باريس، وهي في هذا العمر المتقدم، شهادة ميلاد جديدة، ستعود ذات يوم قريب، وسيحتفي بها البعض ويفرش لها الزربية الحمراء وتتسابق وسائل إعلام الدولة والخواص للفوز بحديث “حصري”!! من صاحبة الجلالة، وفي المقابل سيهاجمها رهط آخر، ليقول عنها إنها صناعة فرنسية وأنها من “حزب ثقافة فْرانْسا” وهي المبدعة التي دون تردد ولا خوف، بل بجرأة إبداعية مثيرة غير مسبقة تمارس التكسير في اللغة الفرنسية لتغمرها بلغتها الجزائرية الطافحة بالشعرية والحرية.

وأنا أتابع ما تحققه بيونة اليوم على المسرح الباريسي أتساءل كما تساءلت ذات يوم وأنا أكتب عن المبدع عبد القادر السيكتور: لماذا لم تملأ هذه الفنانة مسرح العاصمة أو المسارح الأخرى جمهورا يشبه ذلك الذي غص به مسرح باريس، وهو كثير في بلادي؟ إننا لم نخرج بعد من عقلية “ثقافة الإعانة والمعونة” Assistanat التي حولت الدولة إلى (بقرة حلوب)، هذه “الإعانة أو المعونة” l?assistanat تذكرنا بسنوات التسيير الاشتراكي للمؤسسات، سنوات مسرح تحت الطلب، مسرح الديماغوجيا والبروباغاندا، مع تغيير بسيط في شكل لغة البروباغندا، لُوكْ جديدي لسلوك قديم، أتابع هذا الذي يجري وأنا حزين، بعد خمسين سنة من الاستقلال لم نتخلص بعد من ستالينية “ثقافة السبعينات” حيث الدولة (ومفهوم الدولة هنا لا يختلف عن مفهوم السلطة والنظام) هي كل شيء، وهي فوق كل شيء، شريك المواطن حتى في اختيار أبيه وأمه وفي برمجة حلمه وفي وسادته التي عليها يُصْنَع هذا الحلم، هذا الحال المتميز بهيمنة “ثقافة الاعانة السبعينية” يجعل مسارحنا معرضة لغلق أبوابها (الموصدة أصلا) بمجرد رفع “البيبرون” من فم الممثلين” الذين سيموتون جوعا والشيء نفسه بالنسبة للناشرين وأصحاب السينما أو “السُّوليما”؟

كما أننا لم نتمكن على المستوى السياسي، وعلى مدى خمسين سنة من الخطب الاستقلالية، من خلق مواطن سوي قادر على مواجهة أيامه بجده وذكائه وعمله، كذلك لم نستطع أن نصنع مثقفا مبدعا قادرا على الحلم والاجتهاد والنقد والمعاصرة في التفكير، إننا شعب بعامته وخاصته نعيش كمعوقين، أو بلغة أكثر رقة: كشعب ذي احتياجات خاصة.

ألم ينتبه هؤلاء الذين يتحدثون عن إنتاج المئات من المسرحيات سنويا إلى الممثلة بيونة ومن خلالها كان بإمكانهم أن يعيدوا للمجتمع ثقافة الشباك وللمسرح الحياة وللمواطن المواطنة؟ لقد انتهى زمن المجيء إلى المسرح بـ”الدعوة” و”التحشام” والترجي بالتليفون وشحذ المتفرجين!!! المسرح شباك، رزق و فن و صناعة، ورزق الممثلين في هذا الشباك الصغير، هكذا نتعلم الدرسَ الذي حفظه وآمن به وعمل به شيوخ المسرح الجزائري من رشيد قسنطيني وبشطارزي وربما آخرهم كاكي.

وأنا أتابع ما تحققه الممثلة بيونة في بلاد الفرنسيس، أتساءل وأنا حزين ما يعيشه المسرح من برودة المفاصل الدائمة طوال أيام السنة وليكتفي بـ”سخونة اصطناعية” أيام المهرجانات والزردات وأقول: متى نخرج من هذا النفق الذي أضحى كالقضاء والقدر؟

تذكرت عفوية بيونة وقولها: “الجزائر أخذت مني … وفرنسا أعطتني الكثير” وأنا أقرأ خبر مرض المبدع الصديق جمال بن صابر، الذي أعرفه منذ ربع قرن، أعرفه شعلة المسرح، تلميذا حقيقيا (أو بالمصطلح الأكثر عمقا قندوزا حقيقيا) لولد عبد الرحمان كاكي (1934 ـ 1995). أذكر أنني حضرت لأول مرة مهرجان مسرح الهواة بمستغانم، كان ذلك نهاية السبعينيات، كنت صحبة القصاص عمار بلحسن وبلقاسم بن عبد الله وعبد الحميد حيفري وكمال بندي مراد وعز الدين بلكدروسي، وكان لدورة المسرح هذه سلطانان وأمير، فأما السلطانان فهما: جيلالي بن عبد الحليم (مؤسس مسرح الهواة بمستغانم توفي العام 1990) وولد عبد الرحمن كاكي وأما الأمير فكان ذاك الشاب الصاعد جمال بن صابر بلحيته الصوفية وانخطافه الإبداعي الدائم.

وأنت طريح الفراش يا أيها الأمير، يا جمال بن صابر، أتمنى أن لا تقول ما قاله القصاص عمار بلحسن: “لم تكن الجزائر رحيمة بي…” ولا ما قالته بيونة: “الجزائر أخذت مني … وفرنسا أعطتني الكثير” أن لا تقول: “المسرح أخذ مني الكثير… و …”.

كل شيء من حولك يا صديقي تغير إلا إيمانك بالمسرح فقد ازداد وفاض وتعمق حتى وصل ضفاف المرض، تمنياتي لك القيام بسرعة من هذا العطب والعودة سريعا إلى الخشبة، يا ذا المسرع دائما، المتلهف كالعاشق أبدا، أيها المتصوف بحب المسرح وحب الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • مواطنة

    يكفينا الكذب و النفاق الديني و الأخلاقي، أنا اقول إن بيونة الآن بعد هذه الشهرة التي حصلت عليها من فرنسا، لو أنها نزلت غدا في الجزائر لملأت ملاعب رياضية و ليس مسارح، أنتم من تعلقون ضد بيونة و فنها إذا لم تحضروا إلى مسرحها غدا ستحضر وزيرتكم للثقافة و تسحب معها أبناءكم،
    أنا أقول للدكتور و الأديب الكبير الدكتور أمين الزاوي شكرا لشجاعتك و لصراحتك و هكذا أسس طه حسين و العقاد شخصيتهما في العالم العربي، أتمنى أن أراك يوما بمثل ما احترم به طه حسين و العقاد و جبران خليل جبران

  • Dzayer

    شيء مؤسف ويجب إيجاد حل سريع، لم يذكر لماذا ذهب ليعيش هناك(مدة عشر سنوات) كل الشرف أن جريدة توصل أخبارهم للشعب وللدولة واذكر أنه في الجزائر ديما ديما مازال كاين الرحمة فالقلوب والله في دول أخرى كالو م أ مثلا عندهم سكان الأنفاق (الرجال الفئران The mole people) لا ينقل اخبارهم أحد لأنهم في النهار ٱكثرهم يعملون لربح مأكلهم ومشربهم وعددهم كبير وكبير جدا بالمئات من الألاف وسبب ذلك الرأسمالية غير الرحيمة وغير العادلة، أقول هذا ليس لأبرر مثل هاته الأشياء في بلادي

  • العبد الفقير

    حقيقة ان بلدنا في سبات فكري ابداعي ...الا ان بيونة لا ترقى لان تكون مبدعة فهي من خلال تمثيلها نفس الشخصية "كياسة الحمام " و في نظري الابداع يتطلب التجديد و ربما تملء مسارح الغرب لكن من اناس لهفتهم لحنين البلد تجعلهم يتغاظون عن الفن الرديئ ...و هذا لا يخرجنا من حقيقة اننا بحاجة ماسة لانعاش مسارح الوطن و قاعات العرض بفن نقى و معاصر يحمل في طياته قيم التجديد و سبل الترفيه و تعليم معا .

  • رشيد ليرمونتوف

    مساء الخيرات دكتور أمين:
    أوصيتُكض أن تكون رفيقا بنا في كتاباتك لما عَلَّقْتُ على مقالك عن مصطفى الأشرف و مامي, و ها أنت تذكّرنا بفجيعة المرخوم عمار بلحسن ابن مسيردة. أتذكّرُ ما قاله المسكين للتلفزيون، لقد قال بأن الدنيا لم تكن لطيفة معه. و أتذكّر شهقته و هو يحتضن ابنه أنيس و ابنته آنئذ. أتذكّرُ الوصيّة المُرَّة التي تركها لزوجته فاطنة......
    هذا هو حال مبدعي بلادنا: إما أ، يعتمدوا على أنفسهم أو ينتحروا. دون مبالغة تجربتُكَ في هذا البلد الأمين تُعْطيني أكثر من درس, من صنع أمين الزاوي بعد مُعَلِّميه و أساتذتِهِ؟ إنه بلد إعني بلدنا بلد marche ou crève.

  • Amine HK

    أعتقد أنّ القليل من الجزائرين يقرأون ماهو متوفر في الصحافة المكتوبة والأدبيات،إلاً البعض النادر. وإذاقرأوا،فإنّ القليل منهم يحسن القراءة فهماً واستيعاباً. هنا يكمن المشكل. فخير دليلٍ على هذا، مقالات أمين الزاوي التي خلالها يعالج قضايا مجتمعنا؛ فهو يأتي بموضوعات فلسفية معاصرة لهاعلاقة وطيدة بمايجري في الحياة السياسية، الإجتماعية، الثقافية و الإقتصادية في الجزائر. وكل هذه المجلات مرتبطة ببعضها البعض إذ يتطلب الجدل البنّاء والمنطق والتعاطي معهما بروح رياضية والتسامح بعيدًاعن لغة العنف والعصبية

  • ميمة

    والله صرنا نقرأ العجب ماذا أعطتنا لالاك بيونة يا سي لمين؟؟؟؟ ثقافة ؟ فن راقي؟ ماذا أخذت منها الجزائر؟ أعلم أن فرنسا أعطتها الدوفيز وحرية حلان الفم في اللي تخصها واللي ما تخصهاش ولكني أستغرب دفاعك عنها ومتابعتك لنشاطاتها وإعجابك الشديد بها لماذا لا تعمل مديرا لأعمالها وأنا متأكدة بأنك ستفلح في ذلك عجيب أمرك يا بلد صار فيه "المثقفون" يدافعون عن العري وقلة الأدب والتطاول

  • Bouzid de SEG

    Beyouna n'a jamais été une référence pour les artistes algériens.

  • Riad

    Salam à tous,
    Il est claire que cette article n’est pas destiné à faire les éloges de Biyouna ou autres mais de faire un constat.
    Le constat d’une destruction de toutes volontés de créer, de penser, d’extérioriser l’énergie que les jeunes algériens ont.
    Pourquoi avons-nous cette tendance de mettre notre échec et même la réussite de certain d’entre nous sur le dos d’autrui(la France, les juif , Israël….)
    Nous avons des hommes et des femmes qui travails durement et péniblement dans tous les domain

  • ناقد أدبيست

    ما رأيك في البسيموفينيا الغوركية ؟ وهل تهوى اللعب على الحبال الجذرية ؟ واعط تصوراتك حول الكورنيش الصحراوي .
    كيف تفسر دخولك لعالم الأرواح الكونية وعلاقتك بالأرض التحتية والفوقية ؟

  • زهرة

    السلام عليكم وصول بيونة لاي مستوي خارخ بلادها ميعطهاش الحق في انتقاد بلادها كل مرة تظهرفيها ....ياخويا الاديب نزيدك ...انها تظهر للمشاهدين وهي دخن سجارة بكل فخر يبينلك وش من حرية حابة (....) ربي يهدينا.

  • محمد

    شكرا جزيلا يا دكتور على هذا المقال القيم، أحد المشاكل التي وقع فيها مثقفونا هي، على حسب ما لاحظت، أن المثقف "العلماني" مشتغلٌ بتقزيم المثقف "الإسلامي" لا غير و هذا الأخير مشتغل بتكذيب الأول، و كذلك الحال بالنسبة "للمستعرب" و "المفرنس" و أغلبية الشعب في حيرةٍ من أمرها، فذهبت الثقافة و معها ثقافة الإبداع و العمل المتقن و أصبح "كل يبكي على ليلاه" دون أن ندري بأننا نقوم بتهديم حاظرنا و تخريب مستقبلنا معاً، إلاّ من رحم ربك

  • moghtarib

    ماذا يقصد بالجزائر من يقولون أنها لم تعطهم؟ التضاريس أم الجو أم التراب أم الصخور؟ يجب على الإنسان أن يكون دقيقا في كلامه فالجزائر كأرض أعطت الكثير من الخيرات و لازالت تعطي و الأصل في خلق الإنسان أن يعمر هو الأرض لا أن ينتظر منها شيئا. إذا كان من يحسون بأن الجزائر ظلمتهم يعنون الحكام فهذا أمر آخر و نقول لهم لولا تخاذلكم و قلة هممكم ما حكمكم هؤلاء. فرنسا لن تعطي جزائريا شيئا إلا و قد خططت جيدا كيف تأخذ منه أشياء و تستغله لغاياتها الظاهرة و الباطنة

  • نون الدلالة

    السلام عليكم وعلى كل من علق
    انا اقول لكم خلونا من الهدرة و الكلام الزايد
    حياتنا كامل وحنا نحكوا واش درنا
    الى عندو الحل للمشكلة يتفضل بالاقتراح
    رانا نحوسو على حلول مشي هدرة
    السلام عليكم

  • رشيد

    إلى مفكرنا و مبدعنا أمين الزاوي, لما أقرأ أغلبية التعاليق التي تتظاهر بتمسكها بالإسلام هي بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف فهؤولاء المعلقون يمقتون كل الفنون و العلوم و الإختراعات و لا يمجدون إلا الشيوخ السلفيين الذين يحرمون كل شيء, إذن لما أقرأ ما يكتبون أقول كم نحن في حاجة إليك يا أستاذ الزوي لفتح عقولهم و إخراجهم من ظلمات الجهل و الأمية و لإفهامهم أن الدين ليس فقط للاخرة و لإعلامهم بالحقيقة المرة بأن الشعوب الأروبية التي ينتقدونها سبقون في كل المجالات بقرون بعدما كان المسلمون في القدمة بالعلم.

  • عادل

    أنا أتساءل كيف يهاجم البعض بيونة على سلوكانها على قنوات فرنسية
    إذا لم يكونوا من المشاهدين "الأوفياء" جدا جدا جدا للقنوات الفرنسية، لا تضحكوا علينا بدورسكم في الأخلاق و أنتم أول من يتفرج على الإباحية كما تسمونها. إن الشيطان في التفاصيل

  • Amine HK

    إن كانت الجزائر لم تعطنا أي شئ، يكفي أنّها أعطتنا الحياة و ولدنا على أرضها. أمّا فيما يخص بيونة، فهي فنانة مبدعة عرفت نجاحاً في 70نات حتى ولو كان ضئيلاً. و لكنها أدركت أنّ نجاحها سيتحقق في الخارج. وإن كانت تحتسي الخمر أو ظهرت سكرانة على إحدى القنوات الفرنسية، فهي حرة. ولا أحدًا واصي عليها. أتمنى لها النجاح كباقي الفنانين و الأدباء. نعيش في عصرالحداثة و ينبغي علينا مسايرته و التحلي بالتسامح و قبول الآخر. فالله ربنا الحليم والكريم الرحيم يهدي من يشاء. أتمنى من الدكتور المزيد من قلمه السيال. شكراً

  • مدمرة

    لو كان غير توصي بيونة تاعك مزيدش طيح الكلام عندما تستضاف في بلاطوات القنوات الفرنسية شاهدت إحدى الحصص على القناة فرنس 2 أظن أن بيونة كانت خابطة (إن شاء الله نكون غالطة) لأنها كانت تتكلم بدون وعي كلام قبيح الكل كان مندهش أنا نقولك يا سي الزاوي
    يلعن الشهرة لترد امرأة خبايطية

    ملاحظة أنا ليست متزمة إطلاقا و أحب الفن الراقي

  • Algérienne

    votre beyouna paye le prix fort, elle est a moitié nue dans ses films, soûl sur les plateuax télé et reflète une trés mauvaise image de la femme arabe en général et celle de la femme algérienne en particulier ne vous inquiétez pour elle docteur Amine Zaoui les medias français et derrière eux ceux qui détestent l'Algérie et tous les pays qui se situent sur la rive inférieure de la méditéranée la remerciera chaleureusement pour le service qu'elle leur rend...!!!

  • rosa

    biyouna m a deçue lors son passage dans une émission française completement éméchée.dommage pour elle ...elle s'est perdue et elle va perdre son public ici en algerie car elle a vendu son ame au diable en locurence les juifs qui detiennent le pouvoir des médias.

  • madi

    السلام عليكم و رحمة الله . و الله لي وقت طويل لم أعد أرد على المقالات التي تثير الاهتمام في جريدتكم الموقرة ذلك لانشغالاتي المهنية.لكن اليوم و أنا اقرأ هذا المقال من مثقف (كنت أحسبه كذلك) فاجأني و آلمني كثيرا جداا لأنه تحدث عن واحدة ( لا أقول إمرأة جزائرية) خرقت كل تعاليم ديننا الحنيف في البلاد المستعمرة من فجور و مجون و خمور عفانا الله جميعاو على المباشر في إحدى البرامج الفرنسية .كان بودي أنك كمثقف أن تتحدث عن كاتب او شاعر أو جزائري وطني هذا كل ما في الامر شكرا لك يا شروق الرجاء النشر و شكرا..

  • بنالعياط

    الشعب الجزائري يعيش تشتت فكري مخزي ملعون يعين عليه فرد منفصم الشخصية لم يلقى نفسه يخاف كل جديد و ينصب له حواجز من حديد ..
    و يجلس في مقطع الطريق مع تخيلاته يتصور الرايحين الجايين و يرميهم بهداية من ذنوب و احسان و هو غير واعي لعقدة عقاله فوق رأسة و قدميه...
    هاذا هو الجزائري مكتوف العفل و الفكر..و هذ الزغردة الدائمة فوق رؤسنا تلحن بالحانها العاجزة من وراء شماغها المكركب الردئي المغفل يرسل لنا ذبذابته محجرة معقدة ...
    ما نتوارثه نحن كدين نعمى به عن ما يحضرنا و يخرج فكرنا إلى مصانعن

  • algerien

    je suis entierement d'acord avec notre grand ecrivain et penseur Amine Azzaoui bravo bravo bravo (j'aimerais bien voir ce message )

  • Bouzid de SEG

    Je vous respecte beaucoup Monsieur ZAOUI pour votre littérature et votre niveau qui fait honneur à tous les Algériens, mais permettez moi de vous dire que Beyouna n'est pas une référence.. j'aurais préféré que vous parliez de quelqu'un d'autre et il y en a... les artistes marginalisés et ignorés dans la santé et dans la maladie mais pas Beyouni . Elle a choisi la France des films indécents (pour ne pas dire autres chose) pour leurs faire plaisir .. elle a réussi là bas pas ici

  • ali bachir

    الى صاحب التعليق رقم 5عجبا لكم تدعون انكم تدركون الانسانية وحقيقتها بيد انالدين هو من عرفماهية الانسان ثم انك تدعي لصاحبك الفكر العميق ولغيره بالفكر السطحي الرجعيابحث من اين جاء افلاطون بفلسفته واريسطوا بمنطقه فستجدان شعاؤها الاول من وحي السماء والدين ياسيدي هورحمة للعالمين افهم هذه العبارةبزخمها القيمي والزماني ومابعد الزمن المؤرخ له

  • Myriam

    Au lieu de se lamenter pour Beyouna il faut plutot se lamenter pour la fuite des cervaux, les Professeurs et chercheurs qui vivent ailleurs et en plus Beyouna n'est pas une grande perte pour l'Algerie il ne reste plus que cette taree pour en faire une reference ... Hourah !!! une bouche de moins a nourir pour l'Algerie Bon Vent

  • ناريمان

    أتساءل ماذا أعطتها فرنسا،العري و الخمر
    هل حبا فيها أم حبا في القضاء على شخصية المسلم بالاغراءات و الثقافة المنحطة،ان كان هذا نجاحا فعلى الدنيا السلام
    أوَ لا تلاحظون أنهم يسعون العمل من العرب مجرد دمى تلهيهم عن مشاغلهم و توفر لهم الغبطة باببعادهم عن كل ما هو جدي
    فقط نجد الرقص ،الغناء،عرض مفاتن النساء بمختلف الطرق هذا هو دور العالم المتخلف اشباع رغبات أسياده...
    الله المستعان و ارجوا النشر ان كانت هناك حرية !!!

  • mebrek abdellah

    amine tu est et tu resteras tjs un des amis du festival .nous sommes tres touchés par ton témoignage qui est un adage pour ceux qui ont la mémoire courte.merci

  • الصرصور

    و إذا عجباتك بيونة وإلا "غاضتك" روح أعمل لها "manager" لكن لا تيئس عليها ففي فرنسا أناس يغردون لمن يأتيهم من بلد المليون ونصف مليون شهيد وهو منبطحاً.
    أليست بيونة حجة يهيئونها علينا، خاصة وأن الرياح، في عالمنا الإسلامي تسير بما لا تشتهيه فرنسا.
    "العام عامكم"

  • samir

    bayouna ce n'est pas la France qui lui a donner mais les juifs pieds noir qu'ils ont vécu en Algérie ou leurs parents car le cinéma française comme tout les domaines d'ailleurs sont gérer et contrôler par les juifs .bayouna crache dans la soupe, et avant tout c'est quant meme l'algerie qui lui a donner cette notoriété avant tout

  • بدون اسم

    ما كللاه نكمل نقرا:

    - يقولوا بللي راك عايش في لندن :

    - يرحم والديك هل الحرية هناك أحسن؟ هل لك حقوق تاخذها بعدالة و دون قص = شيبة=رشوة؟

    - هل تستطيع دخول البرلمان الجزائري دون أظهار الهوية؟
    - هل جرربت الدخول الى البرلمان البريطاني؟ جررب سوف لن تجد تحقيق حول الهوية ستملأ ورقة و قد تكتب فيها أي أسم و سيصدقونك.

    كفاك من المقارنات الخاطئة من البداية، لو كان القائل بلحسن لستحسنت الأمر.

    من مامي الى بيونة الى توم وجيري المرة الجاية......

    sans rancune toujours

  • سالم

    إلى السيد علي صاحب التعليق 3 أقول لك إن أمين الزاوي ليس فقيها فهو أديب و مفكر من الطراز العالي، يجب أن تقرأ كتاباته في إطارها الإنساني العام، إن مقالاته ليست خطبة و لا فتوى إنها حلل أدبية راقية و فلسفية لا تنظر إلى الوراء بقدرما تنظر إلى الأمام مع احترام لكل متنور في التراث العربي الاسلامي و الانساني
    المقالات تختلف قراءاتها كما يختلف كتابها، فإذا كان أمين الزاوي أديبا شجاعا فإن صاحب "الحلل السندسية" مرشد و شتان بين المرشد و الأديب.

  • Amr Boudj.

    الجزائر همشت كل شيء: العلماء، الباحثين، الأدباء ،الفنانين، بما في ذلك الصحافيين الناجحين، دورها أنها تصرف الأموال الطائلة على تكوين مواطنيها ثم تصدرهم لغيرها حتى يجني الثمار، وضع محزن ومثبط للعزائم. هذا دور الحكام الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان، أما مستقبلا سوف يأتين من يرين العجب العجاب: ربما ستقطع أيادي الكتاب حتى لا يكتبوا فكرا "ملحدا أو يدعون لزندقة"، وربما سيجلد الفنانين حتى لا ينافسوا الدعاة في الفوز بجمهور المشاهدين وحتى لا يهددوا مداخيل هؤلاء الدعاة.

  • علي17

    عوض أن ينتقد النظام ويقف مع الشعب
    مجّد فرنسا وانتقد الشعب ، انظروا إلى مقال "الحلل السندسية" وقارنوا

  • aer

    تحية للشروق...وبعد نتمنى أن تصلحوا العطب على الصفحة التي نشر عليها مقال الدكتور أمين -إلى مثقف سوري تحت الرصاص- فنحن لا نستطيع الدخول وقراءته...وفقتم.

  • بدون اسم

    اي مسارح في الجزائر ، هل بضعة مسارح مغبرة في العصمة اصبحت مسارح ، في وقت فرنسا اللعينة الاجرامية كان في كل قرية جزائرية سينما ، بينما في عصر المجد والعزة والخلود للثورة لا نرى سوى عدة سينمات لدر الرماد في العيون ، وفي العاصمة فقط ، ولاجل المهرجانات الهزلية حتى يقال عنا اننا دولة ، يا رجل هذه صحراء زحف عليها الرمل و زادها تصحرا