ما قصة الطفل الذي حبسته خالته في بيت مستأجر لمدة عام؟
لم يكن أحد يتوقع أن خلف ذلك البيت المستأجر في منطقة بورصة التركية، قصة مأساوية لطفل صغير حبسته خالته بين أكوام القمامة لمدة سنة كاملة.
بدأت الواقعة التي تشبه في بعض تفاصيلها قصة رية وسكنية، عندما تقدم صاحب البيت بطلب للمحكمة لإجبار المستأجرة التي تدعى كاموران بينار لإخلاء المنزل بسبب عدم دفعها لمستحقات الإيجار.
تجاهل فريق الإخلاء الذي يعمل تحت غطاء المحكمة التحذير الذي تركته المستأجرة ذات الـ 44 سنة على واجهة المنزل بعدم الدخول إليه، وقاموا بخلع الباب ليواجهوا بمنظر في غاية السوء، قمامة وقاذورات متراكمة فوق بعضها ما جعلهم يستعينون بعمال البلدية لتنظيف المكان، وكانت هناك غرفة مغلقة داخل البيت أثارت فضول فريق الإخلاء، فماذا وجدوا داخلها؟.
Bursa’da boşaltılmak istenen çöp evde, bir yıldır odada kilitli tutulan çocuk baygın halde bulundu. Evin 7 aydır elektrik ve suyunun da kesik olduğu öğrenildi.
— Yeni Şafak (@yenisafak) July 24, 2022
كان هناك طفل صغير يبلغ من العمر 9 سنوات، فاقدا للوعي مستلقيا وفق السرير، وفي حالة سيئة جدا، وأكوام القمامة تحيط به من كل جانب.
وعلى الفور، فتحت الشرطة التركية تحقيقا في الحادثة ليتبن أن خالة الطفل، هي من حبسته داخل المنزل لمدة عام كامل، وادعت أن أختها(والدة الطفل) تخلت عنه بعد وفاة والدتها التي كانت ترعاه لأن أمه لم تكن تريده، لذلك احتفظت به دون أن تكشف سبب احتجازه في البيت المستأجر، وفق صحيفة ” حرييت” التركية.
Bursa’da kirasını ödemediği gerekçesiyle kiracısını mahkemeye veren ev shbi Borcunun ödemeyen ve duruşmalra katılmayan Pınar A.’nın evden tahliyesine karar verildi. İcra ekibinin çilingir yardımıyla girdiği evin kilitli ve çöple dolu bir odasında ise 9 yaşındaki bir çocuk bulundu pic.twitter.com/hNd7dBQ7GB
— Ali ihsan UĞUR (@aliihsanugurrr) July 24, 2022
من جانبها، تمكنت السلطات التركية من الوصول إلى والدة الطفل التي تقيم في مدينة انطاليا، حيث صرحت أنها اضطرت أن تترك ابنها عند والدتها قبل أن يكتمل عامه الثاني بعد أن تطلقت من زوجها، وذهبت لتبحث عن عمل، وبعد وفاة والدتها قبل ثلاث سنوات أرادت أن تصطحب معها ابنها إلى حيث تقيم، ولكن أختها كاموران، كما قالت، اختطفته منها أثناء جنازة والدتها، وصدر بحقها مذكرة تفتيش، ولكنها لم تتمكن من العودة إلى مدينة بورصة بسبب انتشار وباء كورونا، كما أنها لم تكن مكان تعرف البيت الذي تعيش فيه أختها.
في الأخير سلمت السلطات الأمنية الطفل إلى والدته وخصصت له طبيبا لمتابعة حالته الصحية المتردية، حيث كان يزن 17 كليوغراما.
بينما تم إخلاء سبيل خالة الطفل بعد الاستماع لإفادتها ليأمر المدعى العام باحتجازها من جديد لاستكمال التحقيقات.